صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 28)

غرض

عنوان
صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 28)
المحتوى
حدة] سس هلأخظان حول لماكل الريفية سس
ونه أن شخصاً آخرفي البلد عرض عليهم أرضه لزراعتهاء
لجنة العمل فيما لو تكررت .
إما بالنسبة لتسويق الحصول» فقد تم بعيداً عن السوق ووساطة التاجر. بحيث تم ضمن داثرة
نيان لجان العمل التطوعي. وهسذه النقطة بالذات لها اهمية بالغة الا وهي مسالة التسويق لنتجات
التعاونيات من هذا النمط في حال قيامهاء وبالزات ف اطار التعاون مع المؤوسسات الوطنية والاطر
(رجماهيرية؛ وما نود الانقصدارة اليه هنا هوان تكلفة الانتاج انخفضت جداً؛ بحيث اقتصرت على ثمن
اليذار والسماد وبعضا من اجرة الجراثة في حين تم التسويق بشكل جيد . وقد كانت تكلفة الانتاج
ووونمات الثمانية حوالي 4؟ دينارا فقطء في حين تبلغ تكلفة الانتاج للدونم الواحد في الاحوال العادية ‎٠7‏
‏ديناراً.
الى جانب هذه التجربة. والتي لم نتناولها بالتفصيل الكامل؛ هناك تجارب اخرى لن نتناولها. بل
.نلقى الضوء على اهم النقاط التي برزت في كل منها.
508 تقدم يتضح أن تجارب عديدة بدأت لانماط تعاونية من طرازجديد» هذا الطراز اعتمد على
.واعد المتطوعين وعلى العمل التطوعي كاطار جماهيري مؤفل للقيام بهذه المهمة في ظل واقعنا الزراعي
والاقتصادي بشكل عام تحت الاحتلال. وهذه التجارب: الثمانية وان كانت نسبياً لا زالت قليلة ومتفاوتة
من تجربة لاخرى من حيث العمق ومدى استقطابها للفلاحين والاهالي؛ وكذلك (وهي النقطة الاكثر
اهمية) فانها تتفاوت في مستوى العلاقات الانتاجية التي رافقت التجرية» فعلى سبيل المثال: لاحظنا في
تجربة الفلاحة لدى لجنة بير زيت استقطابا تعاونياً من الاهالي بشكل ملحوظ ومع كل من تعاونوا معه
بدءاً من المزارعين الذين زودوهم بالبذ ارومروراً بالحراث وصولاً للاهالي الذين اشتروا المحصول بسعر
اعل من انسوق. طبعاً هذه النقطة الاخيرة وان جسدت روحاً تعاونية, الا انها ليست عملية؛ وبالتالي يجب
ان تكون اسعار التعاونية أقل من سعر السوق من ناحية نظرية؛ غير ان ما نود ان نشبير الية هنا في هذه
وكذلك فقد تشجع آخرون لدخول التجربة مع
النقطة الاولى: تجنب علاقات السوق التجاري لدى اللجنة وقصرها هباشرة مع الاهالي دون وساطة
السوق, وهذه قضية مهمة بالنسبة لناء وقد نجحت اللجنة في ذلك.
والنقطة الثانية: هى ان كل الذين تم التعامل معهم أبدوا روحاً وتعاملا تعاونياً مع المشروع باستثناء
تاجر, وهذا مؤشرملموس على ان التاجريمثل السوق, وكأن السوق التجاري الرأسمالي والتعاونيات على
طرف نقيض. وبالتالي فالتعاونيات هي البديل الثوري لبطش السوق الرأسمالي. طبعاًلن نكون خياليين
لنتصوران بالامكان القضاء على السوق في ظل العلاقات الرأسمالية, وانما تبقى كتجربة محدوبة في
مجال معين قادرة على ان تقوم الى جانب السوق. وحول امكانية اشراك فلاحين في التجزبة فقد قال احد
الذارعين بعد نجاح التجربة بانه على استعداد لأن يعمل مع اللجنة اذا ما خططت بشكل جيد وحسبت
لكلثيء لأن وضعه لا يحتمل الخسارة.
-755-
تاريخ
مايو ١٩٨٦
المنشئ
مؤسسة صامد
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1217 (16 views)