الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 8)

غرض

عنوان
الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 8)
المحتوى
الى هدفهم يعدم الاستجاية العصبية لهذا
البديل المزمع الذي يُحاولون وضعه أمامنا كدولة
فلسعليتية الوكمنظمة التحرير الفلسطينية أو
والعقبات التي تخول دون الاندماج ليست
من حركة لنقلومة الفلسطينية ولنما من حماس
نفسها وق هذا الصدد اعتقد أن الاخوان
المسلمين لهم أخطاء دلثماً في موضوع التحالف
مع الآخرين . ففي مصرر لم يتحالفوا مع القوى
الوطتية فضريوا كما ضربت حركة الاخوان
المسلمين في آكثر من منطقة لانها لم تتحالف مع
بقية القوى الوطنية لانها دائمأ تريد ان تعمل
وحدها وكأن هذا الدرس لم تستفد منه لا في
الخمسينات ولا في الستينات .
الآن نحن تحت الاحتلال الاسرائيلي ‎٠‏ ليس
هناك مجال ليطرد احدنا الآخَر في الساحة
وبالتالي قان للعمل يجب ان يتم عبر التشكيل
السياسي الموجود.
صدقني ان العقبة ليست من الحركة الوطنية
الفلسطينية بل من حركة حماس نفسها لانها
مازالت تعيش في مخيلتها فكرة البديل وفكرة انها
آلوهيدة في الساحة - آنا اضرف الاخوان
المسلمين وأعرف كيف يفكرون من الخمسينات
حتى وقتتا الراهن وكل الضربات التي تعرضوا
لها جاءت لانهم يفكرون باحادي الجانب على
أساس انهم وحدهم في الساحة .
© © سليمان النجاب
© أن وجود التيار الديني لي الاراضي المحتلة برد
منذ سنة 1174.ء وقد كان يظهر كتيار موازم
القوى م.ته ف الازض المحتلة, وهذا الاطارك
يكن منخرطاً في اطار منظمة التحرير الفلسطينية
القد واصل هذا التيار نشاطه بعد الاتتفاضة
التي فتحت-آفاقاً فعلية لتلاقي هذا التيار م
متف وسيلستها وفصائلها مما ادى الى فته
آفاق ولسعة للتعاون في مولجهة الاحتلار
الاسرلنيي وللعمل من لجل لنجاز امداق
الاتتقاضة زَ للحرية والاستقلال الوطني .
القد حلول الاحتلال الاسرانيلي أن بلعث علو
التتاقض مِينَ القيادة الموحدة أي منظمة التحرير
وبين حماس ولكنه فشل. فجماهير حركة حماسر
هي جزء من جماهير الشعب الفلسطيني الرازحة
تحت الاحتلال الاسرائيني وهي تدرك بعمق
مهمتها الرئيسية وواجبها الأسناسي الآن وهو
المتمثل في انجاح الانتفاضة وانجاز أهداف
النضال الوطني الفلسطيني التي حددتها الثررة
الفلسطينية
وقد بين اعلان الاستقلال والبرنامج الذي
اقرته الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني
الفلسطيني انه لا مجال لوجود او تطور اي قوة
سياسية لاتتبنى هذه الامداف. وكما هرو
معروف. فنحن كحزب شيوعي فلسطينيء ومنذ
ماقبل الانتفاضة بوةت طويل كنا نتعامل مع
القوى الديتية تعاملا سياسياً وقد رفضنا جميع
المحاولات لجر الطرفين الى مواجهات ايديولوجية,
وكنا باستمرار نطرح أمام هذه القوى الدينية
موضوعة التعاون والعمل المشترك لمواجهة
الاحتلال الاسرائيلي حيث حققنا نجاحات كبيرة
في هذا المجال وكذلك ندعو الآن هذه القرى للعمل
المشترك في اطار الانتفاضة. وندعوها كذلك الى
مساندة برنامج منظمة التحرير الفلسطينية الذي
الغالبية الساحقة لابناء الشعب
©© اسناد الانتفاضة من الخارج مهمة ملزالت
باعتراف الجميع دون المستوى المطلوب. وعلى
وجه الخصوص مهمة اسنادها بالتار. نلاحظ
انخفاض منسوب العمليات العسكرية ضيد
القوات الصهيونية من الحدود العربية. لماذاء
وماهي الاسباب التي تجعل من هذه المهمة امرأ
متعثراً على الرغم من معرفة الجميع باهمية
العمليات العسكرية بالنسبة لانتفاضة الداخل
© جورج حبش
8 لم تتوقف محاولات اسناد الانتفاضة بالنار
من الخارج. وانخفاض منسوب العمليات
العسكرية ضد للعدو الصهيوني والذي يتحدث
عنه السؤال له لسبابه الموضوعية والذلنية
الاسباب الموضوعية, كما تعلمون وتعلم
جماميناء تتعلق بالاجراءات المشددة التي
تتخنها الاتكمة العربية وعملاء لسرائيل من
دا
جهة. ثم الاجراءات الالمز
تفسها من آية عمليات فلسطيتية من جهة
الخرى. هذا سبب موضوعي يجب لن تاختء
بعين الاعتبار. فعندما تريد البندقية الفلسطينية
ان توجه ضربات لاسرائيل من الحدود اللبنانية
مثلاً تتتصب امامها جملة من العقبات. لذ عليها
ان تجتاز عددأ من الحواجز لتضرب مستوطنة
من مستوطنات العدوء وقد تتعرض لاطلاق للنلر
عليها قبل ان تصل الى حدود فلسطين الشمالية .
فعلى آية دورية فلسطينية آن تآخذ في حسبائها
ان امامها حاجز قوات الامم المتحدة. وحاجز
العميل لحد. فحاجز القوات الاسرائيلية
المتواجدة في الجنوب. وريما تبرز على الطريق
حواجز طيارة تشتبك مع عناصر الدورية لمنعها
من الوصول الى هدقها في فلسطين المحتلة.
ومكذا فأن الطريق امام البندقية الفلسطينية
تعترضها عقبات كثيرة فضلاً عن الاجراءات
الاسرائيلية.
ون الاردن الاخبار والمعلومات تتحدث عن
حجم الاجراءات والتعقيدات الصارمة التي
يتخذها النظام على حدود فلسطين المحتلة.
والدوريات المتحركة باستمرار وتقاط المراقبة
والتفتيش المشددة والتي تستهدف منع أي عمل
عسكري فلسطيني ضد اسرائيل.
وتراجع مستوى الاسناد العسكري
للانتفاضة من الخارج له ليضاً لسباب ذاتية-
فهناك منظمات اساسية لديها قرار سياسي بعدم
التصدي للعدو وبالكفاح المسلح لاستاد
الانتفاضة من الحدود العربية لرتباطا برؤيتها
السياسية ومراهناتها الخاسرة على أن ذلك قد
يمهد أو يفتح الطريق نحو آفاق جديدة للتسوية.
وتحسين صورتها لمام الاطراف الاقليمية
والدولية المقررة بشأن مستقيل للصراع العربي
الاسرائيلي. وان هذا لوقك :هذ يسول الطريق
نحو استثمار الاتتقاضة سياسياً. هذا للويضوع
يفسر عدم وصول دعم للانتفاضة من خلال
الكفاح المسلح الى المستوى المطلوب والذي تعلق
عليه جماهير شعبنا في للداخل وللخارج آمال
كييرة.
أن البعض يفهم مرحلة الاتتقئضة باعتبارها
بديلاً عن مرحلة للكفاح المسلح. بيتما للفههم
لنصحيه للاتتفاضة يقضي بأن نعتبرها مرحلة
متممة لمرحلة الكفاح المسلح وليست بديلاً عنها.
هذا بالنسبة للشق الاول من السؤال آما
بالنسبة للشق الثاني فأن الدعم السياسي
والاسناد العسكري كلاهما ضروري للانتفاضة,
ولا تضارب بينهما.ء فالاسناد العسكري
للاتتفاضة من الخارج يستمد أهميته من
اعتبارات تتكامل ووحدة النضال الوطني ضد
العدو في الداخل والخارج٠‏ على طريق مراكمة
اسباب احداث الخلل الذي نطمح اليه في موازين
القرى مع العدوء لارغامه على التسليم بحقوقنا
الوطنية وعلى الاتسحاب من المناطق المحتلة»
وذلك من الصسعب تصوره بدون الحاق المزيد
والمزيد من الخسائر البشرية في صفوف العدو
وقواته عبر تضافر وتكامل شكلين من اشكال
النضال. والفعاليات الانتفاضية ذات الطابع
الجماهيري وسلاحها الحجر والمولوتوف من
ناحية والنضال المسلح خارج مراكز الانتفاضة
وعبر الحدود من ناحية ثانية.
لما الدعم السياسي للانتقاضة فيحتل أهمية
مفصلية . والاولوية هنا للحماية للسياسية مقارنة
بالدعم العسكريء وهذا مالثيتته التجيارب
الثورية العالمية, كما أثبتت صحة هذا القانون
تجربتتا نحن. فالخطأ السياسي يؤدي بالثورة
ويجهض عرامل الانتصار. وكثيراً ماكان سيباً
لشراجع :الثورة: وإطالة امد وطريق الانتضار.
وماكم تجربة الثورة الفلسطينية مثالا حا على
محورية واساسية الخط والموقف السياسي, وقبل
ثورتتا المعاصرة, فتجربتتا عام 1177 تقدم
الدليل على الاهمية التي يحتلها الموضوع
السياسي.
لنني لا أخشى على الانتفاضة لو تضاطت لو
تراجعت الفعالية العسكرية من الخارج. ولكني
أخشى عليها من خطة بيكر والمبادرات المشيوهة
للتي تستهدف اجهاضها. من هنا فإن الدعم
والحملية للسياسية لها الأولوية وهي مترابطة مع
الشكال الاسناد الاخرى العسكرية والاقتصادية
والمعنوية .
© نليف حواتمة
بعد رهان الجماهير عن القرى والانظمة انتي
تبنت شعارات ديمقرلطية واشتراكية . ولِم تنجز
ف هذا الميدان مايجتب الجماهير وتجعلها تلتف
حول وقائع محققة على الأرض. هذا التصور هو
الذي دفع نحو اتتشدر الأحركة اكسيلسية قلديتية
في أوساط العديد من البرجوازية الصغيرة
والاحياء الفقيرة. تلحظ هذا في كل اليلدلن
العربية. في صفوف لاط اجتماعية في شعيتا
نتأثر بالضرورة ل هذا التيلر الموجود والتابع من
العوامل المذكورة. وفضلاً عن هذا كله أيضأ
توفرت لهذا انتيئر لشكال من اللساندة المادية
الواسعة من العديد من العواصم العربية الان
الروح العملية تتغلب اكثر فاكثر . علينا جميعاً
ف ق.وم وف حماس فنحن جميعاً في خندق واخد
ضد. الاحتلال وهذا مايعزز العمل المشترك بيتنا
في الاستقلال ونأمل أن يضع الجميع جانباً
الايديولوجيا والفلسفة الكونية ويصب كل
الجهود في اتجاه مقاومة الاحتلال من أجل
الحرية والاستقلال .
في كل حروب الاستقلال الوطني ليست من
صيغة أو شكل رئيسي واحد للنضال وشعبتا منذ
احتلال 717 يخوض حرب استقلال بأشكال
متعذدة مسلحة وجماهيرية ودبلوماسية , ويحتل
هذا الشكل أو ذاك الموقع الرئيسي حسب تطور
مجرى الصراع, بداخل الارض المحتلة اتخذت
حرب الاستقلال اشكال عديدة منذ بدايتهاء
وبشكل متداخل وبفعل ظروف الاحتلال ‎٠‏
‏وبجوار الوطن المحتل اتخذت حرب الاستقلال
الوطني ايضا اشكال متعددة كان الابرزفيها هو
الكفاح المسلح على امتداد سنوات طويلة دون
اغفال للكفاحات السياسية والجماهيرية
والدبلوماسية . وحتى الفريق الذي يقول ان
الكفاح المسلح هو الشكل الوحيد للنضال,يمارس
يومياً العمل السياسي والدبلوماسي بطريقته ‏
كفأحنا المسلح انطلاقاً من مخيمات شعيتا في
الاردن ولبنان وسوريا في فترات مختلفة خلال
هذه السنوات هو الذي شكل الرافعة التلريخية
لمجموء قضيتنا فقلسطينياً وعربياً ودولياً وهو
الذي رصف الطريق الى الاتتقلضة دلخل وطنتا
المحتل ولولا كفاحنا المسلح والسياسي الذي لتنج
الاتتفاضة لكلنت قضيتنا الوطنية ترلوح عند
حدود حل نوفبر 11717 في قولر مجلس الامن
75 الذي يقوم على معادلة - الارض مقايل
السلام بين الدول للعرمية ولسرتثيل ء ولاشرء
52
الشعب فلسطين . وقد جاء حل 15717 ليراعي
مصاح الأطراف المتتازعة دون أن يراعي
مسكح شعينا الوطنية في العودة وتقرير المصير
والاستتلان . افآن حسضتوريا عق خازيلة الفتيتقة
كت حضوراً ديمغرافياً موزعاً . وأدبياً واخلاقياً
يِْمٍ يكن فاعلاً حتى يحفر دورة في السياسة
العربية والدولية .ومن جاتب آخر ليض ألم تضع
الدول العربية في التزاماتها المعلنة حقوق شعب
فلسطين عندما وافقت على قرار 57 ؟ الذي يعالج
الحل بين الدول العربية واسرائيل وتكرس هذا في
القرار (574). فعل كفاحنا المسلح والجماهيري
والسياسي المتداخل بأشكاله والذي اتخذ الطابع
الجماهيري الطابع الرئيسي الى جانب العمل
المسلح انطلاقا من ات شعبنا ومساندة
الشتات كل هذا بدءاً يقرض نفسه يدءاً من عام
71 وفرض نفسه خطوة خطوة على الحياة العربية
والدوليسة بدآ عن حزيرقن 1914 عنما اتجز
مجلسنا الوطني البرنامج الوطني المرحلي والذي
حب قطريقه في قزارات الرياء ثم يدخول عت نه
عضواً مراقياً في الامم المتحدة -
ون كل الأحوال فان طغيان هذا الشكل على
غيره أمر يخضع لظروف حرب الاستقلال
والشكل السائد الآن في الانتفاضة هو شكل من
اشكال حرب الشعب الوطنية حيث تختلط
الحجارة باللولوتوف والمظاهرة بالاضراب
والعصيانات المتراكمة وكل هذا شكل من اشكال
الحرب ويوسائل منقردة وهذا مادفع الجائب
الأميركي منذ بداية الاتتفلضة محاولة وقف
الانتفاضة بغنوان وقف العنف ممثلاً بالحجارة
وال مولوتوف كما طرح هذا عر طلولة الحوار
الامبركي - الفلسطيني منذ الجولة الاولى وحتى
الجولة الاخيرة وليضا هذا مادفع بالاحثلاز
لنوجيه كل آلة القمع لضري الانتفاضة تحت
لدعاء انها تستخدم وسائل عنيفة وكل عمل
المقلومة هو شكل من لشكال الحرب
هوحرب كما رفض العمل لنبطاقات الممغنطة كر
جاه فالاضرار
هذا عرقته الشعوب التي تاضلت يبحمل السلاح
فيحروب الاستقلال -
©© أبنو إناد
© اذ انبدئية لود لن لشير إلى لز التوجه القائل
تاريخ
1989-12-24
المنشئ
جورج حبش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59020 (1 views)