صامد الاقتصادي : عدد 46 (ص 30)
غرض
- عنوان
- صامد الاقتصادي : عدد 46 (ص 30)
- المحتوى
-
الا سس
إلى حد كبير»ء مع مشروع الون» ولذا فهي تحظى بدعم بى
تال ناطق ال ب وليمارضة» وتتدار شؤونها التخطيطية والتنفيذية من #5
عائلة . 2 ١ 5
١ : الحملة للمنطقة. هناك محدوديه في الاراضي الزراعية.» حيث تعتمد | توطنا
وبسبب لطبيعة أججبا 42
على الصناعة كمرتكز اساسي .
قوت
. حور ابلس - قلقيلية : تتاثر مستوطنات هذه الجموم” على مراز راك الواصل بين نابلس
وولفيلية: ومبلغ عدد المستوطنات فبها تسعة يقطنها نحو 5٠ ٠ ٠ نسمة. من المتوقع ارتفاع عددهم الى
عشرة آلاف» وتتهاثل الظروف الاقتصادية هذه المجموعة مع جموعة صانور. ويرتكز الفرع الزراعى
فيها على مزراع الدواجن وبيوت الزهور.
م. محور (عابر السامره): انشعت هذه المجموعة على الطريق العرضي الذي شقته السلطات
الاسرائيلية ليصل منطقة المركز ني فلسطين المحتلة مع الاغوار والذي اطلق عليه اسم (عابر
السامره). تضم المنطقة غ مستوطنات يقطنها نحو ١6٠0 مستوطن منهم كن كَ مستوطلة ارثييل
المخطط لها ان تصبح بلدة تضم 560٠. مستوطن. ومعظم المستوطنين يعملون في وظائف خارج حدرد
المستوطنات .
|[
ا
ٌْ
1
1
١
١
١ أ
ا
لوديا
١
تالنا المدث الاسرائيل ووسائله :
من خلال تاريخ الحركة الصهيونية وتراث مفكريها وزعمائهاء اضافة الى المارسات التي نمت خلا-
هذا القرن. اصبح من اليسير استقراء الهدف الصهيوني الأدني يتلخص في اقامة دولة يهودية بامشهده
١ الديني وااثقافي والسياسي يكون اليهود فيها هم العنصر الغالب والمتمته بالسيادة المطلقة في حديدها
١ 1 1
ولضان تحقيق هذه الغاية يتوجب ما امكن ابتهاز الفرص لتقليا ١
رعاييه العلا يم السكابيه ع
165
سياسة الصراع على الارض
. هذه العناصر السكائية الى كم مهمل معدوم التأثير في المجاللات
لأ بييية ع م #وتسشيا طاقة هؤلاء الجسدية لخدمة المشاريع الصهيونية البهودية .
يجي لاب إلى ملل بعيف: في لمناطق التي احتلت عام 1444» كما تحقق بشكل جزئي في
وين هل وو ويقي .هليف ميل لحز المنتقي من فلسطين: الى جزء من الدوة
القى تمن خلال الأعوام الثانية عشرة المنصرمة» التي تركز العمل خلاها
على اكابر رباحة ممكنة من الأرض كأساس لكافة الاجراءات . وبا يتعلق
ربكن القول إنه خلال السنوات الغلاث الاولى من الاحتلال» لم تكن هناك خطة
لس ا ا 00 مدروس » وان عمليات الاستيطان التي تمت انها كانت
” نيطاك 00 يبي عملية مرلة فهو التوسع الصهيوني 0 الامكانيات
١ .عسة الاستيطالد» 0 2 ب
روف الإضوفية الي ميزت تلك الفترة» حيث تركزت المستوطنات في مواقع الجيش
ىر استيطان ناطق التي سبق ان استوطن فيها اليهود. كمنطقة كفر عصيون. ثم
وباستغلال عيضر الزمن » تطورت النظريات الامنية الاستيطانية» والتي كان أوها مشروع
المائية يغال الون ضمن المشروع الذي دعي باسمه فيها بعدء والذي ارتكز على مبدأ
الكثافة السكانية العربية وترك الباب مفتوحا بشأن تسوية 'سياسية مع الأردن» مع الاحتفاظ
لربلرة على مساحة تعادل نصف الضفة الغربية وتحويلها من شبه جزيرة كما كانت عليه الحال عام
١ وا الى جزيرة محاطة بالمستوطنات اليهودية من جميع جوانبها بحيث ترتبط مع الاردن بواسطة
إن للمرور فقط. وعلى الرغم من تبني حكومة.حزب العمل لمشروع الون.الا .انها تجاوزته عمليا
نن ضغط العقيدة الصهيونية» حيث طرح وزير الدفاع الاسرائيلي آنذاك (موشي ديان) نظرية
لنفسيم الوظيفي للضفة الغربية» بحيث تسيطر اسرائيل فعليا على الاراضي والأمن وتترك الى الحد
لانى ادارة الشؤون اليومية لسلطة او لادارة عربية . وامام رفض ال جانب العربي لمذه الخطة. كان
| لاسمي لاحلال الادارة المدنية كوسيلة لتنفيذ هذه النظرية, كما اتيح المجال في تلك الفترة
للجاعات المتطرفة غير الرسمية كجماعة غوش امونيم لمارسة النشاط الاستيطاني في المناطق المأهولة
| لمكن العرب والتي استئئيت رسميا من المشاريع. الاستيطانية الحكومية. ومع وصول الليكود الى
السلملة عام ا/191, والذي تتماثل عقيدته السياسية والاستيطانية بشكل صريح مع عقيدة الجياعات
| لنفة» فتح المجال واسعا امام هذه الجماعات لتنشط في ممارستها الاستيطانية بدعم مادي ومعنوي
| بأثرمن السلطة الحاكمة, واتخذت اعرالها صفة رسمية بتبني وزير الدفاع الاسرائيلي ورئيس اللجنة
ْ لرزارية شؤون الاستيطان (ارثييل شاروث) لنشاطات هذه الجماعات» وبوشر بوضع اليد على
ا
/ا” - هو جزء من
- صامد الاقتصادي : عدد 46
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٣
- المنشئ
- مؤسسة صامد
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 1268 (15 views)