الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 3)

غرض

عنوان
الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 3)
المحتوى
قم جَوَرج حبشن
تحويل الإنتفاضة الى انتفاضة
مسلحة من أكثر الأخطار
التي تهحدها
رغم نزوعها نحو الاستتؤال
الى إن اورويا لم تستطع حتس الأن
. أن تفلت من عقال الموقف الامريكي
على أرضية
: المواجهة الشاملة للعدو
ارحب بانضمام دياس الى تيار
الكفان شد السو الصفيو ني
وو
ان الانجازات التي حققتها الانتفاضة ولا
تزال. على مختلف الميادين, ترافقت بانجازات
مادية على الارض تحققها جماهير الانتفاضة
وذلك عبر ارساء أنوية سلطة الشعب. والتي
ولدت على انقاض سلطة الاحتلال التي تم
ضربها ف اكثر من جانب. صحيح أن هذه
السلطة الشعبية
المظهر الرئيسي: ولكنها استطاعت أن تضع لها
مواطرء قدم على أكثر من مسمتوى وجانب: رفض
دفع الضرائب. مقاطعة البضائع الصهيونية
التي لها بدائل وطنية. مقاطعة دوائر السير
والجمارك. تحرير القرى والأحياء ولو مؤقتاً
وتأسيس اللجان الشعبية. واللجان
التخصصية : الطبية. والزراعية... الخ
مر ضوء كل هذه الانجازات الكبيرة. تجرا
مايقارب ال ‎٠‏ ٠؛‏ عضو مجلس وطو فلسطيني
واتخذوا قراراً بالاجماع بإعلان الاستقلال
والدولة الفلسطينية في ‎1948/1١١/١5‏ وليس
من الطبيعي والمعقول انز يكون كل هؤلاء
واهمين. أو انهم اتخذوا قرارهم التاريخي هذا
نتيحة موجة من العاطفة
أن ماحصل هو شيء كبير وكبير جدأ
وبإعلان الدولة. استنادأ نكل هذه
الانتضارات والانجازات. نكرن قد قطغنا ضوطاً
كبيرا وهام على طريق تحقيق طموحات شعينا. الا
أنني اجد من العلمي والضروري التاكيد على
انه. وبالرغم من هذا الشوط الكبير الذي قطع.
الا أن الشوط المتبقي هو الأصعب, هر الأطول.
والذي يحتاج لنضالات مضاعفة. وجهوداً
مضاعفة. وتضحيات مضاعفة. لماذا أقول ذلك؟
الأن الخطوة التي حصلت بكل ماتمثله معنوياً
وتاريخيا بالنسبة لشعبنا. يكمن جومرها ف انها
نقلت شعار الدولة الفلسطينية من مستورى
الامكانية التاريخية الى مستوى الامكانية
الواقعية ان ادراك هذه النقلة. مستواهما -
حجمها ‏ مكانتها. هام جدأ جدأ. لكي نقيّم
وندقق. بعمق زَ المهام المطلوية القادمة ولكي
نحدد النقطة التي نقف عليها
القد كان من نتائج الانتصارات التي قطرتها
الانتفاضة زِ العام الأول من مسيرتها. أن
أحدثت هذه النقلة النوعية بالنسبة لشعار الدولة
المستقلة. أقصد انتقالها مز !مكانية تاريحية.
الى امكانية واقعية
أما العاء الثاني لمسيرة الانتفلضة. فأن أهم
سمة تميزبها هي. تبلور إرة دينية رسمية.
تنه إزاهظ الشمي الفتسسايئر نشي يت
ان الجببة الشعبية ومنذ اللحظت الاواى
لاعلار اسولة. طرحت موقهها ورؤيته بستتهى
ولاك
الوضوح. وذلك من على قاعدة القناعة والايمان
العميقين بهذا الاعلان التاريخي. فقد اكدت
للجبهة مرارأً على الفارق الكبير بين الاعلان وبين
عملية تجسيده على الارض وباللموس. كنا
كدت على أن اعلان الدولة بالنسبة لنا هو عملية
كفاحية ونضالية طويلة وشاقة يجب حشد كل
الطاقات والامكانات لتحقيقها. وان عملية
التجسيد الحقيقي المادي للدولة على الارض
لايزال يصطدم بعقبات كبيرة وهامة. ان فهمنا
لهذه العقبات ولطبيعتها هو الذي يدفعنا لتخطئة
وجهات النظر التي ترى أن الدولة “على مرمى
حجرء أو اننا ف مربع الساعة الآخيره ان هذا
الطرح والفهم ‏ من وجهة نظرنا - يفتقر للعلمية
ويقود أصحابه الى متاهة المناورات واللعب
الدبلوماسية المتسرعة وبالتالي تقديم التنازلات
الجانية التي لا طائل تحتها. تحن لاتعارض
الحركة الديبلوماسية والتحركات السياسية.
ولكن من الضروري أن تكون منطلقة من فهم
عميق للواقع وعوامل التأثير فيه. والا فانها
تتخول الى مقبرة لطموحات وأهداف شعبنا
والآن ماهي العقبات التي تقف حائلاً دون
تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض؟"
أولا: الموقف الاسرائيي الذي يتسم
بالتعنت والفطرسة والرفض الحاسم للحد
الادنى من آهداف شعبنا. أن الموقف الاسرانيلي
لوال عو الفوقاف الزلققن الفكتزة الدزلة
الفلسطيتية وللاغتراك سمحت مل
شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. والمصر على
الرفض لكل المواثيق والقرارات الدولية التي
من مبه! الاغتراف بحقوق تنعينا الوطتية
إن هذا الرفض الحازم من قبل ٠اسرائيلء‏
كحكومة. وأحزاب وزعامات يتبلور من جانب آخر
عار شكل اسستماتة ز التمسك بالعقائد التوسيعة
الصهيونية. والتمسك بالأرض الفلسطينية التي
يصر شامير على تسميتها بءارض يهود!
والسامرةء والتمسك بالقدس عاصمة أبدية
لاسرائيل ان ٠اسرائيل:‏ لاتزال ترى ل الضفة
والقطاء المحتلين بقرة حلوب تدر لها ملابين
الدولارات ونم تتخل عز هذا الامتياز المريع حتى
اللحظة.
إن هذا الموقف الصهيوني ينبم من جوهر
وطبيعة هذا العدو العنصرية الاستيطانية
الاقتلاعية ‏ والتوسعية. فحتى الآن رئيس
الحكومة الاسرائيلية شامير يطلق التصريح تلو
. الآخر: «بأننا لن نتزحزح عن ملمتر واحد من
ارض يهودا والسامرة» فما بالنا بالتيار المتشدد
الذي ينازع شامير علو السلطة. تيار شارون -
لبذي - موداعي وهو اكشر تطرقاً وعنصرية
وفاشية. ناهيك عن الكتل والقوى التي تقف على
يمين التكتل: تسومت -موليدت ‏ صلحية الدعوة
للتهجير الجماعي للفلسطينيين ‏ وهتحياء راس
الحربة في زرع المستوطنات في الوطن المحتل.
ويبيو ان معقة العف متا واقسد تعديزا
مشكلة بعض القيادات,ء انها لاتزال تجهل حقيقة
العدو الصهيوني الذي نجابهه.
اثانياً: الموقف الامريكي: فبالرغم من التقدم
الذي حصل علر صعيد الموقف الامريكي, وإقرار
الادارة الامريكية ببدء الحوار مع مت ف بما
يعنيه ذلك من خطرة للامام. الا إن الموقف
الرسمي الحاسم هو الرفض القاطع لفكرة الدولة
الفلسطينية . ولي خضم التحركات السياسية
الاخيرة اتضح أكثر فاكثر مدى استجابة الموقف.
الامريكي للموقف «الاسرائيلي» فقدمت ادلرة
بوش لشامير ضمانة بأن لاتضغط على الحكومة
الاسرائيلية للتفاوض مع متف والضمانة
الاخرى: رفض الدولة الفلسطينية. ليس هذا
فحسسب بل أن الادارة الامريكية تحاول استبد آل
المؤتمر الدولي بسياسة المفاوضات الثنانية
والحلول المثفرد
هذا ماقصدته بالعقبات الرئيسية التي لاتزال
تعترض وبصورة جدية مسالة تجسيد الدولة
على الأرض. وبدون تحطيم هاتين العقبتين
وتذليلهماء فان هدف الدولة سبيقى عملية
صراعية متواصلة. ونحن لاتطرح هذا الأمر من
باب التسجيل والحديث العام. بل يجب التدقيق
والتفكير المتروي والمتزنء ونحن نعائج هتتين
العقبتين. فان ء لسراثيل: وامزيكاء لم تصلا معد.
إلى المستوى الذي يدفعهما للاقرار بالدولة
الأمر الذي يجعلنا نقول: لن اعلا آندولة مهمة
كناحية طويلة. وان ثمة فرقا ين الاعلان عن
الدولة وييز عملية تجسيدها ملدياً ع الارض.
ولكن كل ذلك مز عبر قاعدة لز هذه لندولة.
نايف حولتمة
المرطة هي مرطة طرد الأخلال:
وليعست سرطة ايحيو وها _
لول كفاها الله والمياميا:.
الذي انتح اإنتفاضة لكانت:
قضيننا الوطضية ترأوج عتد ححود
عل نوقمير 1519 أي قراو مجلس الامن”
في عام 1479 وافقت جميع الحول”
العر بية على قرار مطس الأمن «؟؟» :
الذي يقول الأوض مقابل الملام '
و5
الصبحت أمكانية واقعية. أن المطلوب هو تشديد
النضال بكل الوسائل وتفعيل كل الحلقات
الفلسطينية والعربية والدولية. ان هذا النضال
هو الذي سيحدث الاخلال ال مطلوب بموازين
القوى الذي سيفرض على «اسرلنيل» وامريكا
الاقرار بالدولة الفلسطينية.
لايجوز أن تغرس الاوهام في عقول جماهيرنا
التي تضحي كل يوم. علينا أن تضعها يوضوح٠‏
ل صورة المعركة المطلوب منها خوضها ‏ وحن
على ثقة بوعي ونضالية هذه الجماهير البطلة -
عليها أن تدرك جيدا جيدا طبيعة العدو الرهيب
الذي تواجهه. وانه لن يسلم بحقوقها الابعد لن
يدفع قاتورة بامظة الثمن اقتصادياً وبشرياً
وسياسياً ومعنوياً. بهذا وحده. يتم كسر تعنت
وغطرسة الاحتلال الصهيوني ومن وراعه الدعم
والاستاد الامبرياني الامريكي ‏
© © تليف حواتمة
للراية اتعشيمة تر بادرت الانتقاضة إلى
اعلانها مندّ للنداء رقم ‎07٠‏ في ‎١١‏ كانوز ثلني
--
4 راية مطرد الاحتلال واننزاع الحرية
والاستقلالء الانتفاضة متواصلة بكل طبقات
شعينا واتجاهاته الايديولوجية والسياسية
والمنظمة حتى انجاز الحرية وبناء مؤسسات دولة
فلسطين على فرض قلسطين. على هذا الطريق
قطعت الاتتفاضة شوطاً عميقاً وواسعاً وقد
طرحت منذ البداية لن عنوان شعب فلسطين
شعب الانتفاضة هوم.ته وليس في أية مدينة
وقرية ومخيم تحت الاحتلال. وهي يهذا فرضت
على اسرلئيل والولايات المتحدة الاميركية
ضرورات التخاطب مم عنوان شعب فلسطين اي
مع متف. وفعلا تم هذا في 17 ديسمير 44
تحت ضغط الانتفاضة وقرارات نوفمبر لمجالسنا
للوطنية التي التف حولها شعبنا والأغلبية
الساحقة من دول العالم وخاصة ف ارريا
الغربية وكتدا ولليابان واستراليا حلفاء الولايات
النتحدة الاميركية. كل هذا فرض عر الولايات
انتحدة فتح باب الحوار مع م.ته وي هذا
لنجاز كبير للانتفاضة علر طريق انتزاع
الاقرار يمنظمة التحرير ممثلا شرعياً وحيداً
الشعيتا في صفوف الادرة الامريكية. مع أن هذه
الخطوة لم تكتمل بعد رغم مرور عام تقريياً على
بدء للحوار. فلا رللت الولايات المتحدة الاميركية
تراوغ وتحصر للحوار في فطار تبادل الأفكار
تاريخ
1989-12-24
المنشئ
جورج حبش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59868 (1 views)