قتل الوزير زئيفي: تفاصيل العملية وأسرار صفقة التسليم (ص 19)
غرض
- عنوان
- قتل الوزير زئيفي: تفاصيل العملية وأسرار صفقة التسليم (ص 19)
- المحتوى
-
2. كان يجب الدفاع عن الأبطال حتى النهاية ولنا تجارب ببعض القوى في القطاع التي دافعت عن قيادتها وكوادرها
خير دليل. ١ 00
3. كان بامكان الجبهة الشعبية أن توفر المأوى المناسب لهؤلاء الابطال فهي قادرة على ذلك ولديها سجل حافل في
اخفاء المطارديين والمناضلين. ١
4. كان على الأمين العام الجديد احمد سعدات أن لا يسارع الخطى للقاء الطيراوي؛: رجل عرفات المخرج من
العملية؛ بل كان عليه ان يسعى للاختفاء: وهو شخصيا لديه التجربة في هذا المجال» هذا عدا عن تجربيه
ب 3 5 5 5
)- لم تستطع الجبهة خلق حالة شعبية واسعة ضد اعتقال الابطال؛ على الرغم من حالة المؤيدة للعملية البطولية
في الشارع.
6. التعامل في محصلة الامر بان الابطال اعتقلوا وانتهى الامر. وان السلطة ستحافظ عليهم ليس اكثرء أي قبول
بعض قيادات الجبهة بادعاءات الاجهزة.
7 ما هو الدور الحقيقي للأردن ومصر في الاراضي المحتلة؟ أليست هاتان الدولتان عربيتان فلماذا شاركوا مباشرة
في تسليم مناضلين الى الأمريكان؟ وما هو الدور السعودي والمعروف إنها دولة إسلامية ولا توجد علاقات
دبلوماسية بينها و بين إسرائيل ؟ فلماذا أشرفت على نقل الشباب؟ وأين كانت هذه الدول عندما دمرت قوات
الإحتلال سجن أريحا في تاريخ 2006/3/14م ؟ أليس هذه ما تسمى اتفاقية مكافحة الارهاب التي وقعت مع
بين بعض الدول العربية واسرائيل وامريكا وبريطانيا؟ وللأسف الشديد الاردن ومصر والسعودية تعتبر
المناضلين الذين اعدموا زئيفي إرهابيين: هل هذه هي الحقيقة؟؟
المحكمة العسكرية في المقاطعة
جاءت المحكمة في ظروف صعبة؛ حيث الاجتياح للضفة الغربية؛ وحصار المقاطعة. ومجازر بحق المواطنين: واهم ما
جاء في نص بعض جلسات المحكمة كما هو:
محاكمة غير عادلة وباطلة ووإاجب إلغاوها:
الإعلان عن محاكمة المواطنين الفلسطينيين الاربعة حمدي القرعان وباسل الأسمر ومجدي الريماوي وعاهد غلمة أمام
المحكمة العسكرية الميدانية» ونقلهم مع احمد سعدات وفؤاد الشوبكي الى سجن أريحاء تنفيذاً لما عرف باتفاقية فك
الحصار عن مقر الرئاسة برام اللهء لم تنشر الاتفاقية ولم يبلغ بها أبناء الجبهة المعتقلين أو وكلائهم مما يحمل علي
الاعتقاد بعدم وجود اتفاقية خطية. ويرجح بان تكون اتفاقية سياسية او تفاهمات سياسية او رسائل تطمينات سياسية
صادرة عن جهات اجنبية... بادرت خمس مؤسسات حقوقية وقانونية غير حكومية هي المركز الفلسطيني لاستقلال
المحاماة والقضاءء الحق: ماندلاء الضميرء نقابة محامي فلسطين: شكلت لجنة لدارسة الوضع القانوني للمحاكمةه
المذكورة: ومتابعة قضية المتهمين الستة قانونيا وقضائيا.
في تاريخ 9 : تمكن وفد من اللجنة المذكورة من زيارة المعتقلين المذكورين في مكان احتجازهم في سجن
أريحاء كما قامت اللجنة بإجراء عدة اتصالات بمن لهم علاقة بامر احتجازهم بهدف الحصول على التقرير الخاص
بتشكيل المحكمة وتحديد الصلاحيات والاجراءات وجهة الطعن في القرارات الصادرة عنها. وذلك على ضوء
التصريحات الصحفية المنسوبة لوزير الثقافة والاعلام السيد ياسر عبد ربه والمتضمن حق المواطنين المحكومين في
الطعن بالاحكام الصادرة بحقهم.
نتيجة الاتصالات والزيارات تبين للجنة عدم قانونية المحكمة وبطلان الاجراءات المتبعة في المحاكمة وكذلك بطلان
القرار الصادر عنها طبقا لاحكام القانون.
32
إولاً. الوقائع:
4 وجوه لاي نص قانوني او قانون صادر عن اية جهة مختصة بتشكيل المحكمة المذكورة طبقا لاحكام القوانين
المرعيه محدد لتشكيلها او إجراءاتها أو اختصاصاتها أو جهة الطعن في القرارات الصادرة عنها.
2. المحكمة شكلت بموجب تصريحات شفوية أو قرار شفوي صادر عن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية يقضي
بتشكيل ' محكمة عسكرية ميدانية ' لم يبين نوعها أو اختصاصها أو إجراءاتها أو طبيعة الأحكام الصادرة عنها
او جهة الطعن بقراراتها.
3. وفقا للقرار الرئاسي المذكور شكلت المحكمة من ثلاثة اشخاص برئاسة السيد ربحي عرفات مسؤول الارتباط
العسكري وعضوية كل من السيد محمد صلاح ابو صلاح قائد شرطة في محافظة رام لله والبيرة والسيد منجد
موظف في جهاز الاستخبارات العسكرية وثلاثتهم ليسو حقوقيين ولا يحملون شهادة القانون.
4. مثل النيابة امام المحكمة المذكورة السيد سليم والذي يعمل مدعيا عاما في النياية العسكرية في حين مثل الدفاع
العميد سامح عبد المجيد نائب رئيس جهاز المجابرات العامة في المحافظات الشمالية وهو ليس محاميا مجازا
او قانونيا .
لم نقدم امام المحكمة لائحة اتهام خطية ضدهمء ولم يبلغ أي من المواطنين الاربعة بأية لائحة اتهام خطية.
استغرقت أجراءات المحاكمة حوالي الساعتين؛ وزعت على ثلاث جلسات عقدت خلال ثلاثة ايام متتالية.
الجلسة الاولى إقتصرت على قيام ممثل النيابة بتوجيه تهم شفاهة على الموطنين الاربعة على الوجه التالي :-
58 حمدي قرعان وجهت له ثلاث تهم: تهمة القتل القصد للوزير الاسرائيلي رحمئام زئيفي. وتهم طلاق النار و
تعريض المصلحة العليا للخطر وتهمة حيازة اسلحه دون ترخيص.
- باسل الأسمر وجهت له ثلاث تهم ايضاء تهمة المشاركة في قتل الوزير الاسرائيلي زئيفي: وتهمة خرق وقف
اطلاق النار وتعريض المصلحة العليا للخطر وتهمة حيازة اسلحة دون ترخيص.
- مجدي الريماوي وجهت له تهمة التخطيط للقتل.
- عاهد غلمة وجهت له تهمة ايواء مطاردين مطلوبين.
المواطنين الاربعة انكروا كافة التهم المذكورة في حين ابدى كل من حمدي وباسل انهما أعضاء في الجبهة الشعبية
وكتائب الشهيد ابو علي مصطفى وهي امور ليست مشمولة باي من التهم المبينة أعلاه.
8. اكتشف ممثل الدفاع عدم وجود اية بينات خطية او اعترافات خطية باي من التهم حيث تبين عدم ادلاء أي مسن
المواطنين الاربعة باية افادة او قرارا خطيا باي من التهم. وكل ما عرض على ممثل الدفاع وقدم للمحكمة في
جلساتها الثانية اوراق تضمنت اقوال سجلت على يد بعض الاشخاص عبارة عن ملاحظاتهم و استنتاجتهم كتبت
من قبلهم في اعقاب جلسات حوار سياسي عام اجروه مع المواطنين الأربعة في مكان احتجازهم برام لله قبل
الحصار لا تحمل اية توقيعات او مصادقة خطية لاي من المواطنين الاربعة: ولم تاخد صفة الافادة ولم تعد باي
شكل من اشكال ضبط التحقيق الرسميء ولم تذيل باي توقيع يشير الى أنها سجلت من قبل أي موظف مختص
بالتحقيق في النيابة العامة او انها سجلت في اطار تحقيق جناني.
9. الجلسة الثانية اقتصرت على تقديم ممثل النيابة ليقدم الأوراق وترافع طالبا الادانة في حين اقتصر دور ممثل
الدفاع على القاء مرافعة سياسية طلب من خلالها البراءة ورفعت الجلسة لليوم التالي.
0 - الجلسة الثالثة إقتصرت على تلاوة قرار الادنة والعقوبة معا دونما قيام ممثل الدفاع أو ممثل النيابة بالترافع
حول العقوبة: والذي تضمن إدانتهم جميعا بالتهم المنسوبة لكل منهم.
والحكم عليهم بالعقوبات التالية:
أ- المواطن حمدي قرعان حكم عليه بالسجن الفعلي مع الاشغال الشاقة مدة (18)عاما عن التهمة
الاولى المسندة اليه وثمانية اعوام عن التهمة الثانية وستة أشهر عن التهمة الثالثة على أن تنفذ بحقه
العقوبة الاشد.
ب- المواطن باسل الاسمر حكم عليه بالسجن الفعلي لمدة (12) عاما عن التهمة الاولى وثماني سنوات
عن التهمة الثانيةء وستة اشهر عن التهمة الثالثةعلى أن تنفذ بحقه العقوبة الأشد.
جه المواطن مجدي الريماوي حكم عليه بالسجن الفعلي لمدة ثماني سنوات؛ عن التهمة المسندة إليه.
33
ما ة ده - تاريخ
- 2008
- المنشئ
- روزا حسن حامد
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59867 (1 views)