خالد بكير "أبو المجد" - في ذكرى مرور أربعين يوماً (ص 13)

غرض

عنوان
خالد بكير "أبو المجد" - في ذكرى مرور أربعين يوماً (ص 13)
المحتوى
22
لشهد وعهد اللواتي لم تكن فقط لهما أباً بل كنت صديقاً تناقش. تسمع.
تتفهم هموم كل منهما. وماذا نقول لرفاقك قيادة وكوادر وأعضاء الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين؟ نقول لكل هؤلاء. لكل من عرفك أن أبا المجد كما
الأشنجارمات.واقفاً لم:يحن هامته فكان فخراً لكم ... أسرته وزوجتة وابنتية
وأهله وأهالي العباسية الكرام. وكان شهيداً يلاقي أبا على مصطفى وكنفاني
وعرفات والقاسم والشقاقي وياسين وكل الشهداء.
تغادرنا اليوم ومشوار النضال ما زال طويلاً سحب الاقتتال الداخلي تخيم على
ما تبقى من الوطن. تغادرنا وحقوقنا الوطنية على مذبح التصفية واتساع
المؤامرات لتصفية هذه الحقوق التي ضمنتها قرارات الشرعية الدولية في
العودة والاستقلال والدولة المستقلة بعاصمتها القدس. في مثل هذه الظروف
حيث الليل الحالك وحيث الظلمة نفتقدك بدراً أنت تنير الطريق ونفتقدك
بوصلة خدد الاخاه الصحيح لمسارنا الوطني.
واللّه يعز علينا فراقك يا أبا امجد كما عزعلى أسرتك ورفاقك وأهالي العباسية
الكرام لكنا وباسم القوى الوطنية نعدك ونعاهد شعبنا أن لا تلين عزائمنا كما
لم تلن عزمتك وأن نواصل مشوار النضال. مشوار القبض على الحقوق الوطنية.
نعدك أن يكون الوقاع لتضحيات الشهداء ومعاناة الجرحى والأسرى. لا عبر
تكريس الفئوية البغيضة وليس عبر الاقتتال الداخلي أو من خلال المخاصصة
ولكن بالعمل على تعزيز وحدتنا الوطنية ورص الصفوف على قاعدة الدفاع عن
الوطن على قاعدة التمسك بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وحق أقامة
الدوتة كاملة السيادة الخالية من الاستيطان والمستوطنين وعاصمتها القدس.
نعدك ونعاهد شعبنا ألا نتراجع وألا نسلم راية النضال حتى وصول شعبنا
الأهدافه.
لك المجد يا أبا المجد
لك الخلود يا رفيقنا خالد
النصر لشعبنا
الحرية لأسراه خلف القضبان
/لأسرتك ورفاقك وشعبك الصبر وحسن العزاء
القوى الوطنية والاسلامية
210611
كلمة ذوي الشهيد
بسم الله الرحمن الرحيم ‎٠‏
‏والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد
بن عبد الله وعلى اله وصحبه اجمعين
قال اللّه تعالى في محكم تنزيله:”ولا سين الذين قتلوا في سبيل اللّه امواتاً
بل احياء عند ربهم يرزقون"
ان القلب ليعتصر الما على فراقك يا اعز الناس. رحلت دون ان تقول وداعاً.
رحلت يا ابا انمجد. رحلت بجسدك الطاهر ولكن الروح باقية, لانك زرعت فيا
بذور النضال والتضحية والحب والوفاء. وكل المعاني السامية التي ستبقى ابد
الدفر. وسيخظها التاريخ لتكون نبراسا للأجيال القادمة.
رحلت يا خالد ... والخلود للّه. رحلت يا صنديد. يا زيتونةٌ جذورها ثابتة في الأرض.
وأغصانها شامخة قد طاولت السماء من نبل أخلاقك. وحسن معاملتك. فقد
كنت وستظل مثالاً يحتذى به. مثال الأب الحنون. والزوج المخلص. والأخ الوفي
لآفله ومحبية,والمتاضيل الشريقب الذي ,اقشى عميره:من اجل فلسسطين ولتسعبهاز
وقدم زهرة شبابه قرباناً لك يا ارض فلسطين الابية. فكوني له الام الرؤوم
واحتضنيه برفق وحنان.
فهنيئاً لك بابنك الفارس المغوار الذي ترجل عن حصانه بعد قهر الاحتلال
بصموده وثباته وكفاحه والذي شهد له سجانوه. وجدران الزنازين التي عانقته
وتشبعت برائحة أنفاسه عبر سنوات الاعتقال المريرة التى سطر خلالها
اسمى ايات الصمود والبطولة. ‎١‏
فقد كنت رقما صعباً لم يستطع العدو ان محوه رغم جبروته وغطرسته.
نعم يا حبيب الجماهير
انك نعم المناضل... ونعم الصديق... ونعم الاب... ونعم الزوج. هكذا يشهد لك
الأهل والأقارب والمعارف والأصدقاء.
فإلى جنات الخلد يا أبا المجد إن شاء الله
وإنا لله وإنا إليه راجعون
206011
تاريخ
2007-07
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed