الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع (ص 46)

غرض

عنوان
الشهيد الرفيق عيسى عابد - أبو سريع (ص 46)
المحتوى
يا جماهير شعبنا الباسلة ..
بكل الفخر والاعتزاز بتراث شعبنا وقيمه الكفاحية»
وبإيمان عميق بطاقاته الجبارة الكامنة والمتحفزة: والقادرة على
دحر الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا الوطنية والتاريخية ... تزف
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انضمام أحد كوادرها الأبطال إلى
قافلة شهداء الشعبء شهداء الانتفاضة وهبة الأسرى الأبطالء»
الرفيق المناضل الشهيد عيسى عبد محمد عابد "أبو سريع"» عضو
لجنة قيادة منطقة رام الله» عضو المؤتمر الوطني السادس للجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين؛ إثر إصابته أمس بتاريخ ‎7٠٠0/8/١5‏
‏برصاصة في الرأس في المواجهات الشعبية مع قطعان جيش
الاحتلال ومستوطنيه على حاجز البيرة الشمالي.
إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: إذ تقف بانحناء أمام
هامة الرفيق الشهيد؛ شهيد الشعب والوطنء الرفيق القائد الميداني
الفذ (أبو سريع) وغيره من شهداء وقادة المواجهات الشعبية؛
وهي تدرك مخزون الطاقة الكفاحية والغضب العارم التي تختزنها
جماهيرنا التواقة إلى تحقيق أهدافها الوطنية والاجتماعية في وطق
حر وسعيدء تعيد التأكيد أن استثمار هذه الطاقات وتوظيفهافي
معركة التحرير الوطني والديمقراطي لشعبناء لتركيم إنجازات نضال
شعبنا وتضحياته التاريخية؛ وتحويلها إلى اشتباك جماهيري واسع
ومفتوح مع الاحتلال الصهيوني, تحتاج إلى قرار سياسي واضضح
وصريح من السلطة الفلسطينية بوقف مفاوضات التسوية الهزيلة؛.
لتعيد الثقة إلى جماهير شعبنا بأن تضحياتهم ونضالاتهم ومعانياتهم
لن يجري المساومة عليها بتوقيع اتفاق هزيل يضاف إلى مسلسل
التنازلات المجانية التي بدأتها السلطة على مذبح مفاوضات أوسلو
العلنية والسرية.
كما ونعيد التأكيد على تجنيد وتحشيد وتعبئة الجماهير
للدفاع عن حقوقها الوطنية: وإشاعة الديمقراطية في بني
ومؤسسات الشعب الفلسطيني» ؛ واتخاذ إجراءات حازمة وجدية
لمواجهة كافة مظاهر الفساد والتسيب» وإرساء المداميك الصلبة
لاستراتيجية تنموية وطنية ديمقراطية شاملة» تطال جميع مناحي
50
الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وبهكذا توجه. وبتلك
الاستراتيجية فقط؛ نكون أهلاً لحفظ دماء الشهداء وتضحياتهم.
يا جماهير شعبنا الباسلة ... بالنضال والتضحيات كرس
شعبنا ثوابته الوطنية وحولها إلى قرارات تبنتها الشرعية الدولية
وأيدتها دول وشعوب العالم» وبالنضال العنيد المفتوح ندافع عنها
ونحميها ونحققهاء فعدونا المتغطرس لا يفهم سوى لغة القوة
والمقاومة» وطاقات جماهيرنا ليست أقل من طاقات شعبنا البامسل
في لبنان الذي لقن الاحتلال شر الهزيمة. فلترفع رايات المقاوممة
المجد للشهداء والحرية للأسرى
الخزي والعار لأعداء الحرية والإنسانية
وإننا حتماً لمنتصرون
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
ولادهدررءة؟
اللن
تاريخ
2000
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed