الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع (ص 12)
غرض
- عنوان
- الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع (ص 12)
- المحتوى
-
سمات مشتركة بيني وبين أبو سريعء بطل الحكاية
الشعبية وأسموني على اسمه.
- وما أن سمعت الحكاية الشعبية حتى كدت اسقط
عن البرش من شدة الضحك. والله يا أبو سريع صدق
صديقك بوصفك هكذا.
اليوم الثاني عشر في زنزانة رقم ١١ - الظاهرية-.
جلسة المحكمة:
تجري في العادة محاكم عسكرية سريعة؛ يحكم القاضي على
المتهم بالتوقيف حتى موعد المحكمة" شك مفتوح'. وهذا ما اصطلح
- القاضي: أين عيسى عابد؟
-. عيسى: نعم.
نظر القاضي إلى هذا الطفل وتأمله من أعلى إلى اسفل
بشكل ملحوظ؛ وكان ينظر إلى الملف تارة والى أبو سريع تارة
أخرى. مع وجود علامات الدهشة على القاضي..... ويبدو أن
القاضي نسي وظيفته في حالة من الاندهاش وقال: يا عيسسى
أنت قمت بكذا... وكذا ... وكذا... في الصباح الباكر...
وتوقف قليلا.... الساعة ,4:7٠ ه":4؛, .4:4١ وقام بتعداد
20
الأوقات والباصات وتوقف فجأة عن قراءة التهم؛ ونظر إلى أبو
سريع قائلا:- أنت لم تكن تنام أبداً؟
- أجاب أبو سريع بهدوء وبشيء من السخرية أنا سبوف
أنام عندكم طويلا.
نظر الحاكم العسكري والقاضي والمخابرات إلى بعضهم
البعضء والى هذا الشبل وشكل فجائي ضحك الجميع وأعادونا
إلى الزنزانة.
مجدو حزيران 158489.
عيسى سريع البديهة. متيقظ الذفن. محب للقراءة
بتطرف. ولديه طاقة استيعابية قوية» حتى أن لديه إمكانية
لإعادة طرح جلسة كاملة بكل ما دار بها من تفاصيل. وبنفهم
عالي جدا.
وقع بين أيدينا بيان الحزب الشيوعي لماركسء. وقرأه
جيداء وحدث تحريضء ومنع الاخوة من الجلوس مع أبو
سريعء حتى لا يتأثروا بأفكاره. فما كان عليه إلا أن اصدر بيانا
صادر عن أبو سريعء جاء فيه:- (عندما علمت قوى الففلام
بوجود أبو سريع. وأفكاره التحررية تكالبت كل الأجهزة
والمؤسسات وغيرها لصد هذا المارد وكبح جماحه ومحاصرته
حتى لا يهدد مصير الكيانات القائمة بعقول ثورية تثور على
التخوف وتحقق ازدهار للطبقة العادنة والقوى
1 - هو جزء من
- الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع
- تاريخ
- 2000
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59867 (1 views)