الحكيم: ضمير شعب ورمز مقاومة (ص 5)

غرض

عنوان
الحكيم: ضمير شعب ورمز مقاومة (ص 5)
المحتوى
- في هذه المرحلة شكلنا نواة حركة «القوميين العرب».
شكلت من ثمانية اشخاص أذكر منهم: وديع حداد وهاني
الهندي وأحمد الخطيب وأناء أما الاسماء الأربعة الاخرى
فأعتقد انهم يفضلون عدم ذكر اسمائهم في هذه المرحلة.
شكلنا هذه النواة وقررنا تاليا تأسيس التنظيم. حينها
تساءلنا في البداية: ما هي شعارات هذا التنظيمء وكان
الجواب: «وحدة, تحررء ثأر». وكان شعار الثأر يشير
بشكل اساسي الى عملية تحرير فلسطين. وبعدما بلورنا
شعاراتنا التي كانت تعكس مضمون برنامجنا السياسيء
برزت حركة جدل في اوساط الاطار المحيط بحركة
القوميين العربء تكثفت بالسؤال الآتي: لماذا لا نلتحق
بحزب البعث؟ وفي ضوء ذلك التحق فريق من المحيط
المتعاطف مع الحركة بحزب البعث: فيما بقي فريق آخر
ملتحما مع الحركة. وهنا أود لفت النظر الى مسألة في
غاية الاهميةء وكانت تشكل لنا في حركة القوميين العرب
ركيزة اساسية في رؤيتنا البرنامجية؛ وهي اننا كنا نرى
في التلازم الجدلي بين تحرير فلسطين والوحدة العربية
بعدا مهما وضروريا لا غذى عنه؛ لأننا كنا ئرئ في المشروع
الصهيوني المندفع, مشروعاً استعمارياً توسعياً. يستهدف
عموم المنطقة العربية والأمة العربيةء وليس فلسطين
فقطء وبالتالي ان مواجهة هذا المشروع يجب ان تتم من
خلال مشروع قومي عربي يتجسد من خلال الوحدة
العربية. ويكون في رأس جدول أعماله تحرير فلسطين
باعتبارها جوهر الصراع وقضية العرب المركزية: ومن
هنا كنا نشدد على قومية الصراع وقومية المعركة وقومية
تحرير فلسطين. لكن البعث كان بعيدا نسبيا عن هذا
الفهم الواضح. وأجزم بالقول ان تأكيدنا عملية الربط
بين الوحدة العربية وتحرير فلسطين شكلت الأساس
الذي خلف امتدادات جماهيرية كبيرة وواسعة من حولناء
أوصلتنا بعد خمس او ست سنوات الى ان نكون احدى
قوى حركات التحرر الرئيسية في المنطقة العربية.
< عندما توضحت اتجاهاتكم القومية؛ بأي المفكزين كنتم
تأكرين؟
- من أبرز المفكرين القوميين الذين تأثرنا بهم قسطنطين
زربق» وساطع الحصري.
<هل تآثرتم بفكر ميشيل عفلق؟
- كنت أحب.ميشيل عفلق وأقرأ كتاباته, لكنني كنت
أتساءل: لماذا يغيب عن فكر ميشيل عفلق, وهو الكاتب
والمفكر اللامع؛ قضية الكفاح المسلح لاسترداد فلسطين؟
اضافة الى اني لم أكن مقتنعا في تلك الفترة بضرورة طرج
شعار الاشتراكية: هذا الشعار الذي تبنته الحركة لاحقاء
اذ أصبح شعار حركة القوميين العرب «وحدة: تحرر.
اشتراكية: استرداد فلسطين». أنا اعتبر ان تظور شعارات
الحركة بهذا الاتجاه كان يعبر عن المسار الطبيعي لآلية هذا
التطور.
+ الا تعتقد بأن إدخال شعار الاشتراكية أتى لتقوية عمليات
المنافسة والصرّاع مع حرْب البعث والشيوعيين؟
- لالم يكن الهدف من تبني الاشتراكية منافسة
الشيوعيين او البعثيين وإنما كان نتاجاً طبيعياً لتطور
فكرنا. كذلك لعبت الاجراءات الاقتصادية التي اتخذها
عبدالناصر في مصر على صعيد عمليات التاميم وإعادة
توزيع الملكية الزراعية عاملاً اساسياً في تبنينا شعار
الاشتراكية الذي تبنته «ثورة يوليو» لاحقا.
عندما نضجت حال وعيكم السياسي والفكري في بداية
الخمسينات هل فكرتم في الانتقال من اطار العمل في اوساط
الجامعة الى الاطار الجماشيري الأوسع؟
- نعم فكرنا في ذلك جيداء وهنا برز سؤال مهم: هل
نستطيع ان نأخذ على عاتقنا موضوع تشكيل حزب
سياسي؟ كان جوابنا: اذا شعرنا بأن الشعارات التي
نطرحهاء خصوصا في ما يتعلق بالكفاح والتمايز ستكون
موضع تطبيق ونكون قادرين على تجسيدها وتمثيلها.
حينها يكون جوابنا: نعم نحن قادرون على تشكيل حزب
سياسي متميز. من هنا كانت مرحلة الأردن أول ساحة
اختبار لقوتنا وسلامة شعاراتناء وبالتالي مقدرتنا على
بناء حزب وتنظيم جماهيري واسع.
العيادة - «القيادة»
د عمان الخمسينات كانت المحطة الاهم في تاريخك وتاريخ
حركة القوميين العرب. كانت العيادة وكان وديع حداد وكان
الاختقاء. والأهم كانت تجزية بناء حركة القوميين العرب» كيف
تنظر الى هذه التجربة اليوم وأهم المحظات فيها؟
- بعد انتقالي الى عمان بستة أشهر عاد الرفيق وديع
حداد الى عمانء؛ وكنت تخرجت قبله بسنة. حينها قرر
والدي ان يفتح لي عيادة في عمان: وكان والدي انساناً
ميسور الحال يحبني كثيراً وأطلق لاحقاً على العيادة اسم
«القنادة» لأنها كانت بمثابة غرفة عمليات لقيادة العمل
اللعي والجماهيري في الأردن. وهذه العيادة كانت
تقع في شارع الملك طلال وقد بدأت العمل أنا والدكتور
وديع حداد في العيادة بأجور رمزية جدا كنا نوظفها لسد
بعض مصروفات الحركة. وفي تلك المرحلة كان الدكتور
أحمد الخطيب عاد الى الكويت. وكان يتقاضى راتبا
مقداره مئة دينار كويتي يحول منها تسعين ديناراً شهرياً
كمصروفات للحركة. بدأت أنا والرفيق وديع بالدخول
الى عمق العمل الجماهيري. خصوصا وديع الذي كان
دائم الحركة والفاعلية في الأوساط الشعبية. خصوصاً
داخل المخيمات: حيث افتتحنا دورات محو أمية» وكذلك
مستوصفا لعلاج الجماهير. والجميع يعرف حالة الفقر
التي كانت تئن تحته جماهيرنا في الأردن في ذلك الزمن.
وكان لنا خط بناء آخر مواز للخط الجماهيري, يتمثل في
بناء صلات مع الكثير من الشخصيات الوطنية في الأردن»
وبالذات فئة البرجوازية الوطنية التي كان لنا بها صلات
منذ أيام الجامعة الأميركية. وكان هذا بطبيعة الحال يعبر
عن انفتاحنا على جميع فئات الشعب الوطنية. وعند اعادة
قراءة تجربتنا في الأردن أستطيع القول بأمانة بأننا تمكنا
خلال ثلاث سنوات من العمل الدؤوب والجاد: ان نوازي
في قوتنا أحزابا عريقة كحزب البعث؛ والحزب الشيوعي.
وأصبحت حركة القوميين العرب احدى القوى الرئيسية
العاملة في الأردن. خلال هذه الفترة أصدرنا صحيفة
اسبوعية باسم جريدة «البرأي» التي رأس تحريرها
الدكتور أحمد الطوالبه. ولعبت هذه الصحيفة دوراً مهما
جداً في التحريض على ضروزة تعريب الجيش الأردني,
وطرد غلوب باشا الانكليزي رئيس هيئة أركان الجيش
الأردني آنذاك. وأدى هذا بدوره الى قيام الحكومة بوقف
الصحيفة. :
في تلك الفترة كانت سورية تشهد حالاً من الانفراج
والليبيرالية» فاصدرنا الصحيفة من سوزية: وكنا نوزعها
في الأردن الى ان جرت تحولات محدودة في عمان في
العام ‎١16557‏ في عهد حكومة سليمان النابلسي تجسدت
بانفراجات سياسية على الصعيد الوطني العام. حينها
عدت الى الأردن بشكل طبيعي. وفي تلك الفترة جرت
انتخابات نيابية عامة وخضنا الانتخابات بكتلة من
ازبعة فرشحين: ولع يخالفني الحظ في التجاح إلا اننا في
حركة القوميين العرب اعتبرنا ان الأصوات التي حصلنا
عليها جيدة (مع الأخذ في الاعتبار انني كنت حينها شاباً
صغيرا وفي بداية تجربتي النضالية والسياسية) وانجاز
معقول لحركة سياسية فتية كحركة القوميين العرب. هذا
أولاً وثانياً كنا نرغب في قياس مدى عمق صلاتنا بالناس
والشعبية التي نتمتع بها. وبعد الانتخابات بعام تقريباً
دخل عامل مهم أثر في طبيعة الحركة. وتمثل هذا العامل
بانقلاب النظام في الأردن على حكومة سليمان النابلسي
الوطنية عام 14017. وكان لهذا الانقلاب تأثير كبير عليناء
لكنه أفرز تجربة مهمة, اذاعتقل الرفيق وديع حداد. وقررت
أنا الاختقاء داخل الأردن لإعادة بناء الحركة ومواجهة
المرحلة المقبلة التي كانت تتسم بالتسلط والقمع والملاحقة
وكذلك البدء بممارسة الكفاح المسلح ضد العدو الصهيوني.
وكنت أثناء اختفائي أقود العمل اليومي والسياسي داخل
الأردن وفلسطين بشكل رئيسي. وبقيت على هذا الحال
الى ما بعد قيام الوحدة بين مصر وسورية اذ غادرت
الأردن الى سورية .في كانون الثاني (يناير) عام 11609
< هل كانت بنى حركة القوميين في الأقطار الأخرى ناضجة؟
- ليس في كل الأقطار العربية. ففي لبنان أكملت
الحركة نضجها نسبياً. وأصبحت تنظيماً هرمياً من
القيادة الى القاعدة. وكان من أبرز الشباب النشطين في
تلك الفترة محسن ابراهيم» وشاب آخر على قدر كبير
من الأهمية في كفاحه ونشاطه. خصوصا في الجنوب
اللبناني وهو المرحوم محمد الزيات الذي غادرنا مبكرا عن
عمر يناهز 7 عاما. وللإنصاف لعب المرحوم محمد زيات
دوراً مهما في أواخر الخمسينات اذ خاض الانتخابات
النيابية في مواجهة قوائم وتكتلات للعائلات التقليدية
والاقطاع الجنوبيء ولا بد من ذكر دوره بوصفه أحد
الأركان المهمين في قيادة الثورة العام /115 في لبنان
ضد الرئيس كميل شمعون, هذه الثورة التي انطلقت من
الجنوب اللبناني وامتدت لاحقاً الى مختلف الأراضي
اللبنانية. وبالطبع كان هناك الرفيق أبو ماهر اليماني
والرفيق أت عدنان قيس والكثير من الرفاق المخلصين.
أما في سورية والعراق فكان وضع الحركة أقل نضجا
وأكثر بطئا في فاعليته من لبنان والأردن» وذلك يعود الى
وجود حزب البعث في كل من سورية والعراق بشكل قومي
وفعال. الاان تجربة القوميين العرب في كل من اليمن
وليبيا والبحرين تستحق التوقف أمامها.
حصار بيروت
< كان حصاز: بيروت الامتحان الأصعب للمقاومة الفلسطينية:
كيف كان الحكيم يعيش يوميات الحصار؟
- بطبيعة الحال كنت في بيروت عندما بدأت المعارك
وكنت أمارس مهماتي الداخلية والخارجية. وكان لدي
عشية الاجتياح مشروع لتوحيد القوى الديموقراطية في
الساحة الفلسطينية لمواجهة العدوان الاسرائيلي المتوقع,
والمخططات المرسومة لتصفية المقاومة. ولكن حتى أكون
صريحاً معك لم نكن نتوقع ان تأتي الضربة الكبرى من
اسرائيل مباشرة. كنا نعتقد ان الضربة المباشرة ستقوم
بها الرجعية اللبنانية ممثلة بالجبهة اللبنانية ووحدات
عسكرية نظامية. وتم تشخيص ذلك في مقررات المؤتمر
الرابع للجبهة. وكان في ذهني باستمرار وجود مخطط
لضرب المقاومة» وكان حجم هذا المخطط قائما على اعتبار
الرجعية اللبنانية أداته بالدرجة الأولى, ثم اسرائيل
التي قد تكون حدود عدوانها الجنوب اللبناني فقط.
< كيف تقوّم آداء المقاومة في اجتياح 15/7 بأمانّة وصدق؟
- سأجيب عن سؤالك بمنتهى الصدق والمسؤولية:
أداء المقاومة في مواجهة الاجتياح كان متفاوتا. كان بائساً
بمظهره الرئيسي في الجنوب وأقصد صور وصيداء على
رغم المواقف المشرفة التي شكلت مظهراً ثانوياً في بعض
المواقع مثل النبطية وقلعة الشقيف وأرنون. وخاض
خلالها المقاتل الفلسطيني قتالاً بطوليا ومشرفاًء وكان
مثالاً للتضحية والتفاني. لو كانت المقاومة في الجنوب
منظمة لتغيرت النتائج بعض الشيء. ولما تشجعت
القيادة الاسرائيلية على الاندفاع وتوسيع رقعة الاجتياح
باتجاه بيروت والجبل. وعندما اتضح المخطط الاسرائيلي
وحجمه كنت على يقين انه لا يمكن ان يصمد في مواجهة
هذا المخطط إلا إرادة جبارة بكل معنى الكلمة. ولم يكن في
ذهني غير قرار الصمود وتحويل بيروت الى ستالينغراد
ثانية في مواجهة الغزاة. وفي أول:اجتماع للقيادة
الفلسطينية عقدناه في منتصف حزيران (يونيو) قلت:
نحن صامدون ومن يريد الصمود فليبق ويقاتل» وكانت
الغالبية منسجمة مع هذا الرأي. خلال حصار بيروت
كان أداء الثورة الفلسطينية في القتال أكثر تنظيماً.
وقدم المقاتل الفلسطيني على مدار 6 يوماً من الحصارٍ
مثلاً رائعاً. دافع المقاتلون عن بيروت المحاصرة دفاعا
مستميتا في ظل صمت عربي رسمي وهجوم اسرائيلي
اطلسي مركز وكثيفء وعلى رغم قرار الخروج الذي
حكمته جملة اعتبارات لبنانية داخلية وعربية واقليمية
شكلت معركة بيروت صفحة مشرفة في تاريخ الثورة
الفلسطينية والأمة العربية؛ ولا يمكن لأي قائد فلسطيني
ان يتجاهل التضحيات الكبيرة والجسيمة التي دفعها
الشعبان الفلسطيني واللبناني ثمنا لهذا الصمود.
< أثناء فترة الحصار هل تعرضتم لضغوط من الحركة الوطنية
اللبنانية: للخروج من بيروت؟
- في البداية كان قرار الجميع الصمودء ولكن مع
مرور الوقت واشتداد الحصارء وتطبيق اسرائيل سياسة
الأرض المحروقة, وشل كل مرافق الحياة بدأنا جميعاً
نقوّم المرحلة وندرس امكان الصمود ومدى نجاعته.
وعلى اثر تقويمنا المشترك بدأت أقتنع بأن لا ضرورة
للعناد والدخول في مواجهة انتحارية, خصوصاً ان
الموضوع لم يعد موضوع المقاومة والحركة الوطنية,
بل اصبح موضوع الجماهير اللبنانية وشعاره تجذيبها
المزيد من الضربات والخسائر, لأنني بت مدركا ان
شعار تحويل بيروت الى ستالينغراد أخرى مستحيل.
< عندما كان أبو عمار يفاوض فيليبَ حبيب عبر الرئيس شفيق
الوزان وبعض الشخصيات اللبنانية هل كان يطلعكم على
تفاصيل هذه المفاوضات؟
- لم يكن يطلعنا على تفاصيل مفاوضاته
بالكامل مع فيليِب حسيب. لذلك عليك ان تسمع
ثم تقوم أنت باستنتاج مايريدهأو مايعرفه.
< قرار الخروج من بيروت» كيف تبلور؟ من اتخذه؟ ومن
عارضه؟
- الغالبية الساحقة من قيادة المقاومة شاركت في
اتخاذ قرار الخروج وأنا واحد مثهم.
< ولكن كيف تبلور قرار الخروج؟
- الواقع ذاته هو الذي بلور قرار الخروج من بيروت»
خصوصا بعد اشتداد الحصار إن أصبح لا بد من أخذ حال
الجماهير اللبنانية في الاعتبار. وكذلك موقف الحركة
الوطنية اللبنانية.
< ومن عارض قرار الخروج من بيروت؟
- اعتقد ان هناك بعض القبادات التي عارضت الخروج
سواء داخل منظمة التحرير أو داخل كل فصيل: وعلى
صعيد الجبهة كان الرفيق ابو ماهر اليماني من معارضي
الخروج: اضافة الى خمسة اعضاء من اللجنة المركزية
< ماذا عن علاقتكم في #الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»
بكارلوسء وهل تعرفونه جيدا؟
- كارلوس مناضل ثوري وأمميء وبحكم انتمائه
للفكر الثوريء جاء وتطوع للنضال الى جانب الشعب
الفلسطيني وانتمى الى الجبهة .الشعبية لتحرير
فلسطينء ونحن في الجبهة الشعبية وفي الثورة
الفلسطينية» كنا على الدوام نستقبل بكل ترحابء كل
أممي يأتي للانضمام الى ثورتنا ومناصرة قضيتناء
وكارلوس واحد من هؤلاء المتاضلين. وشعبنا
الفلسطيني الذي ضحى وناضل ولا يزال في سبيل
حريته واستقلاله يدرك معنى الانتماء والتضحية,
ولن ينسى كل من ناضل وضحى الى جانبه في نضاله
المشروعء؛ بل سذبقى حاقظا لهذا الجميل من دون أن
يأبه لتشويهات الأعداءء لأن نضاله الذي حفظته
له شرعة الأمم المتحدة يعتبر بنظرهم إرهاباء بينما
اسرائيل التي تمارس الإرهاب الرسمي على مستوى
الدولة هي الضحية! ان تزوير حقائق التاريخ ليس
بالأمر الهين أو السهل وان انطلى هذا التزوير لفترة
فهو لن يدومء وحديثهم عن الارهاب لن يضيرنا أو
يخيفناء. بل سيجعلنا اكثر تصميما على مواصلة
النضال والتمسك بقيمنا الثورية والوطنية العادلة
التي يحاول الغرب الرأسمالي تشويهها واعتبارها
قيما ماضوية طواها الزمن. معرفتي الشخصية
بكارلوس معرفة عابرة. وعلاقته المباشرة كانت
مع الرفيق الشهيد وديع حداد الذي كان مسؤولاً عن
العمليات الخارجية في الجبهة.
تاريخ
2008-03-15
المنشئ
اللجنة الوطنية لتخليد القائد د. جورج حبش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59020 (1 views)