قتل الوزير زئيفي: تفاصيل العملية وأسرار صفقة التسليم (ص 13)

غرض

عنوان

قتل الوزير زئيفي: تفاصيل العملية وأسرار صفقة التسليم (ص 13)

المحتوى

بيان عسكري صادر عن
كتائب الشهيد ابو على مصطفى
232-2030 “قورت الإمقاومةالشعبية”
ليرا
لاتصالح هلى الدم حتى بدم .......... اكل الدماء سواء 9999
الاتضائخ على الزا بن براش ......... اكل الرؤوس سواء ؟9؟9؟9
جماهير شعبنا المناضلة :
اتطبيقا لعهد كتائب,الشهيد ابو علي مصطكٌ بالرذ على جريمة اغتيال القائد الرمز الرفيق ابو علي
مصطفى , ويعد عملية.ر واختراق لجهاز الاستخبارات الصهيونيء نزف لكم نبأ اقدام مجموعة
االشهيد وديع خداذ الخاصة ‎٠‏ التابعة للكتائب؛ على اغتيال رمز من رموز الحقد ‎٠‏ الارهابي المجر.
لوقك ا طن اللا لال كن سعزمة شرب ويفا
الصهيوني المتطرف: وصاحب فكرة الترانسفير العنصرية.
وليعلم الارهابي شارون وعصاباته الاجرائمية أن الدم الفلسطيني ليس رخيصاء وان من يستهدف قيادات
ومناضلي الشعب الفلسطيني؛ لن يبقى راسه سالماء وبعيدا عن الاستهداف والاغتيال. من الان فصاعدا كل
المستوى السياسي الصهيوني سيكون هدفا لمجموعاتنا الخاصة؛ التي ستلقنكم دروسا مؤلمة»كرد على جريمة
اغتيال القائد المعلم ابو علي مصطفىء واكثر من ‎٠٠‏ مناضلا فلسطينياء كان اخرهم في قلقيلية ونابلس.
ومسس ويد - لحت
معركتنا مع عدو فاشي دمويء الا يعرف غَيْزٍ لغة القوة والدم والقتل والتهديد؛ لذا علينا ان نكون على
قدر المسؤولية والتحديء وان نرد الصاع صاعين؛ وان نبقى اوفياء لدماء الشهداء والمدافعين عن كرامة
وحقوق شعبنا. ونؤكد لكم جماهيرنا ان الاسابيع القادمة حبلى بالمفاجنات وان في جعبة مجموغاتنا الخاصة
الكثير من الاعمال النوعية ضد قتلة شعبناء ومن تمكن من تصفية هذا السفاح قادر ان يصل لرؤوس بقية
الفاشيين الصهاينة؛ اللذين نحذرهم من المس بأي رفيق او مناضل فلسطيني.
واخيرا نؤكد مجددا على حقنا بمقاومة الاحتلال وارظاب الدولة المنظم الذي تمارسه حكومة الارهابي شارون
ضد شعبنا لاعتباره حقا مشروعا تقره الاعراف والمؤاثيق الدولية:
الاحتلال مستمر ...... المقاومة مستمرة
عاشت سواكك شعبنا المقاتلة
الف تحية إعاتنا الخاصة
الموت إقتلة شعبنا
تار
20
كتائب الشهيد ابو علي
قوات
المقاومة
مصطفى
الشعبية
المطاردة. وردود الفعل :
قد يكون الحظ العاثر هو الذي أدى الى فكفكة الخيوط الاولى لهذه الخلية الجيفارية. التابعة للجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين. فالسيارة التى ثركت في ساحة الفندق المستأجرة من قبل المناضل محمد الريماوي دفعت الصهاينة للبحث عن
هوية هذه السيارة ومن استأجرها. فكانت الخيط الاولء أما الخيوط الاخرى فكانت بالسيارة الثانية التي تركها حمدي
وباسل في منطقة خالية وترابية عندما توجها إلى العيزرية؛ والعثور على كاتم الصوت فيها. فتح للإحتلال نافذة في
عملية المتابعة الأمنية. كشفت بعض الأسماء وبدأت عملية الإعتقال التي طالت محمد الريماوي على أحد مداخل رام
الله فتوجهت أنظار الصهاينة الى بيت ريما للبحث عن القادة والجهة المخططة والمنفذة للعملية» كما أشارت مصادر
صهيونية في ذلك الوقت.
مجزرة بيث ريما 24 /2001/10ه يوهم. الثزاثاء:
بعد أسبوعين من قتل وزير السياحة رحفعام زئيفيء وبعد ملاحقة قوات الاحتلال ورجال الشرطة الفلسطينية لحممدي
قرعان: والمتهم بقتل زئيفي قرر حمدي الذهاب الى بيت ريما كونها خاضعة للحكم الذاتي الفلسطيني؛ ومنطقة امنة
وبعيدة عن الشبهات لكن اجهزة المخابرات الاسرائيلية علمت بوجوده في القرية» وهاجمتها حيث ارتكبت مجزرة راح
ضحيتها خمسة من افراد الامن الوطني. هذا ما قال لي أيهم قرعان شقيق حمدي الذي حكم عليه أربعة أعوام بتهمة
تهريب شقيقه حمدي قرعان, واعتقل أيهم في البيرة بتاريخ 2001/10/24م: وقال أيهم: وبعد قتل زئيفي بعدة ايام قرر
شقيقي الاختفاء في بيت ريما بعد ان بدأت اجهزة المخابرات الفلسطينية بمضايقة العائلة بحثا عن حمدي وملاحقتهء
طلب مني حمدي ان اهربه الى بيت ريما كونها اكثر امانا من البيرة لذلك قمت بتهريبه من قهوة الطاحونة في البيرة
الى قرية بيت ريما مشيا على الاقدام وسلكنا طريقا وعرأ وجبالاً حتى قرية ام صفا كنا على علاقة مع خال لي يدعي
منتصر جاء الى ام صفا وقام بنقلنا الى بيت ريما عند مدخل القرية نزلت من السيارة وتركت خالي مع شقيقي الساعة
الثانية ظهرأ وفي نفس الليلة حدثت مجزرة بيت ريما بعد ان علمت قوات الاحتلال بوجود حمدي قرعان شقيقي
ومطاردين اخرين من كتائب شهداء الاقصى. حيث استشهد خمسة من قوات الامن الوطني والشرطة؛ وتمكن حمدي
من الخروج من بيت ريماء في الساعة 11 مساءً دخلت قوات خاصة اسرائيلية الى منزل والدي في البيرة وقامت
بإعتقالي وحكم علي 4 اعوام وحكموا على خالي 4 اعوام وقد تقدمت باستئناف وخففوا عني الحكم لعام واحد. وقد
خرجت من السجن في ايلول عام 2005م: ومكثت في السجن 4 أعوام بتهمة تهريب المطلوبين.
تفاصيل المجررة:
عندما قمت بزيارة قرية بيت ريما في 2001/11/15م: تفاجات ببشاعة المجزرة التي ارتكبت بحق ابناء القرية وافراد
الامن الوطني الذين استشهدوا بطريقة بشعة ووحشية: بأوامر وإشراف المجرم موفاز الذي اشرف بنفسه على
المجزرة: من اراضي المستوطنة (حلميش) المجاورة وكلف موفاز رئيس الاركان في الجيش الاسرائيلي في ذلك الوقت
ضابط يدعى ' رسمي' بالمهمة القذرة وأمر موفاز بتجهيز 43 ألية بين دبابة ومجنزرة وناقلة جنود واسلحة ثقيلة
وكلاب بولسية واعطى اوامره الى الوحدات الخاصة كي تغطي وجوهها بالشحابير وتضع على قبعاتهم اغصان مسن
شجر الزيتون خوف من كشفهم من رجال الامن الفلسطيني.
وقال لي مسؤول الشرطة في بيت ريما ويدعى (عودة) بأنهم علموا ان شارون اعطى اوامره لمهاجمة المنطقة القريبة
من بيت ريماء وإنهم لم يكونوا يتوقعون الإقتحام؛ وقال للشبان ان ينسحبوا الى قرية كفرعين؛ اذا حدث هجوم في
القرية قبل مهاجمة بيت ريما بساعة واحدة »عند الساعة الثانية فجراً إقتحم جنود الاحتلال حاجز الامن الوطني قاموا
بضرب شخص يدعى (سنان) وكسروا جميع اسنانه؛ واطلقوا النيران عليه حيث أغمي عليه. ولم يكتفوا بذلك حيث
قاموا بقتل شخص آخر يدعى( كامل) وتركوه ينزف لمدة عشر ساعات حتى مات.
21

هو جزء من

قتل الوزير زئيفي: تفاصيل العملية وأسرار صفقة التسليم

تاريخ

2008

المنشئ

روزا حسن حامد

مجموعات العناصر

Generated Pages Set