صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 58)

غرض

عنوان
صامد الاقتصادي : عدد 61 (ص 58)
المحتوى
م ل
وريد من موس
سس انا نخدا افر واميا سس
لآخر الا ان كمية ‎١‏ 505
خر, الا ان كمية المياه التي تنتجها هذه الينابيع هي بحدود ٠ه‏
5:6 بحدودل ‎6١‏ _ .+ 3
مليون متر
,)
إنا الآبار الارتوازية العاملة فان عددها الاجمالي شوحوالى
.يبيل . ويلاحظ أن سلطات الاحتلال قد فرضت حظراً 1
.ىبن الاولى للاحتلالء ثم قامت منذ اواسط السبعينات باصد اررخص للابا العاان الزراغية منذ
كمبات المياه المسموح بضلخها من كل منها. ويتبين من تمسجالآت 20 :1 1 ر القائمة حددت بموجبها
يها من الآبار العربية هي 9 مليون متر مكعى !6 , رة المياه ان الكمية الاجمالية المرخص
: ان من اهم المؤشرات المتعلقة بالاوضاع
“كاي ‎١١‏ بثرحفرت جميعها تقريباً قبل
على حفر اية ابار جديدة للاغراض
الزراعية في الضفة الغربية هي رصيد التحولات التى طرا-
عل كميات المياه المستخرجة من الآبار العربية. فمن التمة ان اجات 0
و.يمينات يضخون كامل الكميات المسموح لهم بضخهاء بل ويتذمرون من عدم امكانية تجاوزتلك
إيكميات. ولكن الوضع اخذ يختلف بشكل تدريجي فيما بعد بحيث اصبحت كميات المياه التى تنتجها
وبر العربية هي اقل من الكميات المسموح بضخها. ويعود ذلك لسببين رئيسيينء اولهما بالطبع هو
حدوث تفده كبير في وسائل نقل وتوزيع المياه بشكل رفع كثيراً من كفاءة استخدام المياه للاغراض
الزراعية . الا ان السبب الثاني لذلك هوان اعدادا متزايدة من المزارعين قررت عدم التوسع في الزراعة
الروية اوحتى تقليصها بسبب تخوفها من الخسارة على ضوء التجارب التي مرت فيها خلال معظم
المواسم الماضية. ولا شك ان هذا الوضع يشكل ظاهرة سلبية وخطيرة جداً على خلفية التنافس القائم على
اورم نناكية وطيبب العاجة اخلحة لاستيعاب أعصاد سلحوستسن الايدي العاء امف القطاع
الزراعي ‎٠‏
‏والمقابل, فقد قامت السلطة بحفرعدة آبارعميقة في الضفة الغربية لصالح المستوطنات
الاسرائيلية. وقد بلغ عدد هذه الآبارلغاية سنة ‎١( ١147‏ بثراً)؛ منها ‎٠١‏ بئراً في منطقة الاغوارو١ ‎١‏
‏آبار في المناطق الجبلية!") . ويقدر الانتاج السنوي لهذه الابارب 5" - ‎١9‏ مليون مترمكعبء أي اكثرمن
ثلثي كمية المياه التي تضخها الابار العربية مجتمعة, والتي يزيد عددها عن ‎٠٠١‏ بئر.
ان الصراع القائّم على موارد المباه في المناطق المحتلة يفرض اتخاذ جميع الاجراءات الممكنة, وذلك
من اجل استخدام هذه المياه في ري أوسع مساحة ممكنة من الارض.
ولقد حصل تقدم كبير في طرق الري الستخدمة خلال السنوات الاخيرة مما ادى الى رفع كفاءة
استخدام المياه بصورة ملموسة. ولكن هذا التقدم اقتصر الى حد بعيد على زراعة الخضار ولم يشمل
بشكل ملموس بساتين الحمضيات والموز. لذلك فانه يلاحظ ان معدل كمية المياه المستخدمة للري هي ”
تل بحدود ‎٠٠٠١‏ مترمكعب للدونم, علما بأنه يمكن اختصار هذه الكمية بنسبة الثلث. وف هذه ...».
يمكن تحقيق زياذة كبيرة في المساحة اروية قد قصل الى 16 من الساحة ل ع ب بوي رن
تحقيق مثل هذا الانجاز الوطني الكبيرلولا الاختناقات التسويقية الحادة لخي ب : ل
التي تدفعهم في الواقع الى التفكير في تقليص المساحة المزروعة وليس الى التوسع بها. د
12ه5-
تاريخ
مايو ١٩٨٦
المنشئ
مؤسسة صامد
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 16633 (3 views)