قتل الوزير زئيفي: تفاصيل العملية وأسرار صفقة التسليم (ص 29)
غرض
- عنوان
- قتل الوزير زئيفي: تفاصيل العملية وأسرار صفقة التسليم (ص 29)
- المحتوى
-
عندما ذهبت إلى سجن أريحا قبل تدميره من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي بحوالي شهرين ونصف في 2006/1/1م:
وبينما كنت جالسأ في ساحة السجن مع مجدي الريماوي. وبعد ان انتهت المقابلة مع مجدي جاء حمدي قرعان البطل
الذي قام بقتل زئيفي كنت احسبه كبيراً في السن لكنني تفاجأت عندما شاهدت شاباً وسيماً عمره 31 عاما ممتلئ قليلا
خفيف الظل ومرح جدا في التعامل مع الاخرين. فبدأت التحدث عن كل شيء عن قتل الوزير زئيفي وكيف استطاع
حمدي ان يقتل زئيفي وكيف تم إلقاء القبض عليه على يد المخابرات الفلسطينية وتسليمه هو ورفاقه الى الأمريكيين
لاحقاء حيث كان حمدي اكثر شخص متعاون معي في المجموعة وكنت مترددة في نشر المقابلة ولكن بعد ان قام حمدي
ورفيقه باسل بالاعتراف اصريت على نشر هذه المقابلة التي أجريتها قبل عام مع البطل الاسطوري حمدي قرعان ومن
اهم ما جاء فيها من أسئلة هي :
س: ما هو الدافع الذي دفعك لقتل زئيفي ؟
عنرداً على اغتيال القائد ابو علي مصطفى وردأ على المجازر التي يتعرض لها شعبمنا الفلسسطيني منذ اكشر مسن
خمسين عاماً.
س: بماذا شعرت عندما اطلقت النار عليه وقتلته؟
ج:شعرت براحة شديدة: وكأنني ثأرت: لمقتل محمد الدرة وايمان حجو وجميع الاطفال الذين قتلوا بدم بارد على يد
القوات الاسرائيلية: في غزة والضفة.
س: متى بدأت مراقبة زئيفي؟
ج:بعد اغتيال القائد الرفيق ابو علي مصطفى .
س: كم استمرت عملية المراقبة ؟
ج:اربعون يوما.
س: لماذا زئيفي بالتحديد اردتم قتله؟
ج:لأنه أكثر القادة الإسرائيليين عنصرية وهو صاحب فكرة 'الترانسفير' وكان يدعو لتهجير العرب من فلسطين
وارتكب العديد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
س: كيف دخلتم فندق حياة ريجنسي الاسرائيلي ؟
ج :دخلنا الفندق بواسطة هويات اسرائيلية مزورة: يوجد عليها صورناء واستأجرنا غرفة نوم في نفس الفندق لمدة
س: كم مرة ترددت على الفندق قبل اعدام زئيفي:
ج:ثلاث مرات.
س: كيف قمت بقتل المجرم زئيفي باختصار:
ج:بعد أن مكثت في الفندق: في الصباح كان زئيفي يتناول الطعام مع زوجته كنت مراقباً له ثم صعدنا الى الطابق
الثامن؛ وانتظرنا حوالي ربع ساعة؛ ناديت عليه " هي" ثم اطلقت عليه النار ثلاث رصاصات:ء وبعد ذلك انسحبنا من
532
الموقع بهدوء دون أن يلاحظنا احد من الدرج الخلفي: تركت في الغرفة كتيب لأبوعلي مصطفى كي يعلموا أن كتائب
أبو علي مصطفى هي المسؤولة عن اغتيال زئيفي وان الجبهة أنها تستطيع ان تطال من تريد من القادة الإسرائيليين.
س:ما هو السبب الذي سهل اغتياله؟
ج:عدم وجود حراسة برفقته عند مقتله.
س: اين كانوا حراسة عند مقتله؟
ج:في الطابق الاول.
س: اين كان حراس فندق حياة عند مقتله؟
ج:لم يكن احد موجود في الطابق الثامن» كنت اتوقع قتلي في الطابق الثامن انا ورفيقيء ولكن اغتيال زئيفي كانت
اسهل مما توقعته.
س: هل كانت كاميرات التصوير تعمل في الممرات في لحظة اغتيال زئيفي؟
جلا اعلم.
س: كيف فشلت خطة الهروب؟
ج:بعد ان انسحبنا من الفندق اكتشفت إدارة الفندق جثة زئيفي ملقى على الأرض غارقة بدمائها طلبت إدارة الفندق من
النزلاء الخروج من الغرف بعد تجمع النزلاء سلموا المفاتيح كشفت الادارة الفندق بان مفاتيح غرفتنا لم تسلم؛ فعرفت
أننا المسؤولين عن العملية .
كانت خطة الانسحاب تقضي بالسفر الى رام الله وننتقل من السيارة البولو الى كايا ولكن تعثرت الخطة فأثناء خروجنا
من الفندق وصعدنا الى السيارة . وذهبنا الى منزل صالح علوي في العيزرية وتركنا السيارة في طريق ترابية وعرةء
مكثنا في منزله وقت قصير جاء الجيش إلى العيزرية وخرجت من العيزرية وحديء ثم ذهبت الى بيت لحم أما الشابان
فكل شخص منهما ذهب في جهة فتفرقنا جميعا مكثت في بيت لحم 8 ساعات ثم عدت من جديد الى العيزرية ومن
العيزرية الى رام الله مكثت في رام الله شهرين بعد ذلك ذهبت الى بيت ريما في نفس اليوم الذي حدثت فيه المجزرة
حيث مشيت مع شيقيقي أيهم في طرق وعرة وصلنا القرية وخرجت بعدها إلى نابلس.
س: لماذا ذهبت الى نابلس ؟
ج: بسبب المضايقات التي تعرضت لها من قبل اجهزة الأمن الفلسطينية وعلى رأسها جهاز الأمن الوقائي: الذي قام
باعتقال والدي ووالدتي وشقيقتي وزوجتي ثائرة؛ ليضغطوا علي كي اسلم نفسي بحجة حمايتي من جهاز المخابرات
الاسرائيلية» ولم يكتفي بذلك حيث قام جهاز المخابرات باعتقال شقيقي ايهاب.
س: كيف تصف لي عملية اعتقالكم من قبل المخابرات الفلسطينية ؟
ج: كانت عملية همجية بتاريخ2002/2/21م ؛ وكان في أول أيام عيد الأضحى المبارك: وفي الساعة الثانية والنصف
فجراً. بينما كنا غاطسين في النوم: في الشقة التي كنا نختفي فيها في مدينة نابلس: سمعنا أصوات غريبة اعتقدنا إنهم
قوات إسرائيلية خاصة: تريد ان تقبض عليناء حيث كانت قوات الامن الوقائي والمخابرات والشرطة تحاصر البناية بعد
ان اشتبهوا بناء أنا وباسل حيث قام مدير جهاز المخابرات العامة في مدينة نابلس ' طلال دويكات" بالتعميم على
الاجهزة الامنية باننا مشبوهين؛ ولم يقل اننا من أبناء الجبهة الشعبية الفلسطينية: قفزنا أنا وباسل وعاهد غلمة. مسن
الطابق الرابع الى الطابق الثالث؛ انكسرت قدمي عاهد غلمة الاثنتين ويده ايضاء ولم نستطع ان نتركه وحده: ومكثنا
بجانبه حتى جاءت الشرطة الفلسطينية والقت القبض عليناء بعد ذلك نقلنا الى شقة شقيق طلال دويكات حتى الساعة
2 بعد منتصف الليل اليوم التالي؛ وقامت القوات الاسرائيلية باجتياح لمحافظة نابلس وقصف السجن في نابلس لانهم
52 - تاريخ
- 2008
- المنشئ
- روزا حسن حامد
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59867 (1 views)