الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع (ص 7)
غرض
- عنوان
- الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع (ص 7)
- المحتوى
-
هل هناك أكثر وساما من اعتراف الأعداء
بحقدهم... هل هناك اعترافاً أكثر من شهادة عدوك...
أننا حين نكسب حقد الأعداء يعني أننا
صائيونء وأننا على الدرب السليمء وأننا ثائرون...
وحين يرضى عنا الأعداء... يعني أننا لا نستحق
الحياة... والرفيق عيسى عايد... حقا استحق
الحياة. نحن لا نبجل ولا نؤلف الكلمات. نحن
نروي ما كتبه الأعداء...
قناصة يطلقون الناد ببرف القتل٠
ضابط إسرائيلي: "أو سريع'
كان يجب أن جموت!!
كان يجب أن يموت... لأنه ألقى زجاجة (مولوتوف) قريياً
من الجنود...' قال ضابط إسرائيلي قبل إطلاقه ضحكة بالغ في
* جريدة الأيام بتاريخ 5١-ه-..١؟
ري تاريخ
10
افتعالهاء أمام عدد من الصحافيين والمصورين. قبل أن يردف قائلاً:
"هذا هو مصير كل من يحاول إثارة الشغب"!
وما كاد الضابط الإسرائيلي ينهي حديثه ذا النبرة
التهديدية؛ حتى التفت إليه أنظار بعض الصحفيين المتجمهرين عند
مدخل البيرة الشمالي؛ أول من أمس. لتغطية أنباء المواجهات التي
اندلعت عقب الإعلان عن استشهاد الشاب عيسى عابد 'أبو سريع".
ولعل ما قاله الضابط الإسرائيلي يدل بشكل واضح على أن
إصابة "أبو سريع' لم تأتي بمحض الصدفة؛ بل كان مخطط لها مسن
قبل جنود الاحتلال الذين يتبعون سياسة القتل الانتقائية تجاه
المواطنين المشاركين في مسيرات التضامن مع الأسرى المضربين
عن الطعام في سجون الاحتلال.
كان الضابط؛ الذي يدعى باسم 'جنيد" تارة؛ و'ماهر
الحلبي' تارة أخرى؛ يعمل كمسؤول ارتباط في ما يسمى ب"الإدارة
المدنية" الإسرائيلية؛ ويتقن اللغة العربية إلى الحد الذي يجعله يدرك
معنى كلماته 'العربية" التي تنفي بشكل قاطع الادعاءات الإسوائيلية
التي تزعم أن إطلاق الرصاص من قبل جنود الاحتلال باتجاه
المواطنين المتظاهرين لا يهدف إلى القتل؛ وإنما من أجل تفريقهم
وحسب!
ويعتبر الأسير المحرر 'أبو سريع" الذي شيع جثمانه.
أمسء في البيرة» مثالاً حياً على سياسة القتل العمد التي تتبعها
11 - هو جزء من
- الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع
- تاريخ
- 2000
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59898 (1 views)