الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 5)
غرض
- عنوان
- الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 5)
- المحتوى
-
بجميع جوانبها الحية والمتطورة.
9 للتجربة لن المحافظة على الطابع
الشعبي العميق للانتفاضة وعلى مساهمة اوسع
هر همان وضرورة لتجاحهاء .كما اثبت تطور
الانتقاهضة وتراصلها. انه لايمكن فصل
الاتتقاضة عن طابعها الديمقراطي. حيث
رفضت الانتفاضة جميع محاولات تحبيسها أو
تحويلها الى أطر ومؤسسات معزولة عن الجماهير
وبعيدة عنهاء وانما المحافظة ياستمرار على
الطابع الشعبي للانتفاضة خاصة حماية لجانها
الشعبية وطانعها الديمقراطي ..وكما هو معروف.
ققد فشلت جميع محاولات المحتل الاسرانيلي لي
اضرب هذه اللجان الشعبية لانها لجان من بحر
الشعب ولي-بحر الشعب حيث ادركت الجماهير
بتجربتها وبحسها الثوري العميق أن عزل هذه
اللجان عن بحرها سيسهل على العدو ضربها.
لقد انخرط كل ابتاء الشعب الفلسطيني في
بناء هذا النمط الجديد من الحياة. حتى بات
أحد-مظاهر الانتفاضة هو المصادمة والمواجهة
اليومية مع قوات الاحتلال الاسرائيل ولكن هتاك
أوجه.وجوانب اخرى لهذا النمط من الحياة منها
-نمط بناء المؤسسات الشعبية. أي يناء وانجاز
البنية ألتحتية للدولة الفلسطينية المستقلة . وبين
هذان الجانبان -علاقة جدلية -عميقة. وبمقدار
نجاح الانتفاضة في تعزيز-بنيتها_ومؤسساتها.
بمقذكر مايصبع من المستحيل على الاحتلال
الاسرائيلي أن يرجع جماهير الشعب الفلسطيني
خطوة إلى للوراء.
“© © العصيان المدني طرح منذ الاششهر الاولى
“للانتفاضة ثم انخفضت وتيرة الحديث عنه لو
بالاحرى تحول الى شعار دعاوي وليس تحريضي
للتطبيق الفوري. ماهي الاسباب؟ ثم ملهي
العوامل التي يجب توفرها لانجاح مثل هذه
الخطوة»؟
© جورج حبش
' اا في البداية فود التاكيد على أنه.وبالرغم من
الصصصيلن. كما رفعته الاتتفالضة. وكما خهمتاه.
أن جم همير شمعبنا المتتفضة. نوقلتي تجليه
الشعب الفلسطيتي ف هذه الاتتقاضة
الاحتلال في كل لحظة. قد استطاعت لن تترجم
على الارض بهذه الصورة لوتتك. يهذا القدر لو
ذاك. العديد من المظاهر العصيلنية. وبالتالي
فإن عدم نجاحتا الكامل ف تجسيد العصيان
الوطني لاينفيء ولا يجوز لن يتفي هذه الظواهر
العصيانية التي بادرت لها الجماهير ولا تزال,
والتي حفلت بها الانتفاضة على مدار علمين من
عمرها. انها مظاهر عديدة ومتنوعة وميدعة
(رفض دفع الضرائب, رفض تجديد رخص
السيارات. رفض الامتشال لاوامر الاعتقال
والقبول بالعيش حياة اللطاروع في قرى وجبال
وطنناء رض فتع المتاجر وفقاً لاوامر السلطات
العسكرية: كسر حر التَجَول والختضان
العسكري. اقتحام المدارس رغم قرارات
الاغلاق..رفض تسليم جثث الشهداء. الاصرار
على التعليم الشعبي رغم قرارات الاحتلال
بتحريم ذلك استقالة الشرطة والبلديات المعينة,
رفض البطاقات الممغنطة. رفض العمل في
المستوطنات, الالتزام بأيام الاضراب الشامل
والموقعي عدم إزّالة المتاريس أو مسح الشعارات
لو إنزال الاعلام. اعلان القرى والاحياء
٠ والمخيمات متلطق محررة ولو لفترة من الوقت.
الاستمرار في بناء هياكل الانتفاضة التنظيمية
مرغم القوانين العسكرية التي تعلن عن عدم
شرعيتها مثل الاستمرار في-تأسيس اللجان
الشعبية وكتائب الجيش الشعبي. رفض دفع
الفرامات وتحبيذ الاعتقال على -ذلك.. :وغيرها
العشرات من المظاهر العصيانية) .
ولعل ماحصل في مدينة بيت ساحور البظلة»
من رفض لدفع الضرائب بصورة جماعية
وشاملة درغم سياسة البطش والتنكيل ومصادرة
الممتلكات بصورة وحشية لي ظروف يصن
استمر مايقارب 47 وما .يشكل نموذجاً بلرزاً
:وبطولياً. ومعركة البطاقات الممغنطة التي خاضها
عمالنا الابطال في قطاع غزة يشكل نمونجاً آخر.
أن كل ماتقدم يشير الى الشوط للذي قطعته
الجماهير جتجربتها الحسية تن مولجهة
الاحتلال.«فالمعركة شرسة.وضروس نوما لن يز
الاحتلال لوسيلة قمعية جديدة. حتى تندفع
الجماهير بحملس وثقة ويرو- كقلمية ستوثبة
لمجلبهتها والرد عليها .اذا يمكن إن خسمي قلق
أذا لم يكن:شكلا من أشكال المصيلن؟
5
ان الجماهير استطاعت ان تمارس وتخوض
كافة اشكال ومظافر العصيان المتاحة. ولكن
يصورة متفرقة, أما لملذ! لم يتحقق العصيان
الشامل وفق ماطرحته «قوم» ويفق ماكان مرسوماً
في انمانناء يما يعني قطع الصلة التامة مع
الاحتلال ورفض الاعتراف بشرعيته؛ ومقاطعة.
كافة الاجهزة التايعة له والمرتبطة به. ويناء
وترسيخ مداميك السلطة الشعبية البديلة
والنقيض لسلطة الاحتلال؟؟ فان الاجابة
تطخص يمايلي:
ان عدم تجاحنا يعود لعدة أسباب بعضها
موضوعيء والاخر ذاتي, اما الموضوعي فيتمثل
في الاحتلال وما استطاع من ترسيخه على مدلر
57 عاماء من ربط جذري وعميق للاقتصاد
الوطني الفلسطيني بعجلة الاقتصاد
الصهيوني . ويكفني أن اشير ! لى أن مايزيد عن
5/ من واردات الضفة الفلسطينية والقطاع
المحتلين تأتي من السوق الاسرائيلية. يما في ذلك
جميع المواد الاساسية.
وعندما نتحدث عن هذا الارتباط فأننا نقصد
ايضآ أن الاقتصاد الاسرائيلي بما يمثله من
:تطارر تقني عالي المستوى اسمتطاع أن يمتص
ويحتوي ويشوه الاقتصاد الوطني الضعيف
التطور والمتخلف .مما يجعل أية عملية انفصام
مسالة لي غاية الصعوبة في ظل وجود الاحتلال.
أما العامل الذاتي ونحن كجبهة شعبية
نعتبر أن هذا العامل هو العامل الحاسم -
“فيتمثل في عدم تبلور اتفاق وقناعة مشتركة لدى
كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني الفاعلة
والمؤشرة حول مفهوم العصيان وكيفية تطبيقه
وبالتالي أدى هذا الآمر الى عدم امكانية التوصل
-:لقرار وطني موحد يدفع باتجاه العصيان الوطني
الشامل.
:هذا من جانب ومن جانب آخر يبرز قصور
العامل الذاتي :في عدم القدرة من قبل مت ف
عنى عنبية متمطلبات الحد الادنى لللعصيان
- 17 قف عامل فلسطيني يعملون لي المؤسسات
أللصهيونية؟ وعصيان حقيقي وجدي غير ممكن,
الذالحم يضرب جميع هزلاء المصال عن العمل في
هذا مانقصده بالعامل الذاتي. اما لماذا نقول
أنه حاسم فلانتا على قناعة بأنه لواتم الترجه
الجدي لتذليل العقبات التي تعترض مسالة
تطبيق العصيان. لامكن ذلك. فالجماهير قامت
بممارسة مجمل مظاهر العصيان ولديها
الاستعداد للتضحية ولديها الحماس والاندقاع
التصعيد اننضال د الاحتلال. ولكن من على
قاعدة موقف وطني اجماعي ومع توفير الحد
الادنى المطوب مادياً لصمودها. وهذا ممكن
وواقعي حسب وجهة تظرنا في الجبهة الشعبية.
ولكي لاتدقع الأمور الى مستوى يقترب من
المقامرة. وخاصة في ظل ادراكنا لطبيعة العدو
الذي نجابهه ولصعوبة الدفع نحو عصيان
شامل ومفتوح. فقد طرحنا في الجبهة الشعبية
تكتيكأ ملائماً يتمثل برفع شعار العصيان
المتدرج زمنياً وجفرافياً. أي السير بالحركة
الجماهيرية بالتدريج نحو العصيان الشاملء أي
تمرين الجماهم والحركة الوطنية في بروقات
عصيانية متدرجة لمدة لسبوع ثم ٠١ أيام, ثم
اسبوعين وهكذا. ثم نعود للحالة الاتتفاضية
ان هذا الامر يؤدي لاختبار الذات.
واستطلاع رد فعل العدو. ويكشف الاشكالات
الناتجة عن هكذا خطرات عصيانية تصعيدية
مما يؤْدي لاجتراح الحلول الملائمة لها .
وف سياق هذه العملية الجدلية تتمزز الركائز
الانتفاضية التنظيمية والاقتصادية والكفاحية
والسياسية وتتجذر وتتصلب اكثر فاكثر. أي أن
تقوم بممارسته بصورة جماعية وشاملة لفترة من
الوقت مما يشدد من المواجهة ويْجِجِها ضد
الاحتلال من جانب. ويغذي ويمتن من مظامر
الاتتظام والتراص الجماهيري من جانب آخر.
هذا مافهمناه ونحن نرفع شعار للعصيان.
والآن ماهو تقييمنا لهذا الشعار؟ أن الشعار من
حيث محتواه هو صحيح وممكن كما اتضح.
ولكن يبدو ان تقديرتا اللعقيات التي تعترض
تطبيق هذا الشعار لم يكن دقيقاً.
أننا اليوم نطرح هذا الامربوضرح ون ذهننا
لن هذا الشعار لم يفقد صحته وحيويته . وضرورة
العمل والدعاية المستمرين ف لوساط الحركة
الفلسطينية بهدف تجسيده على الارض. فهو
و5
لازال يشكل من وجهة نظرنا احد الروافع
الاساسية للانتقال بالانتفاضة من المستوئ
القائم الى مستوى لرقىء وهذا الامر يستدعي
تذليل الخلل الحلصل على صعيد العامل الذاتيء
والذي اشم له في للسياق. أي للوصول نقرلر
وطني جدي وموحد. وتوفير المتطلبات المادية
الاساسية للانتقال بهذا الشمار الى حيز
التطبيق والمملرسة.
©© نليق حونتعة
ا العمنية الانتفئاضية للجارية بدلت منذ
وتراكم هذه العملية العصيان ية مدماكاً
قوق مدماك علر طريق اليصوا إلى العصيلن
اليطتي الشامل وِنذ! من الخط وانخل القول لن
العصيان انيمي تحول إلى شعلر دعاوى وليس
تحريخي لتطبيقه -
فالذي يجري كله يدخل في الباب الواسع
0
للعصيان الوطني ويتراكم فوق بعضه حتى يصل
إلى اللحظة انتي ينتقل فيها التراكم إلى حالة
نرعية عنوانها العصيان الوطني الشامل
سنتان من الانتفاضة بالمظاهرات والاضرابات
والحجارة والملوتوف:. سنتان من الصمود لتفكيك
الاجهزة التي بناها الاحثلال وبناء اجهزة سلملة
الشعب وشل تقل آلة القمع الاسرائيلية لغرب
الانتفناضسة وستتتانمن ينناء. مياكل النجان
الشعنية والضاربة والمتخصصة رالموحدة والتي
تتطلب اعطامها مضموناً حيأ ويومياً افضل مما
هو خثى.الآن: وستتنان من معارك الصمود
الباسلة في كل مدينة وقرية ومخيم والتي تعطي
معركة بيت ساحور في رفض دقع الضرائب
نموذجاً رائعاً ومتقدماً في العصيان الرطني مما
أرغم العدو على أن يتصرف بلغة وحشية , يعرفها
في السنوات الاخيرة من القرن المشرين دولة
اسرائيل ودولة جنوب افريقيا البيضاء العنصرية
فقط. والقائمة على النهب الذي يذكرنا بأساليب
المصور الوسطى. كل هذا الذي يجري هو
خطوات مترابطة عصيانية على طريق تحويل الكم
الى كيف عندما يبلغ نقطة معينة. أي مراكمة
الخطوات العصيانية الوطنية حتى نصل إلى
الانتقال إلى العصيان الوطني الشامل
فالعصيان الشامل يتطلب استكمال بناء ما
أشرنا له في الاجوية التي تمت حتى الآن. حتى
يكون بيد القيادة الموحدة واللجان الشعبية وكل
النهياكل التنظيمية الاخرى آداة موحدة في
صفوف شعب الاتتفاضة تجعله بثياناً مرصوصاً
عير قنيل للكسروتتقل كل شعب الانتفاضة إلى
حالات الاشتباك الشامل مع الاحتلال ويظهر
بشكل صارخ أن جيش الاحتلال مو ١
الايوجد مز يتعنطى معه من لدولت وأجهزة ممثلة
مما تبقى مر لتحقسر للبلسية واللقروية والأجهزة
الأخرى التي ينافا الاحتلال. بل تصبح القيادة
اللوحدة وبيدها كل الاجهزة الوطنية الشعبية
ش غزو - هو جزء من
- الانتفاضة الشعبية الفلسطينية
- تاريخ
- 1989-12-24
- المنشئ
- جورج حبش
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59870 (1 views)