صامد الاقتصادي : عدد 42 (ص 14)

غرض

عنوان
صامد الاقتصادي : عدد 42 (ص 14)
المحتوى
صامد الاقتصادي 7/
في تقرير الامم المتحدة عن فلسطين سنة 1441 في الصفحة رقم 45 ١ما‏ يلٍ « ان فلسطين
1 1 . 8 8 ر, 7 .
من كل هذا نخرج بان ادعاء ال د بانفرادهم هم بحق روحي في فلسطين ادعاء باطل وكذلك لير
حق ديني لاقامة دولة لهم في فلسطين . فم
لقد كتب الن تايلور ني كتابه التمهيد بقيام اسرائيل موضحا الخطأ الذي دفع فيه | محيون عندىا
صدقوا ادعاءات الصهيونية بالقول بالحق الديني في فلسطين ولكنه عايج الموضوع من زاوية اخرى فقال وها
لاشك فيه ان كثيرا من المسيحيين قد ايدوا الصهيونية لانهم يؤمنون بالنبوءة الانجيليه القائلة بعودة اليهود
الى فلسطين والرد على ذلك هوان يبود العصر الحديث ليس امتدادا ليهود العصور القديمة ولا تر رما
بهم رابطة قومية وحتى لواننا افترضنا وجود الصلة بين يبود اليوم وهود عصور التاريخ القديم فان النبوءة الوا
تحدئت عنها التوراة لا بد وان تكون عودة اليهود من الاسرفي بابل وهذا تم بالفعل في العصور القدر
وهكذا نقول للمسيحيين الذين ايدوا الصهيونية بناء على هذا الايهان نقول لهم ا: 1
يمحصوا ما جاء في التوراة فغابت عنهم الحقيقة .
لقد اعطى وزير خارجية بريطانيا الوعد (اي وعد بلفور لليهود) مقبل خدمات الصهيونية لبر يطانيا فى
الحرب العالمية الاولى فا قيمة هذا الوعد من الناحية القانونية والفعلية اولا من الناحية القانونية لا شك ان
هذا الوعد لا يساوي شيئا وهو باطل قانونا وعمل غير مألوف حتى في التاريخ القديم اذ انه عمل فريد من
نوعه ذلك ان وزير خارجية بريطانيا قد اعتبر فلسطين عزبة من املاكه الخاصة قد اهداها الى الصهيونية
بينم| الواقع والصحيح ان فلسطين كانت بلادا عربية وكانت حين اصدار الوعد في الثاني من نوفمير سنة
7 لا تزال تحت السيادة العثمانية اذ ان العثمانيين كانوا قد فتحوا فلسطين سنة ‎١6١5‏ وكان حق الف
مكسبا للسيادة في ذلك الوقت فبذلك كسب العثمانيون السيادة على فلسطين بحق الفتح ولكن هذا المبد
قد الغي عندما اعطت بريطانيا وعدها لليهود ثم ان فلسطين اصلا لم تكن تحت السيادة البر يطانية لان
معاهدة الصلح سنة 1414 هي التي تحدد مركز الولايات العثمانية التي احتلها الحلفاء وقد اتفق بوضعها
تحت الانتداب البريطاني من درجة (أ) وهذا يعنى الاعتراف بها كدولة مستقلة على ان تسترشد في ادارة
شؤونها بنصائح الدولة المنتدبة وم تعطي معاهدة | سنة ‎١419‏ فلسطين لبر يطانيا ولم تضم بريطانيا
فلسطين لها حتى تصبح صاحبة السيادة عليها فيحق لما التصرف بها لذلك فان هذا التصرف البر يطاني ان
صح التعبير هو خروج عن الاعراف والقوانين الدولية ولا اثر قانوني له بالنسبة للسيادة على فلسطين.
اما من الناحية العملية وهذا عوالهم ان بريطانيا قد عملت كل ما في وسعها لتسليم فلسطين للصهاينة
خالية من اهلها وجعلها يهودية ى) هي لندن انجليزية (لدرجة انه وعد زعماء الصهاينة بتسليمهم فلسطين
وجعلها يبودية كلندن انكليزية) فاخذت الحكومات البر يطانية بتميكن اليهود من فلسطين وتتابعت
الاحداث فقام العرب بعدة انتفاضات منبها المظاهرات .
قال احد قادة الجيش البر يطاني في الشرق الاوسط والذي امضى حياته فيه لقد ارسى الاسس منذ عام
لنحول دون تقوية الدول العربية حتى لا تضايق الخطة الخطة اليهودية في فلسطين ‏ وتتابعت الهجرة
وتتابعت الانتفاضات العربية في فلسطين الى ان كانت مؤامرة التقسي ثم الحرب ثم قيام دولة اسرائيل
فهل 7 إسرائيل حسب القوانين الدولية في الحرب والسلم؟ وهل حافظت على حق الافراد والجماعات
في هده برد
ظ وفق احسن التفسيرات لصالح الصهيونية لوصف الحالة التي آلت اليها البلاد بعد انتهاء حالة الانتداب
الابعاد الحقوقية للاراضي والمياه1/
على فلسطين وسحب بريطايا لقواتها ان حربا قد نشبت بين العرب واليهود وان نتيجة لذلك كان تقسيم
البلاد تقسيم| اخرغير الذي نصت عليه قرارات الامم المتحدة فشطر سيطر عليه الصهاينة واعلنوه دولة
هودينة والاخر بقي في يد اهله واتحد مع الاردن ‏ ولقد طرد الاسرائيليون 1/4, ‎41/١‏ عربيا بنسائهم
اطفالهم خارح 0 ان استولوا على ديارهم واملاكهم واراذ سيم وسكت الرأي العام العالمى وم
المتحدة قرارين بشأن هؤلاء اللاجئين : ش
. ‏بوجوب عودة اللاجئين الى وطنهم‎ ١915/8 ‏ديسمير سنة‎ ١١ ‏القرار الصادر في‎ ١
؟ ‏ القرار الصادرفي ‎١4‏ ديسمير سنة ‎١494/8‏ بوجوب تعويض اسرائيل للاجئين العرب ولم تنفذ اسرائيل
هذه القرارات .
مع ان القوانين الدولية تعتير اللاجئين هم من اصحاب البلاد لهم حق العيش والعودة الى ديارهم
وبمتلكاتهم ولا يجوز اعتبارهم من الاعداء لانهم ليسوا سكان بلاد اخرى بل ان فلسطين هي بلادهم وهم
اصحابها الاصليين. رغم ذلك وقف العالم مكتوف الايدي امام هذه الجرائم والمأساة الانسانية كل ذلك
جع الى ان الحق لا يكون الا اذا كانت هنشالك قوة تحميه وكاذا العرب في ذلك الوقت في حالة ليس لهم
فيها قوة تحمى حقهم اوعلى الاقل تحسن استخدام ما وجد لديهم من قوة وطريقة تفكير وعدم تجمع وحسن
اختيار كل ذلك ادى الى ضياع فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في بلاده ولومؤ قتا اذ ان الح لا يضيع وام
تنتقل الملكية من شخص الى شخص ومن دولة الى دولة الا بسبب ناقل للملكية مشروع ولما كانت 5
الاراضي في فلسطين قد انتنقلت باسباب غير ناقلة للملكية فان المشكلة ظلت وستبقى الى ان يعاد الحق
الى اصحابه .
ما بعد قيام دولة اسرائيل
لقد حققت الصهيونية احلامها في اقامة دولة يهودية في فلسطين فم| ان اعلن قرار التقسيم في 74 تشرين
الثاني سنة ‎١4141‏ حتى ظهرت جمع اجهزة الدولة الصهيونية التي كانت مقامة ومستقرة لمهذه اللحظة التي
عملت لها طويلا وني يوم ‎١١‏ اياراعترفت الولايات المتحدة بالدولة الجديدة وتوالت الاعترافات
واستطاعت الصهيونية بخبراتها وحنكة رجالاتها ان تقنع العالم ان قيام دولة اسرائيل هوني صالح الدول
الكبرى وفي صالح العالم سيطرة اسرائيل على منطقة الشرق الاوسط الغنية بالموارد الطبيعية واخراقع
الاستراتيجية . فاقنعت العرب بان في ذلك تأخير للعالم العربي عن النبوض وعن ان يصبح بحق دولة
موحدة ذات قوة يحسب لها حسابها وكذلك اقنعتهم انها عامل تفريق هذا العالم اذ انها كما قلت سابقا تقع في
قلب العالم العربي فانها تفصل الشرق عن الغرب والشمال عن الجنوب وكذلك ستكون الشغل الشاغل لهذا
العالم وتمنعه من التقدم العلمي اوالفني اوالحضاري حتى يسهل على الغرب السيطرة عليه سواء من ناحية
احتلاله اومن ناحية طيه تحت لواء الغرب بالاحلاف والمعاهدات, ثم انها قربت من الشرق بشكل كبير
اليه من الغرب من ناحية نظامها الاقتصادي ومسارها في التنظييات الاقتصادية. وبذلك استطاعت ان
تكسب تأييد الغرب ودعمه بل والعمل بكل الوسائل على تحقيق احلامهاء وبنفس الوقت استطاعت تحييد
الشرق والايحاء له بانها اقرب اليه من الغرب .
ثم استميرت سياسة التوسع وتدفق الاسلحة على اسرائيل من كل بلاد العالم واستطاعت بمساعدة
بريطانيا من احذ اراض واسعة في المثلث في شمال فلسطين مرج بن عامر ثم غزت بعد ذلك قسما من اراضي
تاريخ
أبريل ١٩٨٣
المنشئ
مؤسسة صامد
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2089 (7 views)