خالد بكير "أبو المجد" - في ذكرى مرور أربعين يوماً (ص 15)

غرض

عنوان
خالد بكير "أبو المجد" - في ذكرى مرور أربعين يوماً (ص 15)
المحتوى
عبس المخطب فابتسم وطغى الهول فاقتحجم.
رابط الجأش قوى النهى ثابت القلب و القدم.
أبناء شعبنا العظيم:
باصرار الثوار الذي تمتع به رفيقنا الشهيد. بكل الوفاء له. وبكل الحزن الذي
يسكن القلب و الذهن لفقدانه. لا ننعى لكم أبا المجد الذي لا زال بيننا وفينا
قيماً و مبادئ و أمثولة. بل نعاهدكم عهد الحكيم و أبو علي و أبو غسان.
نعاهدكم عهد كل الشهداء من شعبنا و أمتنا. أن يظل كل ما خلى به الرفيق
من مناقب تعلمها في أسرته المكافحة الكادحة. وفي حزبه الذي بناه بعمره
نبراساً يضيئ طريقنا للعودة و الحرية و الإستقلال و العدالة.
لم يكن أبو اجد رجلاً عاديا بل كان طليعياً مقداماً. مضحياً متفانياً. كان جم
التواضع. وفيه أنفة الفرسان. كان بسيطا و فيه وعي القادة العظام. كان ابن
امخيم وعاش معاناته. كان ابن ثورة شقت طريقها الوعر. فكان أن جبلت
طينته من صوان جبالنا الشماء.
صلبا كطود شامخ كان أبو المجد. هزم جلاوزة التحقيق, لم يخسر رهانا معهم
يومآ.ما وكان ذائماً التتضر.
ورغم كل ما مر به. كان ينثر التفاؤل وسط كل المجبطين. رغم الإنكفاءات لم
يغادر أبو المجد خندقه. تسكنه القناعة أن النصرلا بد آت.
شقل فقمدان يواد حسارة كبيرة تلجحبية الشعبية التي تفتقم,قائماً عمل
كجندي مجهول. يؤثر على نفسه. و يتقدم الصفوف حيث يكون التقدم
منطقة خطرة لا يتجشمه الأخرون.
أبو اد بروحه الوحدوية, و إحمائه لقضبة 'الوظى :و الشعب أولاً.. شكل مثالاً
لكل من عرفه في أقبية التحقيق و غرف التوقيف فكان أن أحبه كل المعتقلين
و كل من عاشره و تعامل معه من المناضلين.
فيا أبا المجد الذي زرعت فينا كل طيب. يا أبا المجد الذي بنى ولم يههدم. ويا أبا المجد
الذي عاند الصخر. لك منا كل الوفاء. لك منا كل العهد. و لك منا أن تبقى
الراية خافقة حتى الظفر بالحرية والاستقلال والعودة.
وإننا حتما لمنتصرون
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيزن
200060011
تاريخ
2007-07
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed