صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 8)

غرض

عنوان
صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 8)
المحتوى
محدتور
5 2 ّ/
بناء نموذج النميّئ المحَاي
‎١‏ ملفبات والمكله الى
رم
الاطار:
د.إبيلهم الدقاق# ‎١‏
منذ ان قام السيد ميرون بنفنستي ببلورة مقولة الصهيونية الليبرالية في قالب اكاديمي, ارتفعت
وتديرة التحديات امام الانسان الفلسطيني وتحددت مهام مؤسساته الوطنية بوضوح اكثر. وبانت
قسماتها بشكل ادق.
وتقوم نظرية بنفنستي على الدعوى بأن السيادة على الأرض ال محتلة قد حسمت لصالح الاستيطان
الاسرائيلي بافرازاته المختلفة: وذلك بحكم انتشاره فوقها وسيطرته على المواقع الاستراتيجية فيها وتكامل
حركته وانسجامها مع المخطط الصهيوني العام.
وزاد من حدة هذه التحديات نمو اتجاهات اميركية
ف
واوروبية واسرائيلية وعربية تنسجم في عدائها
للشعب الفلسطيني وتلتقي في نفس الوقت مع مقولة السيد بنفنستي. وتضغط هذه الجهات على الانسان
الفلسطيني للتنازل عن حقوقه السياسية: وتعمل على ترويضه ليقيل
أطر سياسية مشيوهة لا تؤمن له السيادة على ارضه.
وأخذت هذه الضغوط اشكالاً مختلفة. فهي تعمل على تعميق خضوع السوق المحلى لقتضيات
ومتطلبات السوق الاسرائيلي وغرضها من ذلك تأمين التحكم في الارادة الفلسطينية بالقدر الذي يخلخل
: النسيج الاجتماعي في الارض المحتلة. ويفقد اهلها تماسكهم,
بحقوق مدنية منقوصة توقرها له
ويحولهم الى مجموعات اثنية.
ومن هذه الضغوط أيضاً دعوة السياسة الاميركية الجديدة الى التركيز على تحسين «ظروف حياة»
الانسان الفلسطيني في الارض المحتلة دون توفيرخل سياسي عادل للمشكلة. والغرض من ذلك, كما هو
واضح., هوتفريغ ثورته على الاوضاع الشاذة التي فرضها عليه الاحتلال بدفعه الى الانغماس في نمط
استهلاكي مدذمر.
ولا ننسى دور الأسرة الأوروبية في هذا المجال. فهي تقوم بدور المبدد لعوامل التغيير المتنامية في

ا 2
تاريخ
مايو ١٩٨٦
المنشئ
مؤسسة صامد
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 16542 (3 views)