الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 7)

غرض

عنوان

الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 7)

المحتوى

الارض المحتئلة من العمال إلى التجار إلى ملاك
الارض. سياسة قائمة على نهب الارض والتوسع
والاستيطان فقد وضع الاحتلال يده على 1/914
من مساحة الفقة الفربية ويتى عليها
معسكرلت ومست وطنات والكثير منها سورها
بالأسلاك بشائكة باعتبازها مناطق عسكرية ‎٠‏
‏كما بادر منذ الايام الاولى لاحتلال 77 وعلى يد
حزب العمل اياه بضم والحاق القدبس العربية
بالقوة الاحتلالية وبذا وضع كل ملاك الارض من
الصفار حتى الكبار لي مواجهة الاحتلال,
والسياسة التدميرية للاقتصاد الرطني الريفي
وضعت كل من يعمل في الارض ايضنا في مواجهة
الاحتلال. كذلك السياسة الضريبية وتراكمها
والضرائب الاضافية وضع التجار وكل الشعب
تحت راية مواجهة الاحتلال ولي المقدمة الطبقة
العاملة التي تعاني من كل اشكال البشاعة في
الاستفلال في السوق الاسرائيلية ‎٠‏ ومن هنا
نقول ان كل طبقات الشعب الفلسطيني فاعلة في
صفوف الانتفاضة ولكن بدرجات متفاوتة من
حيث عمق درجة التناقض مع المحتل وصلابة كل
طبقة واستعداداتها للصبر الطويل على طريق
الاستقلال . ولذا تلجظ مشاركة كل الاجيال لي
الانتفاضة وبالدور الصارخ والبارز للممال
والشباب والنساء . ان مجموع هذه العملية
الموضرعية لم يكن ممكناً ان تأخذ طريقها
للانتناضة الشاملة إلا بتوفر شرطها الذاتي
ممثلا بالقوى المنظمة والتي تم بناءها على امتداد
أكثر من عشرين عاما على يد القوى الاساسية في
صفوف شعبنا و م.ت .ف وبجوارها برز التيار
الاسلامي السياسي الذي تمتد جذوره إلى ماقبل
عام 77 ممثلا بحركة الاخوان المسلمين. في هذا
السياق علينا ان نلحظ ان القيادة الوطنية
الموحدة هي التي بادرت الى توحيد كل قوى
الشعب منذ النداء رقم ٠؟ء‏ وتحت راية القيادة
الوطنية الموحدة وي كلها تتشكل من فصائل
متف التي اختبرها الشعب بكفاحها للصلب
دلاخل الأرض المحتلة ولي مخيمات لبنان وسوريا
ولي متاطق الشتات الأخرى . ول هذا للسياق
تخلف الاخوان المسلمين عن الانخراط المبكر لي
اللقيادة الموحدة بل وعن الانخرلط المبكر
قي الاتتماضبة وكلنا يعلم على لمتداد سنولت
منويلة لم يكن لهذا التيار دور يومي ومباشر في
مقلومة الاحتلال بل تجملت قوَى المقاومة
الفلسطينية الدور الاثشالي 'في للضراع ضد
الاحتلال على لمتداد العشبين سنة الآخية .
في شل الاتنفاضة ويعد مرور شهور طويلة
تقترب من العشرة وجدت حركة الاخوان اللسلمين
انها لاتستطيع الاستمرار بعيدا عن الاتتقاضة
حيث بدات قاعدتها تضغط بقوة مما لدى إلى
انشقاق مجموعة الجهاد الاسلامي وتشكيلها
تنظيماً مستقلاً انخرط مباشرة في القيادة الوطنية
المرحدة في قطاع غرزة وتحث ضقفط القواعد
والكوادر الوسيطة طررت حركة الاخوان موقفها
واذاعت برنامجها تحت عنوان حركة المقاومة
الاسلامية «حماس» وقد اعلنت حماس انها فرع
من فروع الاخوان المسلفسين وفي فعلآ وثيقة
الصلة بحركة الاخوان بالاردن ويمصر منذ
سنوات طويلة . وهنا علينا ان ذلاجظ لي بداية
عمل خركة حماس كانت اخطواتهاتتْسبم باشكال
متصادمة مع خط وتكتيك القبنادة الرطنيلة
الرحدة للانتفاضة منل#للمافلات الأول
للاحتلال كان شعارنا وندامنا إلى كل التيارات لي
صفوف شعبنا بما فيه التيار الآسلامي: تعالوا
لتتحد في مقاومة الاحتلال, تَعَآنُوا لنبزي معأ جنة
المودة وتقرير المصير والدولة المستقلة لشهبنا
على رضنا المحتلة .فنحن لانزيد أن نختلق على
الجنة في السماء . وهذا كله يعني يلغة واضحة
لنضع قضايا الايديولوجية جانباً ولنتحد على
القضايا التي تذب على أزضنا المحتلة ومخيمات
اللجوء ولنقاوم معأ الاحتلال. ولي هبذا السياق
بقيت حركة الاخوان على امتداد سدئوات طويلة
بعيدة عن المساهمة الفعالة الى ان“ لنخرطت في
الاتتفاضة تحت راية حماس وفنا كاك ولازالت
الجهود كثيفة من اجل العمل المود في اطار
القيادة الموحدة. لم تنجح هذه الجهود حتى
الآن . لكن نجحت كشيراً الجهود ليكُونٍ عمل
حماس بالتوازي مع عمل القيادة للوجدة وليس
بالتضارب معها . وخاصة فيما يتتأول قضايا
المظامرات والاضرابات والاشكال الاخرى في
مقاومة الاحتلال وبالجداول للزمنية المطروحة
على شعبنا في للداخل ف لظا رفع الاتتفلضة.
ومذه خطى كببية تم لنجلزها عب طريق؟ للعمل
النتوازي من لجل طرد الاحنتن ونشاء للحرية
والاستقلال . من بناء جنة المودة وتقزير اللصع.
5-5
والذولة الستقلة لشميتا غلى لرّض وتنا -
يعد هذا نقول برتامج حركة حماس معلز
وينص على انها جزء لايتجرا من حركة الاخوان
السلمين وانها تستهدف يناء دولة اسلامية ونقا
للاطروحات التقليدية المعروفة للخركات
السياسية الدينية الاسلامية . ويمكن لهذا
البرنامج ان يبقى قائمأ في اطار التتوع داخل
صفوف ق. وم. ولهذا لازال من الصائب ضرورة
مشاركة حماس فل قوم حتى.يكون لشغينا
فيسة ازكان موحدة تشميل كل.الفيسارات
والاتجامات. لان مثل هذا التطوير وقع أيضأ في
مت.ف فممثلوا حماس موجودون الآن في
المجلس الوطني وفي المجلس المركزي ل مت لكن
لم يمتد هذا حتى الآن للداخل بانضمام حماس
ل قم وإلى ان يقع مثل هذا التطور الذي
تطليه الضرورة الوطنية المشتكة فعلينا أن نبذل
كل الجهود لبناء أرقى العلاقات ب
وفصائل القيادة م. وابناء حماس في النضالات
المشتركة وفي مجرى هذا النضال تصبح القواعد
آكثر تعارفاً وتعاطفا وتداخلاً مما يسهل مشاركة
الجميع في مابعد في اطار ق.م.
والمهم من الآن وحتى تلك اللحظة أن يكون
العمل متوازياً وغير متضارب حتى يبقى تيار
العمل يصب باتجاه واحد هر مقاومة الاحتلال
وتوحيد قرى الشعب وفقاً للجداول الزمنية
النضالية التي تطرحها الساحة.
أما ما يختص بنفوذ حماس. لاأريد هنا أن
أدخل في حجم هذا النقوذ ولاني حجم نفوذ اي من
فصائل ال ق.وم. فهذه مسالة تتقرر في صفوف
الشعب. في صفوف شعب الانتفاضة على الارض
كما تتقرر في صفوف مخيمات شعبنا وني مناطق
الشتات الاخرى الا ان علينا ان نشير ان حماس ‎١‏
‏ذات وزن وفعل في الارض ال محتلة يتجه أكثر /
فاكثر للعمل الموازي مع عمل ال ق .ويم وعوامل
حضوره عديدة في المقدمة منها نولا حماس
ليست بناء حديثاً فهي امتداد لحركة الاخوان
الغاملة في صفوف شعبنا والمنطقة العربية على
امتداد عشرات السنين وبالتالي لاتنطلق من
الصفر فبحيازتها الاطارات والكولدر. وثانيا لم
تتمرض حماس على لمتدلد عشيين علما تحت
الاحتلال لعمليات المطاردة والملاحقة كما هي
الحالة مء فصائل المقلومة التي اعتبرها
الاحتلال مت اللحظات الاولى خارج اطار
القانون ووضعها تحت الملاحقة والمطاردة
اليومية - فكل من.يتتمي الى:فصيل من قصائل
المقاومة الفلسطينية الحد الادنى في الحكم عليه
؟ سنوات ومثل هذا بقيت حماس بعيدة عنه على
فمددفد اكترمق عشرين سن فاحتمتة بكل
اإطاراتها وبكل كوادرها وبكل أشكال عملها دون
محاصرة من قبل الاحتلال . ودائماً كان ينظرلها
الاحتلال بثنها حركة خيروة غير سياسية وريما
آكثر من هذا لعب الاحتلال لعبة بان يدرك
اللميدان مفتوحاً لاية قرى مقايل قوى المقاومة
الفلسطينية ذات البرامج الوطنية الديمقراطية
والثورية 3
وكان لي حسابات الاحتلال ضرب هذه القوى
بعضها في بعض . ولي هذا السياق أيضأ نتذكر
ان هذا الاتجاه السياسي في صفوف شعيتا لم
يتعرض لاية اضطهادات قبل ‎١1737‏ سواء في
الضفة الفلسطينية أو في الضفة الآردنية عنذما
كلنت الضفتان متحدتان قبل الاحتلال . البارحة
كنت أطالع وقائع المؤتمر الصحفي للملك حسين
بعد الانتخابات البرمانية حيث أشار بآن حكومته
على امتداد الثلاثين عاماً الآخيرة كانت تقدم
الحرية الكاملة لعمل الاخوان المسلمين تحث
عنوان انها جمعية خيرية بينما كانت جميع
الاحزاب السياسية الاخرى موضع محاصرة
ومطاردة دائمة . 9
منذ أن انطلقت حماس في المشاركة في صفوف
الانتنفاضة من الطبيعي أن تكتسب مزيد من
الحيوية والنفوذ. فكل من يناضل قد المحلين
يجد في شعبنا آذناً صاغية . فالمرحلة هي مرحلة
. طرد الاحتلال وليست مرحلة ايديولوجيا ولهذا
نتلاقى على القواسم الوطنية المشتركة بالنضال
ضد هذا الاحتلال واتتزاع شعبنا لحقه ف تقرير
المصير والدولة المستقلة رالعودة -
وبالاضافة إلى هنا في الشتوات الآخبية
وخاصة بمد انتصار الثورة الاسلامية الايرانية
من جهة وبعد الوضوح المتزايد لقصور الاحزاب
والانظمة الحاكمة العربية الذي رفعت شعارات
الديمقراطية والاشتزاكية والحرية والوحدة
القرمية عن الايفاء بالتزاماتها ولم تقدم نمؤجاً
جاذباً لحركة الجماهير فالعديد من الشرائع
الاجتماعية وخاصة ني صفوف البرجوازية
الصغيرة والكثير من الاحياء الفقيرة التي لاخبرة
ولاتجربة كفاحية طبقية عمالية لها تعاني من
عذابات الحياة الاجتماعية بالاضافة إلى عذابات
الاحتلال بالنسبة لظروقنا التفتت باتجاه للتيار
الاشلامي بآامل لن يقدم لها عوامل الانقاذ . منها
من يتمنى عوامل الاتقاذ في الجنة فقد فقد الآمل
في الأرضء ومنها من يحاول أن يجمع بين هذا
وهذا تحت الرايات السياسية الدينية .
ومذه مسالة ليست اكتشافا فقد تكررت
بالتاريخ العربي الاسلامي وتكررت أيضاً لي
ساكدكه
التاريخ الاوروبي المسيحي عندما تعجز القرى
:الديمقراطية واليسارية عن تفيء الحلول التي
تمت لقت للحريات اليمقرنشية وانتقدم وحل
شاكل الناس الاقتصافية والاجتماعية
والروحية. كشير من الجمامع تتفت للتيارات
الدينية وهذه مرحلة مواتية فهذه القطاعات من
الجمامير تعود لتكشف يتجربتها الخاصة
والعملية ان ليس أمامها إلا سواعدها المنظمة لي
سبيل !تتزاع الحريات الديمقراطية والحقوق
الوطنية بالاستقلال والحقوق الاقتصادية
والاجتماعية بالنضالات الطبقية المنظمة من
خلال الاحزاب والنقابات التي تزمن وتعمل بهذه
البرامج التي تدب من جديد على الارض وتلامس
قضايا الناس بديلاً عن الاحلام التي تأتي
ولاعاتي +
© © ابو إياد
© ان موضوع الاتجاه الاسلامي وبالتحديد
حركة حماس , فر موضوع حساس . ولي
البداية أريد أن أسجل أن هناك تنسيق مع
حماس ويجب أن نقيل بالقدر الناتج عن هذا
التنسيق لان مشروع حماس هو مشروع بديل*
للقيادة الوطنية الموحدة ومشروع بديل لكل
الحركة الوطنية الفلسطينية وللاسف ان
الاسلاميين يراهنون على هذا المشروع وحتى
الاسرائيليون انفسهم حيث انهم يفرقون في
معاملتهم بين الحركة الوطنية الفلسطينية وحركة
حماس في محاولة لقلب الشارع لصالح حماس
لااعتقد أن حماس لها علاقة بالاسرائيليين أر
بالموساد أر بقية الاجهزة الاخرى انما الشيء
الحقيقي والصحيح ايضاً ان حماس كحركة
تستغل من قبل أعداء شعينا في الداخل مثل
التمساد لو الشين بيت وكل الاجهزة الامنية
الاسرتتيلية للفصل ميته ومين للحركة الوطنية
اللقلسطينية من لجل احداث صدام ما . وهذا
اللهدف الذي تسعى اليه المخايرات الاسرائيلية
جتدت له ليضاً اش الاعلام من حيث تكبير
حجم ودور حركة حساس ولشهارها كأنما هي قوة
رئيسية وبديلة لختظمة التحرير الفلسطينية .
ف الحقيقة .نحن فوتنا عبر الاعداء الوصول

هو جزء من

الانتفاضة الشعبية الفلسطينية

تاريخ

1989-12-24

المنشئ

جورج حبش

مجموعات العناصر

Generated Pages Set