الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 22)

غرض

عنوان
الانتفاضة الشعبية الفلسطينية (ص 22)
المحتوى
الأترى فرعو الأشَد"“بَفَين الاغتبار
كة. وللوصول إلى مثل هذه
القوى الضروري لتحقيق
صالح المشتركة سيختلف من مكان لآخر:
ولو حاولنا تطبيق هذا الكلام على صراع الشرق
لازالت تقول على لسان رئيس
ا شامير أن الضغة الفلسطينية وقطاع
اّض ٠«اسرائيل:‏ التوراتية وانه لا
لي هذا الزمن الطويل الذي اشر
الحرية والاستقلال
الفلسطبنية على الارض.
الدولي كإطار مناسب لحل الصراع
الاوسط الا آن الموقف السوفياتي قد
كامل الصلاحيات,.تغيراً في الموقف
أن هذه الخلافات
لى قاعدة التحائلف
والسدافة القائمة بيننا وبين 2 هاد
© © نابق حوات 7
9 خلال تواجدي في موسكر قدمت مداخلة في
الاوسط ومنذ البداية قل-. في هذا الماتقى اادولي
ولا زلت آمل علينا وبموجب التقكير السياسي
الجديد ان نسال انفسنا هل كان ممكناً
للانفراج في العلاقات السوفياتية الامريكية
أن ياخذ طريقه الى الحياة على قاعدة نظرية
توازن المصكاح بين اطراف الصراع لولا
تشكل عوامله التاريخية المادية والسيلسية
والمعنوية بين الاتحاد السوفياتي والولايات
المتحدةالامريكية ممثلة بالتوازن
الاستراتيجي التاريخي العسكري والسيسي
والمعنوي والذي تم انجازه بينهما. واجبت
لولا هذا لما كلن ممكناً للدوائر الفربية
وخصوصاً الامريكية ان تسجيب لنداء
الاتخاد السوفياتي للبحث عن حلول على
قاعدة نظرية توازن المصالح بين جميع
أطراف الصراع. وني هذا السياق شهدت قضايا
البؤر المتوترة شيء من التقدم تستجيب لنظرية
توازن المصالح, لكن علينا ان نلحظ الآن كما
لحظ تقرير الامين العام للامم المتحدة الذي
قدمه لي مطلع الدورة الحالية للجمعية
العامة أن القضايا الاقليمية المتوترة قد
تراجعت الى الخلف عام 1184 وهذا صحيح.
فالدوائر الامزيكية لازالت تصر على سياسة
المجابهة وتسيير الصراعات الاقليمية خدمة
لممسالحها الخاصة وحلفائها وتعاند في
الاستجابة لحل البؤر الاقليمية المتوترة وفقاً لمبدأ
توازن المصالح, ومن الامثلة الصارخة على هذا
اففانستان وكميوديا وامريكا الوسطى
وقبرص. الاستثناء الوحيد هو قضية ناميبيا
وجنود غرب افريقيا وهذا الاستثناء وقع بفعل
توازن القوى المحلي الاقليمي الاستراتيجي بين
القوى المتصارعة في تلك المنطقة فاعطت حلولا
يجري تنفيذها وان كان يجري محاولات
الالتقاف عليها أحياناً من قبل الادارة الامريكية
وحكومة جنوب افريقيا البيضاء. ولكن المحاولات
تبؤ بالفشل بين القترة والاخرى. فيفعل توازن
القوى المحلي والاقليمي المستند للانقراج
الدولي العام. أمكن التهصل الى لتقاق بين كويا
رانغولا وامريكا وجنوب اقريقيا قلتم علو سحب
ألقوات الكوبية من انغولا مقابل احترام وحدة
الاراضي الانغولية وسيادتها. وخروج قوات
جنوب افريقيا من جنوب لنغولا.
الادارة الامريكية تستغل يشكل بشع
دااع
الصعوبات التي تعاتي منها عمليات اعادة
تجديد كليتاء في الاتحاد ال فياتي
(البيرصترويكا) واقتي تعاتي متها البلدان
الاشتراكية لشد اتتباء العالم كل العالم لما يدور
داخل البلدان الاشتراكية بدلا من الاستجابة
لنداء الشعوب المعذبة تحت نيران البؤر
الاقليسية المتوترة في دول العالم الشالث.
والاستجابة للنداءات السوفياتية. والاوروبية
البحث عن حلول للبؤر الاقليمية المتوتزة عل
قاعدة توازن المصالح. هذه العوامل مجتمعة هي
التي تعطل دفع عجلة حل البؤر الاقليمية
المتوترة من جديد الى الامام بعد أن اندفعت
خطوات الى الامام عام 44 ثم تراجعت عام
قحكاء
الآن اقول في هذا الجانب الخاص بالشئق
الاوسط بان نظرية الحلول على قاعدة توازن
المصالح ليست جديدة في الشرق الاوسط
ومخطىء من يظن انها جديدة؛ وجاءت وليدة
تأشيرات التفكير السياسي الجديد. فقط فمنذ
عام 19517 قدمت الدول العربية استعدادها
الكامل لحل القضية في الشرق الاوسط عبر
قاعدة الحلول الوسط على اساس توا
مصالح جميع اطراف الصراع. ففي توقمير
7 وافقت جميع الدول العربية, على قرار
مجلس الامن .547. الذي يقول الارض مقابل
السلام. الارض للدول العربية والسلام
الاسرائيل في حدود (57) بل وتجاهل هذا الحل
الحقوق الوطنية لشعبنا. واكتفى بتوازن
المصالح بين الدول العربية واسرائيل ومع ذلك
مضت (77 عام) ولم يتم تنفيذ قرار مجلس
الامن رقم 147. علينا أن نسال انفسنا من
المسزول عن هذا كذلك. وافقت جميع الدول
العربية على حل وسط يقوم وفق توازن
المصالح بين جميع اطراف االصراع في عام
(77) بعد حرب اكتوير ممثلا في اللقرار (554)
ووافقت الدول العربية ان تذهب الى مؤتمر
جنيف برعاية كل من الاتحاد السوفييتي
والولايات المتحدة بلاحل العلتم على القرارين
517 و574ء بين الدول العرمية واسرلثيل ولا
حضور للحقوق الوطنية القنسطينية. ومع هذا
مرحتى الآن (17) سنة وِلِم ينجزهذا للحل.
عءت.ف دخلت فريقاً في الصراع عام 74
بإقرار البرنامج الوطني المرحلي القائم عبر
البحث عن حل وسط يقوم عبر توازن
المصالح بين جميع اطراف الصراع في الشرق
الاوسط ومشاركة شعب فلسطين فريقاً بارزاً
في هذه العملية؛ أي حل يقوم عبر عودة الاراضي
المحتلة - الجولان وسيناء للدول العربية,
والصفة الفلسطينية والقدس وقطاع غ ب
فلسطين وحق تقرير المصير والاستقلال وتتفيذ
قرارات الشرعية الدولية الخاصة بحقوق ابناه
الشتات. مقابل الامن والسلام لجميع دول
المنطقة. وان يتم اقرار هذا في اطار المؤتمر
الدولي
© © أبو إياد
© في البداية لابد من التاكيد على أن الاتحاد
السوفبيتم والدول الاشتراكية هو صديق لنا
ولشعبنا ويقف الى جانب قضيتنا موقف ثابت ‎٠‏
‏ية اننا لا نؤمن بالمواقف
الثابتة بل للاسف نؤمن بالمصالح الثابتة وبالتالي
اصبح العالم تحركه المصالح اكثر من ان تحركه
المبادىء . والاتحاد السوفييتي لانستثنيه من
هذه القاعدة . ولكننا نقول أن عملية تعاملنا
المبدئي معه أكشر بكثير من تعاملنا معه على
اساس المصلحة وبالتالي ‎٠‏ ومن خلال هذه
/ . بدا الاتحاد السوفييتي تكتيكات في
المرحلة الاخيرة حللها وقدمهاعلى أساس انها
مفيدة للشعب الفلسطيني ولحركات 'التحرر كما
أنها مفيدة في عملية التقارب بين الاتحاد
السوفييتي والولايات المتحدة الامريكية تحت
يافطة الوفاق الدولي . على المسائل الاستراتيجية
وتلك المتعلقة بالنزاعات الاقليمية , ومن هنا شيء
طبيعي ‎٠‏ وحتى بكون للاتحاد السوفييتي دوراً
في المنطقة ان يقيم نوع من العلاقة مع
«اسرائيل» , فتح باب الهجرة واضح تحت شعار
حقوق الانسان وحريته في العيش اينما كان .
والاتحاد السوفييتي لاشك في ذلك دولة عظمى
تحترم حقوق الانسان ولكن احترام حقوق
الانسان يجب الا يكون على حساب حقوق
انسان آخر . لان الهجرة تمس صميم التوازن
البشري في فلسطين . وعملية الهجرة هذه لاشك
انها تقدم لعدونا جنودنا جدد ومهندسين جدد
وأطباء جدد وهذه الامور يجب أن نأخذها بعين
الاعتبار .
'
على كل ارى انه ليس مقيدا أن تضع الاتحاد
السوفديتي والولايات المتحدة الامريكية في سلة
واحدة ‎٠‏ لانه يجب لن نظل حريصين على الاتحاد
السوفييتي ومواققه .
والى حد هذه اللحظة ليس لدي أي شك في لن
الاتحاد السوقبيتي يؤمن بعدالة قضيتنا ولن
يتخلى عنها وعن حقوقنا الوطنية وم .ت .ف
وهذا الامريجب أن نحرص عليه . لانه هناك قوة
صهيونية تحاول إن تضع أسافين بيننا وبين
الاتحاد السوفييتي لضرب العلاقات الجيدة
القائمة كما تقوم باستغلال بعض المظاهر التي
لنا عليها اعتراضات لتجعل منها مشكلة كبيرة
وتظهر كأن الاتحاد السوقبيتي اصبح في صف
الولايات المتحدة ولي صف اعداء قضية الشعب
الفلسطيتي :يجت ان تمد زر مذء الاسنافيئ وان
لانستجيب لبعض النزاعات المتطرفة التي تدين
ظاهرة الهجرة أو التعاون مع اسرائيل . هذا
الامر لايجب أن يوقعنا في الفخ الذي تنصبه لنا
الصهيونية العالمية .
ولابد من التاكيد على أن الاتحاد السوفبيتي
صديق له تكتيكات معينة تدخل ضمن اطار
البيويسترويكا يجب أن نكون حذرين حيال هذا
الموضوع لاتنا نعرف جيداً أن هناك داخل
الاتحاد السوفبيتي قوى صهيونية تلعب دوراً
كبيراً في هذا الاتجاه أي خلق بلبلة في العلاقات
التي تربطنا بالاتحاد السوفييتي وأن نحاول كل
جهدنا بأن نقطع عليها الطريق لكي تحاقظ على
علاقاتنا مع هذه الدولة الصديقة والا نكون كمن
سلم أعداعه أصدقاعه
© © سليمان النجاب
© بالنسبة للشق الاول من السؤالء ان
السياسة النشطة للاتحاد السوقبيتي لتحقيق
الانفراج الدولي ونزع السلاح وتسوية النزاعات
الاقليمية بالوسال السياسية وعلى لسلس قلنون

توازن المصالح. هذه السياسة قد وجدت تأبيداً
واسعاً ني العالم وامكن تطبيقها لتسوية العديد
من النزاعات الاقليمية المستعصية. واعتقد ان
هذه السياسة ستجد طريقها الى التطبيق الفعلي
على موضوعة ازمة الصراع العربي ‏ الاسرائيل: ‏
واذا كانت هذه السياسة لم تحقق تقدماً
حسياً الى حد الآن. فان مسؤولية ذلك تتحملها
بالدرجة الاولى الولايات المتحدة الامريكية التي
تقف موقفاً عنيداً في رفض الاعتراف بحق
تجاوز المؤتمر الدولي وتطبيق تسوية على غرار
كامب ديفيد. ولذلك اعتقد أنه من الظلم تحميل
الاتحاد السوفييتي مسؤولية استمرار الوضع
المتازم ني منطقة الشرق الاوسط
ولكن هنا يشار سؤال الا تؤثر المشاكل
والصعويات الداخلية التي يشهدها الاتحاد
السوفبيتي والمشاكل والتطورات التي تعيشها
الدول الاشتراكية على ثقل الدور السوفييتي في
تسوية ازمة الصراع العربي ‏ الاسرائيلي؟ اقول
نعم ولكن هذا التأثير لاياخذ كما يحلول البعض
ان يتهم اتجاه التِواطؤٌ مع الادارة الامريكية
لفرض تسوية غير مبدئية للنزاع العربي -
الاسرائيلي لا أحد في القيادة الفلسطينية يرى
ذلك. وربما يرى القارىء العادي الذي يطلع على
-تصريحات القادة والمسؤولين السوفييت انها
دائماً تؤكد باستمرار على ضرورة ايجاد تسوية
تقوم على أسس مبدئية وان السياسة السوفييتية
نفسها ماترزال تستند لذات الاسس وتشيد.
اشادة كبرى بميادرة للسلام الفلسطينية التي
تطرح حلا واقعياً لحل النزاع العربي -
الاسرائيلي وجوهره القضية الفلسطينية والتي
تستند الى مبدا توازن المصالح حيث اكد
الاتحاد السوفييتي على أن اسس التسوية لابد
أن تستند الى الاعتراف بحق الشعب
الفلسطيني في تقرير مصيره ويسخر القادة
السوفييت من آية اطراف تحلول أن تستبعد
منظمة التحرير للفلسطينية من تسوية للصراع
العربي ‏ الاسرائيلي. مؤكداً في ذات الوقت ان
الاطار الملائم للتسوية هو المؤتمر النولي
بمشاركة اطرلف للنزاع جميعها بما في ذلك
منظمة التحرير وياقي الاعضاء الدائمين في
مجلس الامن 886
تاريخ
1989-12-24
المنشئ
جورج حبش
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 41242 (2 views)