نحو شق طريق جديد في الشارع الفلسطيني - أوائل عام 2000 : دليل عمل (ص 19)

غرض

عنوان
نحو شق طريق جديد في الشارع الفلسطيني - أوائل عام 2000 : دليل عمل (ص 19)
المحتوى
الاستفراد بها وهذا تحقق في أوسلو واستخدام الملف
السوري لإثارة مخاوف "المفاوض" الفلسطيني لانتزاع
المزيد من التنازلات منه.
. التوسع الجغرافي بقضم المزيد من الأراضي
الفلسطينية.
. تفتيت الشعب الفلسطيني وتحويله إلى تجمعات لا
ناظم سياسي لها ومشاغلتها في همومها المحلية بما
يضرب الإنتماء الوطني والهدف المشترك.
د. تجويف م.ت.ف وإلحاقها بالسلطة بما عليها من
التزامات وفيها من خروقات...
ه. إطالة أمد "المفاوضات” لتيئيس وإحباط الشارع
الفلسطيني والإيحاء له بأن لا جدوى من النضال وأن
أوضاعه في مناطق السلطة ليست أفضل حالاا من
أوضاعه في مناطق الاحتلال.
واللافت هنا هو التفكير الرسمي الإسرائيلي حيال الدولة.
فالصحافة الإسرائيلية ومن قبل أوساط حزب العمل سربت
استعداد باراك للقبول بكيان فلسطيني على ‎!65.0-٠7١‏ من
50-75
مساحة الضفة وغزة انسجاما مع خارطة القيادة العسكرية
المنشورة عام 17؛ أي على ‎9٠١‏ من عموم فلسظين
الإنتدابية, دون سيادة حقيقية سيما على الحدود والمياه
وتواصل جغرافي اسمي بينما يتوزع الكيان على عدة معازل
بشرية روابطها بالسوق الإسرائيلية أقوى منها ببعضها
البعض. كيان فقير يعتمد أساسا على المنح الخارجية والعمالة
في المشروعات اليهودية بما فيها المستعمرات... شريطة أن
يحدد باراك توقيت الإعلان ويتحكم بآليات إقامته.
بهذا يتم إجهاض هدف الدولة المستقلة؛ ولا مانع من تسمية
هذا الكيان إمبراطورية كما أعلن بيرس.
غير أن باراك يتماهل لعل هذا المسخ يتزامن مع "اتفاق الإطار
على قضايا المرحلة النهائية' لمقايضته بحق اللاجئين بالعودة.
فالتصور الإسرائيلي حيال اللاجئين لا يتعدى تحسين أوضاعهم
الإنسانية وتوطينهم في الشتات بتمويل عربي ودولي.
31-5
تاريخ
2000
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59020 (1 views)