صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 12)

غرض

عنوان
صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 12)
المحتوى
له آ#آ#آ#آ##-_ بناء نفوذج التئعية المجى سس
فالغفوى الشمال مشلا فوسلة غذاء الضفءة الغسربية ومصسدررزق لهسا. وتنميت» تتمية انتاجية
واجتماعية وخدماتية هو بمثابة نفي عملي للاولويات التي تحاول اسرائيل فرضها عليه؛ ودعم للنسق
الوطني المحليء وخطوة نحو استكماله. ولكن الغور الشمالي يعاني من مشكلات متعددة. ويأتي في مقدمة
هذه المشكلات الاجراءات الاسرائيلية التي تسعى الى منع الخدمات عنه وتهجير سكانه والزام المتبقين
منهم على الاعتماد على الخدمات التي تقدمها المستوطنات الاسرائيلية فيه؛ بل والى العمل على استيعابهم
في اطارسياستها الاستيطانية كأجراء تابعين لنظامها الاقتصادي. ومما يغري اسرائيل على تنفيذ
اهدافهاء تزايد معاناة المزارعين هناك وافتقادهم لابسط انواع الرعاية الانسانية ووقوعهم تحت ضغوط
الاحتواء الكامل من قبل السوق الاسرائيلية والزامهم بالتكيفمع شروطه. ويتجاهل حقوق المزار ع هناك.
اضف الى ذلك ان اصحاب الاراضي في تلك المنطقة ينظرون للمزارع كمصدرللربح دون اعتبارجدي
لحاجاته الانسانية الاساسية.
وفي سبيل الحصول على اكبرنسبة من الربح من المزارع يلجأ بعض اصحاب الاراضي الى استغلاله
بوسائل اخرى. فبيع البذار والسماد والادوات والمواد الاخرى التي يحتاج اليهاء وتصريف المنتوج»
يخضع عملاً تشيطلرْكهم :زتعا تجاه نما روذولهم قوصة. اخ اهية لزيامة اقتتامن الللايم من الريح ميه:
وشروط التعامل بين الطرفين هي لصالح اصحاب الاراضي على المدى القصير. ولكنهاء وبالقطع. ضد
مصالع لزاوع وصاحب الازض سواء بسواء على.المدى البعيد . فالمزارع لا يملك إلاستمران ف ,زراعة
الأرقٌ تطح الَرَوْفف غم الاتتحائزة القتروطسة علهله امطايدفزه !الى هجرهلوالإلتحاق يسوق العمل
الاسرائيلي. وهذا من شأنه اذا تم ان يسهل استيلاء اسرائيل على الارض واقتلاع المزارع وصاحب
الارض منها.
وصورة الغورهذه تأكيد لما سبق وان اشرنا اليه. فمسؤولية حماية نسق حياة الفلسطيني فيه من
الاجراءات الاسرائيلية هي مهمة وطنية اولى ومهمة تنمية هذا النسق هي المهمة الثانية والمكملة.
وتوفر تجربة الغور الشمالي خبرة تضاف الى الخبرات الاخرى المبنية على تجارب الفلسطينيين في
مناطق الارض ال محتلة المختلفة. وبالقدر الذي تلتصق فيه المؤسسات الوطنية بالواقع دون مبالغة,
وتستقرىء التجربة وتستوعب الخبرة وتتحسس مشكلات الارض ال محتلة وتحسن من فهمها لهاء آخذة
في اعتبارها الواقع الاجتماعي والاقتصاديء والتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني, يمكنها ان تنسج
من كل ذلك النموذج الانسب لمعالجة المشكلات التي تواجهها التنمية وعملية الصمود. ومن الواضح ان
نجاح نموذج ما يعتمد بالدرجة الاولى على درجة واقعيته ومدى تلمسه لتضاريس المجتمع الفلسطيني
واكتشافه لخصوصيةة بابعايها المختلقة.
واذا كانت التنمية هي اسلوب جياة مكرس لتحقيق اهداف وطنية معينة فان النموذج المحلي لها
يشكل الاطاروالالية لتحقيق ذلك. ويتم هذا الامرباكتشاف عناصر المشكلة والعوامل الفاعلة فيها
والتعرف على جزئياتها وتجنيد الامكانات لحلها بعد توفير القناعة عند القائمين على المؤسسات الوطنية
-١*-
مون
تاريخ
مايو ١٩٨٦
المنشئ
مؤسسة صامد
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1217 (16 views)