الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع (ص 4)

غرض

عنوان
الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع (ص 4)
المحتوى
رفيقنا عيسى... اعصف بناء اصرخ, ابكي, ابتسم...ها
هم أشبال فلسطين على الحواجزء في الخنادق... خلف
المتاريس... على أبواب المدن... على أبواب البرتقال أمام يافا
وعكا وحيفا والرملة والحديئة وعسقلان... وبئر السبع وكل
مدننا وقرانا ومخيماتناء يحملون عنفوانك, ويحملون الشعلة
التي بدأت؛ والشعلة التي زرعت... انهم يأتون إليك؛ قل لهم
أهلاً. أهلاً
الرفيق القائد... والمناضل الفك...
أتعلم أننا حين نكتب الآن عنك؛ أنك من تكتب عناء
كتب التاريخ, وأنت المؤرخ, ونحن الأقلام... أنت الفعل
ونحن المفعول به...كم من مليارات من البشر الآن... يقرأون
من أنت؛ كم من الفجر تفتح على ذكر ا#مك. كم من
الرصاصات تطلق بامك؛ كم من البسمات تأنَ حين
يذكرونك...
حقاً أيها الرفيق... أنت ملك في التاريخ, والقاريخ لا
يروي سوى سير الملوك الناجحين» أنت لست الللك فينا
فقط, بل أنت القائد والصديق والمعلم؛ فماذا تعلمنا الآن...
أرى وجهك في غرفتي... في زاوية على مكتبي» تبتسم
وتقول؛ رفيقي ماذا تكتب... نشيد في عيناي... أم فلسطين
البحر... فلسطين السهل؛. فلس طين الفقراءء. فلسطين
التشرد... فلسطين الثائرة فلسطين بيارة برتقال. فلسطين
رفيقنا عيسى
نقرأ فيك ما نرى... وما نرى سوى أجزاءء نقرأ فيك
ما يكتبه الرفاق» ما يقرأه الأصدقاءء, ما يقرأه الأعداء... ولذا
ستبقى كتابنا المفتوح, فأنت الرفيق والقائد, العلم والتواضعء
التمرد والفغورة؛ الطفل والقائد, النموذج والمثال؛ فيا رفيقنا
عيسى عابد "أبو سريع" سنقرأك كثيراً... سامحناء لكن :وعدا
منا ولك رفيقنا... أن نقرأ عيناك أكثر.
تاريخ
2000
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed