ثوروا فلن تخسروا سوى القيد والخيمة: بمناسبة أربعين يوماً على رحيل الحكيم (ص 18)
غرض
- عنوان
- ثوروا فلن تخسروا سوى القيد والخيمة: بمناسبة أربعين يوماً على رحيل الحكيم (ص 18)
- المحتوى
-
الثوريوى لا يمونون أبحاً
وأظن أن الخنتيار قبل موته مسموما كان قد بدأ يعي شيئا ما أصر عليه الحكيم. كما
أظن أن الحكيم أدرك القوة الهائلة لإرادة الختيار. التي كانت تريد خَقَيقٍ الدولة رغم اختلال
موازين القوى . ١
كل واحد منهما كان يرى ما لدى الآخر.
كان الرهان طوال ربع قرن رهانا بين الختيار والحكيم .
وعلي أن أعترف أن رهان الحكيم قد انتصر: لا يوجد مجال لقيام دولة فلسطينية مستقلة
في ظل موازين القوى السائدة .
زكريا محمد / كاتب فلسطيني
/ 0
3 5
قد أعطى الحكيم لشعبه ولحركته الوطنية مأثرة خالدة كبيرة تسجل له وحده..
لم يسبقه إليها احد من القادة الفلسطينيين أو العرب, ولم يفعلها احد من بعده.. إلا
وهي إقدامه طوعاً على التنازل عن الأمانة العامة للجبهة الشعبية. تنظيمه الذي أسسه
ورعاه. وأصر على التنحي عن مقعد القيادة. ولم يستجب أبدا لدعوات معظم قادة وكوادر
جبهته الذين طالبوه بصدق بالاستمرار في موقع القيادة..لقد خسر الشعب الفلسطيني
برحيل الحكيم حبش قائدا هماما قل مثله الرجال. . لكن شعبنا الفلسطيني.. وكما قال
راحلنا العظيم نفسه.. ليس أبدا بعاقر وحتما ستلد نساء فلسطين ذوماً قادة وحكماء
وثوريين جدد. يواصلون قيادة شعبهم في مسيرة الكفاح الطويلة. ليحققوا كل ما كان
يتمناه الحكيم. وناضل من أجله رفاقه القادة الشهداء العظام.
خالد ر/ حزب الشعب الفلسطدي
4 ١
0211 نعم يا حكيم الثورة وضميرها . سنبقى أوفياء لمبادئك لن نساوم ولن نركع 0
مدافعين عن فلسطين كل فلسطين كما علمتنا . لن نتراجع عن حقنا بالعودة وتقرير
المصير واقامة الدولة الفلسطينية . وسنواصل المسيرة التي رسخت مبادئها . فانت تاريخ
الثورة المعاصرة . كنت دائما عملاقا من عملاقة هذه الثورة . لقد حفرت اسمك في التاريخ
الفلسطيني العريق.
الجالية الفلسطينية ومؤسساتها في البرازيل
كل جا
3 2
سمعت الدكتور جورج حبش يخطب إتخبلت.. خرجت من بيتنا في العراق ولم اعد
حتى الان " هذه العبارة ” الشهادة” للشاعر العراقي غيلان.. وغيلان ما زال حياً.. قالها
خريف عام 1982 في فندق ”سيفيو” بعدن عندما جرنا الحديث إلى الثورة وشجونها وقادتها
اثر الخروج من بيروت ذلك العام. وغيلان لمن لا يعرفه هو الشاعر محمد علي حوشي. أحد
الشعراء الصعاليك المثقفين الكبار. وأحد مؤسسي صحيفة ”الرصيف” في بيروت عام
١ 1.1
ألهذا الحد كان الدكتور جورج حبش ثورياً ووطنياً وقومياً وأمياً وخطيباً ساحراً مؤثراً صادقاً.
يدفع الشباب العربي قبل الفلسطيني إلى الالتحاق بالثورة والانضواء خّت جناحها دون
استئذان من أب او أم؟ سألت غيلان مستفزا فقال: نعم كان كذلك وأكثر من ذلك. كان
غيلان يرى في الدكتور جورج حبش نبيا.
موسى أبو كرش / كاتب فلسطيني
و با - تاريخ
- 2008-03
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 41240 (2 views)