الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع (ص 8)

غرض

عنوان

الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع (ص 8)

المحتوى

قوات الاحتلالء ضد المشاركين في مواجهات التضامن مع الأسرى.
سيما أن إصابات معظم الجرحئ: في الأجزاء العلوية من أجسامهم.
وفيما كان الصحافيون مشدوهين من هول ما «سمعوه من
الضابط؛ لفت أنظارهم شاب كان يتخذ من عرض السور الممتد مسن
فندق 'ستي ان" الذي حولته قوات الاحتلال إلى ثكنة عسكرية»
بطول نحو ‎٠٠١‏ متر بمحاذاة المدخل الشمالي للبيرة» متراساً يقذف
من خلفه حجارته باتجاه الجنود؛ في وقت كان أحد الجنود اعتلنى
فيه السور على بعد ‎٠٠١‏ متر من الشاب متحيناً الفرصة لاقتناصه.
ودام 'تمترس" الشاب خلف السور بين 'كروفر' قرابة
الساعتين لم يستطع خلالهما الجندي اقتناصه؛ كما لم يجد الشاب
فرصة سانحة للانسحاب من مكانه؛ إلا عندما بدأت إحدى الدوريات
باقتحام المدخل لتفريق المتظاهرين الذين هاجموا الدورية ورشقوها
بالحجارة بكثافة» حيث تمكن الشاب من الخروج من موقعه
للانخراط في صفوف المتظاهرين؛ غير أن رصاص الجندي المتحفز
لاقتناصه 'طارده" حتى أصابه برصاصة مطاطية اخترقت جسده
وتسببت بتهتك معدته.
وفي وضع كهذاء وصفت إحدى الصحافيات العاملات مع
وكالة الأنباء السويدية المواجهات الدائرة بين المواطنين وقوات
الاحتلال: بأنها عبارة عن 'رحلة صيد للجنود الإسرائيليين... تحدد
فيها الضحية؛ ومن ثم يبدأون إطلاق الرصاص الحي أو المطاطي
باتجاهها".
12
وأضافة : ان ما يمارسه جنود الاحتلال 'شي فظيع كان
من الصعب علي أن أتصوره من قبل؛ فالسياسة الإسرائيلية في
التعامل مع الفلسطينيين لا تزال مستندة على العقلية الحربية:
وكأنما لا يوجد 'سلام" في هذه المنطقة"!
وتساءلت قائلة: لماذا لا تطلق إسرائيل سراح الأسرى
الفلسطينيين: وتبدأ باتخاذ خطوات جديدة للتسريع 'بعملية السلام”
بدلاً من تفننها بأساليب القتل ورفع درجات التوتر في الشارع
الفلسطيني؟!
13

هو جزء من

الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع

تاريخ

2000

مجموعات العناصر

Generated Pages Set