قتل الوزير زئيفي: تفاصيل العملية وأسرار صفقة التسليم (ص 24)

غرض

عنوان

قتل الوزير زئيفي: تفاصيل العملية وأسرار صفقة التسليم (ص 24)

المحتوى

السجزات:
0. سيكون هنالك سجل لجميع التفاصيل الشخصية عن جميع المعتقلين في السجن وسيحتوي السجل اوقات مغادرة
او دخول المعتقلين للسجن .
1. سيكون هنالك سجل لجميع الزوار لجميع المعتقلين .
2. سيكون هنالك سجل لجميع المراسلات من والى جميع المعتقلين ‎٠‏
‏3. سيكون هنالك سجل لجميع المكالمات الهاتفية المتعلقة بالمعتقلين .
4. سيكون هنالك سجل لجميع الشكاوي التي يقدمها المعتقلون .
5. سيكون هنالك سجل لجميع طلبات الرعاية الصحية .
العلاج الطبي:
6. يسمح للمعتقلين غير المحكومين وعلى نفقتهم الشخصية او نفقة عائلاتهم او اصدقائهم بالحصول على العلاج
وزيارة أطبائهم الخاصين .
الطعام:
7. يخضع لامن السجن واستقراره العام ويسمح للمعتقلين غير المحكومين بان يجلب لهم طعامهم الخاص على
نفقتهم الخاصة او نفقة عائلاتهم او اصدقائهم من خارج السجن .
الصحف ومواد إخرى:
8. يخضع لامن السجن واستقراره العام ويسمح للمعتقلين غير المحكومين على نفقتهم الخاصة او نفقة عائلاتهم او
اصدقائهم بالحصول على الكتب» والصحف والمجلات والدوريات والمواد المطبوعة ووسائل الانشغال الاخرى.
من الواضح ان حجم الشروط والقيود التي وضعت على المناضلين وبموافقة السلطة الفلسطينية بالكامل؛ والغريب حقآ
انهم دوما يتحدثون عن استقلالية القرار الفلسطيني والسياده. فان القرارات المتفق عليها هيء لل سيادة واهمية التي
يتحدث عنها اهل السلطة والتفاوض والتنسيق الامني: بعد هذا السجن الفضيحة... وتحدده من المصائب حطت رأس
الشعب الفلسطيني من قبلهم.
ولكن ورغم كل هذه التطبيقات التي ذكرت: المحاصرة الشديدة كان بالامكان الوصول إليهم وإجراء بعض المقابلات
التي اخذت على مراحلء لتسجيل وتوثيق الفصل البطولي الذي انجزه ابطال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: بالاطاحة
برأس مجرم حاقد من رموز الكيان الصهيوني الوزير رحفئام زئيفيء في الصفحات التالية مقابلات اجريت مع الابطال
داخل سجنهم في اريحا.
اقنحام وتدمير سجن اريحا
. في كل الظروف السابقة الذكر تواجدء احمد سعدات؛ مجدي الريماويء عاهد غلمة؛ حمدي قرعان؛ باسل الاسمر: لم
تفرج عنهم السلطة رغم النداءات المتكررة من اجل ذلك: رغم ان الامور كانت تشير بامكانية اقتحام السجن في أي
لحظة؛ وازدادت الامور تعقيدآ قبيل الاقتحام: حيث وجه القنصل الامريكي والبريطاني رسالة الى محمود عباس رئيس
السلطة الفلسطينية.موقعه بتاريخ 2006/3/8م,: ولاهمية الورقة 'الرسالة" التي اخفيت عن الرأي العام» حتى قام احد
الناطقين باسم الخارجية الامريكية بفضح امرها على فضائيات العرب؛ نضعها بين يدي القارئ الكريم بالغة العربية
وبالإنجليزية ما يلي:
42
الرسالة من القنصل الامريكي إلى السيد الرئيس:
8 اذار 2006م
السيد الرئيس :
لم تنفذ السلطة الفلسطينية يوما المبادئ الاساسية للاتفاقية؛ التي تمت بين الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا
بالنسبة لوحدة المراقبة في اريحا.
بالرغم من أن المعتقلين الستة وهم ' فؤاد الشوبكي واحمد سعدات وعاهد غلمة وحمدي قرعان ومجدي الريماوي
وباسل الاسمر' الذين كانوا في سجن اريحاء فان السلطة الفلسطينية فشلت فشلاً ذريعا في تطبيق مبادئ اتفاقية اريحاء
بما يخص الزائرين وتفتيش غرف الاعتقال وامكانية الاتصال.
كما أن الشكاوى المتكرر من قبل الحكومات الأمريكية والبريطانية لأعلى هيئة في السلطة الفلسطينية لم تعد بالفائدة
ولم تتجاوب مع اجراءات المراقبة في اريحاء مما جعلها تفشل فشلا ذريعا في توفير شروط الحماية والامن للموظفين
الامريكيين وللبريطانيين في السجنء اما بالنسبة للتسليم المنتظر للحزب السياسي في الحكومة التشريعية التي طالبت
دائما باطلاق سراح معتقلي اريحاء فانه يقودنا الى تساوؤل عن استمرارية مهمة المراقبة في اريحا في حال ارادت
السلطة الفلسطينية العمل على إستمرارتدخل الولايات المتحدة وبريطانيا في مهمة المراقبة؛ يجب ان تطبق بالكامل
ظروف سجن اريحا حسب الاتفاقية والاجراءات المتفقة عليها.
كحل أخر يمكن للسلطة الفلسطينية ان تأتي باجراءات اتفاقية جديدة مع حكومة اسرائيل بخصوص المعتقلين الستة
وكذلك الالتزام بالمعايير اللازمة التي تخص حماية وأمن الموظفين في السجن.
في حال لم تطبق السلطة الفلسطينية اتفاقية اريحاء وتقوم بتغيرات جذرية في حماية وأمن وسلامة الموظفين
الامريكيين والبريطانيين في سجن اريحاءاو تأتي باتفاقية جديد مع الحكومة الاسرائيلية وفإننا سنضطر الى انهاء
تدخلاتنا في مهمة مراقبة السجن والى سحب مراقبينا فوراً.
أتمنى أن تتفهموا موقفنا في هذا المسألة.
التوقيع
جاك والزء القنصل الأمريكي
جون جينكنزء القنصل البريطاني
43

هو جزء من

قتل الوزير زئيفي: تفاصيل العملية وأسرار صفقة التسليم

تاريخ

2008

المنشئ

روزا حسن حامد

مجموعات العناصر

Generated Pages Set