صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 6)

غرض

عنوان
صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 6)
المحتوى
1!
(تهه
:
فعله من اجل تأكيد هذه الحقيقة.
د 6د 6د
فمهما قيلء ومهما يمكن ان يقالء فان الارض تبقى هي الشاغل الذي تتمحورحوله كل
احلامنا وهواجسناء كلماتنا ورصاصتناء سكناتنا وخطواتنا..
ومن اجل هذه الارض ولا أرض سواها ‏ اطلقنا خطابنذا الاول في الفجر الصادق للعام
الذي شهد الولادة.. عام ‎١11565‏ . كان الخطاب صغيرا يحجم الرصاصة. وكان حادا. صارخاً.
خارقاً. صادقاً. بحجم فعالية الرصاصة. وثرياً. كما ينبغي للولادة بعد عسر ان تكون. وكان ان
فتح خطابنا نافذة تطل على الحلم. لم يقصح الحلم سوى عن ارض. كان الحلم صادقا بحجم
مصداقية الخطى الواثقة التي نغذها نحو الارض.
من رائحتها التي اتتنا عن البعد. نسجذا خيوط كلمات الخطاب الاولء ومن الرائحة ذاتها
نحقق الآن مصداقية خطاينا الآني. ومن الاقدام العائدة تضرب فوقها سنصوغ خطاينا
الاخير. دون ان تداخلنا في لحظظة من اللحظات,. لا في الماضي ولا في الحاضر. مثلما لن تداخلنا في
المستقبل؛ اوهام «سلطة» تقوم فوق زبد البحرء وبمنأى عن الأرض.. الآرض التي لا أرض
سواها.
لم يشفع لنا طوال هذه المسيرة التي شابيتها الأخطاء فوق بحر شاسع من الآمال
والطموحات والتضحيات.. سوى اننا قد اجدنا اتقان اللغة التي تتحدث بها الارض, واننا قد
عرفنا الوسيلة التي تمتزج بها مادة الحلم بذرات التراب كي نصوغ خطايا يتسامى عن كل
خطاب آخر.
لم يشفع لنا طوال هذه المسيرة سوى انناء بالرصاصة. بالرصاصة الكلمة و بالكلمة
الرصاصة. وبالممارسة النضالية. ما زلنا نصوغ خطاينا الفلسطيني. ‎١‏
6 1
تاريخ
مايو ١٩٨٦
المنشئ
مؤسسة صامد
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7086 (4 views)