الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع (ص 16)

غرض

عنوان
الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع (ص 16)
المحتوى
وبلا شك أن انتظار المتغيرات المستقبلية وضمان ضبط آفاقها
لصالحنا كعرب هي مخاطرة كبرى: الكن.من المؤفد أن ديثاميقية
التسوية قد فقدت كامل زخمهاء وأن المعادلة الفلسطينية وفق هكذا
شروط قد أصبحت غير قابلة للاستمرارء كما أن أحادية الرعاية
الأمريكية للمفاوضات تجعل المخاطر أكيدة, وتقوم على أوهام تلك
الرؤية التي تعتبر فتور الدور الأمريكي لعملية السلام مؤقت.
أو لم يحن الوقت إذن لإعلان التنصل العربي الجماعي من مسار
التسوية المدمر الذي سلكوه؟؟ أم سيظل الرهان باقي على هداية
نتنياهو الذي يتحمل الأعباء كلها سوى عبئ مخادعة العرب» أم
الرهان على إدارة كلينتون التي تثبت كل يوم أنها أكثر صهيونية
من نتنياهو؟؟.
للعلاو
بيان كتبه الشهيد للمكتب الطلابي
أجيالنا القادمة في خطر...
طلبتنا الأعزاء ..
صناع الغد المشرق ... أبناء فلسطين التاريخية ... يا من يقع
على عاتقكم هذه الأيام حماية الوعي الفلسطيني والثقافة الوطنية
للأجيال القادمة من محاولات تذويبها وتهميشها لهدف ترويج ثقافة
الهزيمة والاستسلام تحت مظلة 'مشروع التعليم من اجل السلام"
الذي تموله وترعاه مؤسسات وجهات معادية لتطلعات شببنا
وحقوقه الوطنية أمثال 'مركز إسرائيل/ فلسطين للأبحاث
والمعلومات", مستخدمين في مشروعهم بعض المعلمين والمدراء
وأشباه المثقفين الذين ارتضوا لأنفسهم بأن يكونوا في مقدمة
الهجوم على آخر قلاعنا الوطنية ممثلة بالثقافة وروادها من طلبة
وأكاديميين وعلى طريق إعادة صياغة وعي الأجيال الشابة نحو
القبول بالإسرائيلي المحتل كجار وصديق طيب يستوجب التفاعل
معه دون شروط أو أحكام مسبقة.
زميلاتنا ... زملائناء شموع المستقبل المضيئة؛
28
تعيش بعض المدارس منذ فترة حالة من التشويه الثقافي عبر
إدخالها في سلسلة من النشاطات الهادفة إلى غسل عقول الطلبة
الفلسطينيين نحو ترغيبهم بالإسرائيلي المحتل مبتدأين ذلك بمشروع
التعليم من اجل السلام وكذلك اللقاءات الموجهة بين طلبة
فلسطينيين وإسرائيليين؛ ونحن بدورنا وانطلاقا من أننا نرفض
وبشدة تلك السياسة التطبيعية التي تخدم بكل الأشكال الاحتلال
الصهيونيء سنعمل بكل السبل بالتعاون مع كل المخلصين من أبناء
شعبنا لإجهاض هذا المخطط وتعرية وفضح أهدافه. وصولاً لدففه
باعتباره خارجا عن الآمال والتطلعات الفلسطينية ولا يخدم سوى
القائمين عليه ومروجي الهزيمة ورموزها وهرولة لا عائد لها على
قضية شعبنا. فدعاة الرزمة يدعون إلى مواجهة الآخر بالطرق
السلمية والغير عنيفة؛ وفي المقابل العدو الصهيوني مازال كما
عهده أجدادنا صاحب الجوهر الواحد الذي لا يتغير. جوههر
العنصرية والقتل والتشريد والعيش على أنقاض الآخر.
ففي اللحظة التي نرى فيها الإسرائيلي يصر على التنكار
لحقوقنا ويواصل اعتداءاته» ويوسع مستوطناته ويقيم الجديد منهاء
تطل علينا تلك الزمرة الخارجة عن إرادة شعبنا وتنحدر إلى أحضان
الإسرائيلي تحت شعار "التعليم من أجل السلام' .
زملائنا ... زميلاتنا
ندعوكم للوقوف بحزم في وجه مروجي ثقافة الهزيمة فذحن
ومعنا كل الجهود المخلصة من أبناء شعبنا سنقف بحزم أمام
محاولات التشويه الثقافي هذه وسنعمل على تنظيم عدة أنشطة
وفعاليات للوقوف في وجه هذه المحاولة التطبيعية» ومن ضمن هذه
النشاطات أننا سنقوم بحملة جمع تواقيع للمطالبة بوقف تدريس
هذا المنهاج في المدارس التي تدرسه:. إصدار دراسة نقدية
لموضوعات "الرزمة التعليمية الجديدة" تتناول موقفنا منها بالنقد
والتحليل بالإضافة إلى فعاليات أخرى. ولنهتف معاآً بصوت واحد أن
لا لكل محاولات تشويه الوعي الوطني الفلسطيني ...لالاحتلال
وكل مشاريعه التصفوية بدءاً من أوسلو ومروراً بمشروع التعليم
من اجل "السلام"؛ وندعو معلمينا إلى عدم قبول تدريس هذه الرزمة
29
تاريخ
2000
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed