صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 16)

غرض

عنوان

صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 16)

المحتوى

2 4
ملإحظات حول المنتاكل رفسم
ف المستاطق المحتكن
ور عا نجتان# ‎١‏
مقدمة:
تتم دراسة المجتمع الفلسطيني باهمية قصوى في هذا الوقت بالذات: خاصة وان هذا المجتمع
يحتاج لعدد كبيرمن الدراسات العلمية والابحاث بحكم الظروف التي يعيشهاء والعوامل المتعددة التي
اثرت عليه؛ وتنبع اهمية هذه الدراسات من طبيعة الموضوع قيد الدراسة والبحث من جهة, ومن حيث
العلمية والدقة في البحث وطابعه التطبيقي.من جهة ثانية.
ولكون المجتمع الفلسطينيء ويالذات الضفة الغربية وقطاع غزة, يتسم بطابع ريفي فلاحيء وحدة
الانتتاج الاساسية فيه هي الارض والفلاحء فان دراسة الريف الفلسطيني ومشاكله ‏ وتحديدا ف
الزراعة كترجمة عملية لطبيعة هذا المجتمع ‏ تحتل المركز الاول في سلم الاولويات: خاصة ان الزراعة
تشكل العمود الفقري لاقتصاد الوطن المحتل وتحتل نسبة عالية فيه.
من جهة ثانية» فان الواقع السياسي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني على ارضه والذي يأخذ طابع
الاحتلال الكامل لفلسطين ضمن مقطط الابديولوجية الصيدوتية الراسماليق بجعل من اسبتيدراف
الارض القاعدة الاساسية للنيل من القضية الوطنية برمتها بغية ضرب وحدة انتاج هذا المجتمع وتشريد
الشعب الفلسطيني من ارضه.
وكي يتسنى لهم ذلك؛ كان لا بد من ضرب الزراعة المحلية اولا عبرمصادرة الاراضي وضرب الاسواق
الزراعية في ظل منافسة غير متكافئة والسيطرة على مصادر المياه وتوجيه نمو الزراعة باتجاه سلعي تابع
مرتبط بالسوق الرأسمالي ومتطلباته . من هذا المنطلق» فان دراسة الريف الفلسطيني ومشاكل الزراعة
فيه تكتسب اهميتها في كونها شكلاً للتصدي لمخططات الاحتلال في هذا المجال؛ وكذلك تسليط الاضواء
على كافة المحاولات التي تحاك من اطراف اخرى لنفس الغرض . ولعل تداخل العوامل المختلفة والمؤثرة في
الريف الفلسطيني, وتناقضها ما بين اطماع الاحتلال واهداف جهات اخرى ومصالح الرأسماليين
- ١17

هو جزء من

صامد الاقتصادي : عدد 61

تاريخ

مايو ١٩٨٦

المنشئ

مؤسسة صامد

مجموعات العناصر

Generated Pages Set