الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقضية اللاجئ الفلسطيني (ص 14)

غرض

عنوان

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقضية اللاجئ الفلسطيني (ص 14)

المحتوى

عدم الود والعلاقة الباردة والكراهية الشديدة جدا " داعيةة لحل المسألة عبر "
مصالحة تاريخية مع الذات والآخرين » بين ' صاحب الوطن الذي له
الحق كاملا في السيادة » والضيف الذي له الحق كاملا في الكرامة
والعدالة ' في ظل سيادة شعور متزايد ' بأن فلسطينيي لبنان متروكون ومنسيون
وقد تخلت عنهم قيادتهم ... وهو حس وان كان يعود لزمن بعيد إلا انه تجاوز
عتبة الخطر في الحقبة الأخيرة . ومن نظرة متف ة بالتناقضات المعاشة »
أكدت الجبهة على ضرورة العمل لجسر الفجوة بين الطاقات الإجمالية
(الكامنة) التي يختزنها الشعب الفلسطيني وبين طاقاته المفعلة » "
واستطرادا تفعيل هذه الطاقات الكامنة التي لا يجوز تبديد أي منها في
ظل معركة وجود تحتاج لكل جهد "0
ونبهت الجبهة الشعبية لخطورة ما يتعرض له اللاجئ الفلسطيني في
الشتات من محاولات للتهجير والتجنيس ومن شطب لسجلاته في
الأونروا : ومن تقليص الأونروا لخدماتها المقدمة إليه تحت حجج وذارئع عجز
الميزانيات ونقص التمويل » كاشفة عن المخطط الرامي لتصفية الأونروا ونقل
صلاحياتها الى السلطة الفلسطينية تمهيدا لحلها نهائيا قبل حل قضية اللاجئين حلا
عادلا . كما استمرت الجبهة بكشف الأبعاد الخطيرة للمعاملة غغير اللائقة
والمعاناة التي يتعرض لها اللاجئ الفلسطيني على الحدود العربية
والتمييز بسبب وثيقة السفر التي يحملها ‎٠‏ فعبرت عن رفضها لما تعرض له
العاملون الفلسطينيون المرحلين من ليبيا معتبرة أن تلك الإجراءات من شأنها
زيادة معاناة اللاجئ الفلسطيني ودفعه للمجهول كي يب تكين للحلول المجحفة
بحقوقه . واستنكرت إجراءات الحكومة اللبنانية على هذا الصعيد » وتصريحات
0 * فلطيديو البنان وخيار المصالحة التاريخية مع الذات والآخرين : - من إصدارات الجبهة الشعبية -
أواخر تموز 1995 . ص35-34:19:10
22
وزير خارجيتها 'بويز" التي طالب فيها ترحيلهم وتوطينهم واستيعابهم في
الأردن والعراق حيث لا يستطيع لبنان أن يستوعب كما قال أكثر من (100) ألف
فلسطيني فقط من بين (350) ألف لاجئ مسجلين لدى الأونروا .
وشجعت الجبهة مبادرة مراكز الشباب الاجتماعية في مخيمات
الضفة والقطاع لتنظيم مؤتمرات اللاجئين الشعبية » ودعت للانخراط في
اللجان التحضيرية المشكلة وتأسيس الجديد منها ‎٠‏ مع العمل على الحفاظ على
استقلاليتها كلجان شعبية وأدوات تنظيم وضغط جماهيري ؛ على أن يحسرص
على تشكيلها من خلال آليات ديمقراطية انتخابية » وأن يحافظ على تواصلها
مع لجان المخيمات ولجان العودة وفق القرار 194 ومواجهة حصر القضية
بالتعويض أو التوطين!21
وتمسكت الجبهة بحق أعضائها وكادراتها وقياداتها بالعودة الى
الوطن كحق مقدس لكل فلسطيني؛ وشجعت وتشجع العودة بشتى الطرق
والوسائل , مؤكذة أن العودة غير مشروطة بتقديم أي تنازل سياسي عن
موقفها تجاه اتفاقيات أوسلو . ولا تعتبر الجبهة أن هذه العودة الفردية هي
تطبيقا لقرار 194 ء لأن القرار يعني عودة جماعية لكل اللاجئين الى ديار هم
التي شردوا منها بينما تتهرب إسرائيل من ذلك وتتنتكر له وتضع شتى
العراقيل لمنع العودة22
وفي نقدها لمبادرة بعض الشخصيات الوطنية الفلسطينية للدعوة
لمؤتمر وطني في الخارج حول حق العودة ؛ أكدت الجبهة الشعبية
(والجبهة الديمقراطية أيضا) على ضرورة الدخول في مثل هذه النشاطات والتأثير
فيها نحو الأفضل وتصويبها وبحيث يزال الخلط فيها بين حق العودة وحق تقرير
21
انظر ' مهماتنا في صيانة حق العودة والتصدي لتصفية قضية اللاجئين ' - وثيقة داخلية - أواخر آب
6ظ153
22
د. جورج حبش - مقابلة مع صحف محلية صادرة في الداخل - تشرين أول 1996
23

هو جزء من

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقضية اللاجئ الفلسطيني

تاريخ

1997-05

المنشئ

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

مجموعات العناصر

Generated Pages Set