نور وليس نار (ص 3)

غرض

عنوان
نور وليس نار (ص 3)
المحتوى
في الأيام القزيبة جداء من المفروض أن تصدر
المحكمة المركزية فى القدس قرارها بشأن صفقة
عقارات باب الخليل في القدس القديمة؛ وهناك خطر
حقيقي على هذه القضية. فالبطريرك ثيوفولوس
يتخد موقفا خطليا الفانة يفمنى الى إفكال القمية
التي رفعها البطريرك ايرينيوس الى المحكمة. فهو
يرفض أي تعاون. ويتصرف بطريقة لا يمكن أن
يفهم منها إلا أمر واحدء هو انه يوحي للمحكمة انه
كبطريرك شرعي ليس معنيا بإبطال هذه الضفقة.
كما هو معروفء فإن موضوع إبطال صفقة باب
الخليل كان ولا يزال الامتحان الأول والأخدر للذى
صدق البطريرك. فالبطريرك ايرينيوس عزل بسبب
هذه الصفقة. على الرغم من أن لجنة التحقيق
القانونية التي أقامتها الحكومة الفلسطينية توصلت
الى قناعة بأنه بريء. وكان على ثيوفولوس أن يبدأ
من اللحظة الأولى في العمل على إبطال الصفقة, كما
تعهد خطيا للحكومتين الأردنية والفلسطينية. وها
هي قد مضت سنة وأكثر على انتخابه وهى لم يفعل
شيئاء بل راح يخرب على القضية.
في البداية قال انه يعمل بطريقة هادئة وبالقنوات
الخاصة مع الاسرائيليين لاقناعهم بالتخلي عن هذه
العقارات بسلام. لم نصدق ولكننا قلنا لنصبرء فهو
رجل :دين كتين ول يعقل ان يكذب. فليا ظالث مده
الانتظار ومن دون نتيجة. توجهنا اليه من جديد
فقال انه يئس من امكانية الحل الهاديء وانه لم تعد
هناك من طريق سوى التوجه الى القضاء
الاسرائيلي. فانتظرنا أن يتوجه فلم يفعل. فتوجهنا
اليه من جديد. وإذا به يقدم حجة أخرى هي: لا
استطيع أن أتقدم الى المحكمة الاسرائيلية بصفتي
البطريركية لان الحكومة الاسرائيلية لا تعترف بي
بطريركا بعد. فصمتنا وانتظرناء وإذا به يتوجه الى
المحاكم الاسرائيلية بصفته البطريركية ولكن في
عدة قضايا اخرى يكشف حقيقة موقفة وموقفه»
فهي محاكم موجهة ضد المؤسسات والرعية
الآرك ذكسية ولصلحة الستوظتي الييؤد على
النحى التالي
- توجه أولا ضَد آبناء الطائفة العربية الا ركوذكسية
في كفر سميع في الجليل ليلغي ويبطل قرارا
وتسوية لنزاع حول قطعة أرض مساحتها ‎3٠١‏
‏دوتما كان البطريرك السايق أبريديوس قد متحهنا
لهم في سنة ‎.7٠01‏
‏- ثم توجه الى المحكمة بتاريخ 58 أيلول ‎٠٠٠١‏
‏متنازلا عن حق البطريركية في قضية أرض
الشماعة في القدسء البالغة مساحتها 8/؟ دونما
وللبطريركية حق فيها يعادل ثمن >" دونما على
الأقل (وفق حساب اولي ثمن هذه القطعة يعادل ‎١7‏
‏مليون دولارء فضلا عن قيمتها المعنوية والسياسية
بصفتها أرض محاذية لمقبرة مأمن الله قرب اسوار
القدس القديمة).
- ثم توجه ثيوفولوس بصفته البطريركية الى
محكمة العدل العليا الاسرائيلية في ‎١1‏ تشر.
الاول سنة ‎٠٠‏ لكي تلزم الحكومة الاسرائيلية
بأن تعترف به بطريركا.
- ثم توجه ثيوفولوس بصفته البطريركية الى
المحكمة الاسوائيثية حيد مجلسن الظائفة الغربية
الأرثوذكسية في الناصرة بتاريخ ‎١7‏ أيار 7
لمنعه من دخول عمارة للبطريركية كان البطريرك
ايرينيوس قد أجرها للمجلس لكي يستخدمها
مساكن طلبة لأبناء الناصرة الذين يتعلمون في
جامعة القدسن: وتدزن ان السبب:فى هذا فو انه يوي
حتجووها الى جية امسر اشلية >
وفكذا بات اهما إن الحمة ماتة لا بوتتطيع
ال محكمة تقترب من
نلحظة اتخاذ القرار
بشأن صفقة باب
الخليل وثيوفو لوس
مازاليرفض عمل
شيء لإيطالها.
التوجه للمحكمة الاسرائيلية هي حجة كاذبة.
فعندما ووجه بهذه الحقيقة ابتدع ثيوفولوس في
الحال حجة أخرى يتذرع بها للتهرب من مسؤوليته
والتزاماته فقال بأنه لا توجد هناك قضية اسمها
باب الخليل. فالعقارات بأيدي البطريركية
والمستأجرون يعترفون بملكية البطريركية لها
ويدفعون للبطريرك ثيوفولوس الأجور ولا توجد
آية مشكلة: الكقا ايها الأخوة أنه لا توجد مشكلة
حول عقارات باب الخليل؟ فإذا كان الأمر كذلكء لماذا
إذن قمنا بعزل ايرينيوس؟ لماذا ثارت أصلا هذه
المشكلة من البداية؟ هل كان هناك ظلم للبطريرك
المعزول؟ وهل يقبل رجل الدين الكبيرء البطريرك
ثيوفولوسء أن يظلم ايرينيوس البطريرك الذي
.رسمه؟ هل تعرفون كم هو هذا الظلم خطيئة لرجل
الدين؟
ايرينيوس والقضيهة
قلنا اتنا لسنا من انضار البظوزررك العزيل
ابريد رس ولك هناك حقدفة نا علي
كالشمسء» ‎٠‏ هي أن ايرينيوس هو الوحيد الذي
يخوض اليوم معركة قضائية لإبطال صفقة باب
الخليل. فعلى الرغم من الموقف الذي اتخذته ضده
حكز هنا الاردن وفلسطين ومعظم ايناء الظائفة
العربية الأرثوذكسية في البلدين» فقد رفع دعوى
قوية ومتماسكة الى المحكمة المركزية في القدس:
مطالبا بإيطال الصفقة: مؤكدا في نصها بشكل
واضح أنها صفقة غير قانونية معتمدة على التزوير
والخداع. وموضحا ان الصفقة لا تكون قانونية إلا
إذا وقع عليها هو نفسه وإذا صادق عليها مجلس
السنودسن (اكجمع المقدسن). وهول هد حاصيا لم يؤقع
على الصتفقة واللجللن لع يصنادق:
لقد مضت حوالي ‎١7‏ شهرا (منذ ‎١8‏ آب ‎)٠١١٠‏
‏على تقديم ايرينيوس الدعوى لإبطال صفقة باب
الخليل» وهو يدير المحكمة بكل مثابرة ومسؤولية
وكاتهنا مشروع نمهاته. ولا العد من السوواية
الأردشيين أو الفلسطيتيين يفول له كلمة طيية:
يهملونه تماما. وهو ماض ولا يتراجع.
في البداية استغربنا من أن ثيوفولوس لم ينضم
الى الدعوئء فقنااردنا منه أن يضع الخلافات مع
ابريتيوس جانيا ويقف إلى حاتيه فى هده القضية
أى يرقع دعوى خاصة به لإبطال الصفقة. لكي لا
تبدو الكنيسة منقسمة الى قسمين. فليس من
مصلحتنا أن نظهر غير موحدين في قضية كهذه»
والمفروض ان نقف جميعا موقفا رافضا للتفريط
ياب الخليل: وم ذلك فلم تعمل من الأمر قضية:
ب ‎٠‏ فوجَكئنا بآن
ثيوفولوس يقوم بالتخريب على الدعوى التي رفعها
ايرينيوس. وهذا أمر لا يحتمل.
كان ذلك في الدعوى التي رفعها ثيوفولوس الى
المككمة العليا لطلبا الاعترافا به بطزيركا: وعلى
هذا الحق الشرعي لا نعترض: إلا انه في نص
الدعوى يكتب جملتين خطيرتين هما عبارة عن
رسالة من ثيوفولوس ومحاميه رامي المغربي الى
حكومة اسرائيل: قفى البند. ‎٠١١‏ من الدعوئ يكتب:
"ليسن من كان هذا الالتعاس البحث فى الصفقات
المذكورة (أي صفقات بيع وتأجير العقارات في باب
الخليل) أى فحص قانونيتها" : وفي البند 7 يكتب:
" قال البطريرك السابق بأنه لم يكن يعلم شيئا عن
هذه الصفقات وأن باباديموس خدعه بواسطة
رجال عطيرت كوهنيم (أي المستوطنين اليهود
العاملين في تهويد القدس) وقد ورد موقفه هذا في
الدعوى التي اقامها من دون صلاحية " (نص
الدعوى مرفق مع الترجمة الى العربية).
بكلمات أخرى قال ثيوفولوس الى الحكومة
الاسزاشانة» نواسظة هذه الدعؤس:امرين خطيريج:
الأول انه يوضح انه لا ينوي البحث في صفقة باب
الخليل ولا فحص مدى قانونيتهاء والثاني ان
ايرينيوس لا يملك صلاحية رفع الدعوى؛ مما يعني
ان بإمكان المحكمة رد الدعوى؛: وبهذا تفوز
الشركات اليهودية بعقارات باب الخليل. فإذا
تذكرنا أن هذين التعهدين وردا في الدعوى التي
يطالب فيها ثيوفولوس بالاعتراف به فإن ذلك
ا يس
بأن لا يفعل شيئا لاسترداد عقارات باب الخليل في
حال الاعتؤلفت يبظ وعد كل
والمصيبة أن المسألة لم تتوقف عند هذا الحد. فقد
قررت إحدى الشركات اليهودية الاستيطانية
استغلال موقف كيوفولوس هدالسظي التهوى
التي رفعها ايرينيوس لإبطال الصفقة لعدم وجود
خصومة. ففي ‎١7‏ تشرين الأول ‎,٠٠ ٠١7‏ توجهت
الشزكة الذكورة ال المحكمة تطلب شطلت الدعوى
مستخدمة نفس كلمات ثيوفولوس وتقول إن
ايرينيوس لم يعد بطريركا وبالتالي لا يملك الحق
بأن يشرع ويتابع هذا الاجراء وأنه بعد عزل
ايرينيوس من البطريكية انتخب بطيركا جديدا (هو
ثيوفولوس) الذي يعمل ويدير البطريركية والى
جانيه مجمع مقدس وهما (أي ثيوفولوس
ومجمعه) لم يباشرا ولم يتخذا أي اجراء بشأن ما
عرف بصفقات باب الخليل.
لحسن حظنا أن محامي ايرينيوس طلب من المحكمة
(في جلسة عقدت يوم ‎١5‏ تشرين الأول) أن ترد
هذا الطلب ووافق على الزام ثيوفولوس بالمجيء الى
المحكمة لإعطاء رأيه في الموضوع وإن كان مع هذه
الصفقة أو ضدها. وبتاريخ ١؟‏ تشرين الأولء قرر
قاضي المحكمة يوسف شبيرا ارسال تبليغ الى
ثيوفولوس ومحاميه رامي المغربي يستدعيهما
لإعطاء موقف ورأي في القضية المرفوعة من قبل
ايرينيوس وطلب الشركة الاستيطانية شطب هذه
القضية: وذلك خلال آيام:من صدور القرار.فإذا
كان ضدهاء يصبح موقفنا لإبطال الصفقة قوياء
وإن كان معها يكشف عن دوره الحقيقي ونخسر
نحن العرب فذه العقارات مع كل ما تمثله لنا من
تراث وطني وموقف سياسي يتعلق بمستقبل
القدس. وبالفعل اتخذ القاضي قرارا يطلب فيه
سماع رأي ثيوفولوس.
وكانت الصدمة لذا أن نقرأ رد ثيوقولوس.
البقية صفطحة ‎١١‏
هو جزء من
نور وليس نار
تاريخ
2007-01
المنشئ
اللجنة الشعبية لحماية العقارات العربية في الأراضي المقدسة
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed