صامد الاقتصادي : عدد 46 (ص 37)

غرض

عنوان
صامد الاقتصادي : عدد 46 (ص 37)
المحتوى
اا ا سس
أينا .
الإنتاج الزراعي كا سبق وراد
في الريف توجهت هي ا الجزء “.يمن الأيدي العاملة و
ض العمال هناك لأبشع أن
ليناليه موه من ة إلا تزيد عن 1 من أجرة العامل اساي 7
الإستخلال الكو" ق الضيان الاجتماعي والتأمين الصحي, والأجازة السنوية وا مرضية, /
في العالةه والذي يعمد على الوفي ال قتصادي العام .
: المتوة الآنء في
0" 5-7 النوسعية وعسكرة : الاقتصاد اد واإرتقاع اغائل لحجم | لصروفات
37 الفعلى للكيان الصهيوني» أن يتعرض العمال العرب قبل غيرهم للبطالة .
ويقدر هيه العأفلات اليا من العال العرب من اللزلق ‏ المحتلة عام /17 ف اسرائيل بقرابة
ألف منهم تقريباً بدون عقود عمل ولا يأخذ عملهم طابع الثبات. بل المياومة وا خضوع الكامل
لشروط رب العمل الاسرائيلي.
وقد تم في ظل الاحتلال إنتقال فئات واسعة بشكل خبائي .من طبقة الفلاحين وفقرائهم بالذات الى الطبقة
العاملة..وان كان هذا يحمل في طياته جوانب ايجابية من ناحية إمكانية تأطير هؤلاء في أطر
عالية جديدة تسهل عملية تنظيمهم ورص صفوفهم في عملية التصدي للاحتلال الصهيوني وإفشال
خططه وخوض المعارك الإجتماعية. وفي كونهم يتعرضون بشكل مباشر للاضطهاد الطبقي والكولنيالي
للاححلال. مما يزيد احتكاكهم مع الاحتلال ومقاومتهم له“إلا أن هذا الأمرلم يتم في ظل تحول
طبيعي من خلال تطور الإنتاج الزراعي ومكننته بها يؤدي إلى توفير في اليد العاملة وتوجيهها للإنتاج
في فروع أخرى. كما يحدث عادة في البلدان التي تسعى لتحقيق إستقلاها الإقتصادي وتطوره. بل
تمت هذه العملية في ظل الإحتلال الذي يطمع ني نبب الأرض. وفي ظل ضعف الإنتاج الزراعي
نفسه. وتعرض هؤلاء العمال لأبشع أنواع الاستغلال من قبل الإحتلال الصهيوني وأرباب العمل
اليهود. لفد تمت هذه العملية من خلال تخلي الفلاحين تجبر ين ع فلاحة أرضهم مما زاد في تعرص
هذه الأرض لحظر الاستيلاء ء والمصادرة. وساهم في قطع الصلة المباشرة بالأرض. هذه الصلة والعلاقة
8لا
الآثار الاجتماعية للتحولات
بىاى الأساس في :عملية التمسك بالأرض والحقسوق الشرعية وفي التصدي
لذابع الؤقت قنصا أن هناك ل
في ظل تدهور لضع | الإقتصادي .. .كيا. آنا هجرة أخرى إلى الأمريكيتين وأوروباء
9 » إلا أنها مازالت
‎٠ 1‏ خا ما تأخذ طابع الديمومة» إلا أنها مازالت ضعيفة بالمقارنة مع المجرة عبر الجسرين إلى
العربي . وقد قدر عدد المهاجرين للعمل من المناطق المحتلة ما بين (1434 - 1481) بحوالي
9 ع( إزدادت نسبتهم بشكل كبير 5 السنوات الأخيرة, حيث يقدر عدد من نزحوا عام
للعمل با يقارب ©” - ‎"٠0‏ ألفا.
أبا المجرة ف
للب فان سبب الهجرة لا يعود الى تدهور الإنتاج الزراعي فقطء بل والانتاج الصناعي أيضأً
نيالة الى المارسات الضريبية للاحتلال وغيرها من أساليب خنق الاقتصاد الوطني العر بي الى
دنا إليها بلقا إلا أن لتدهور الإنتاج الزراعي دوره في زيادة عملية المجرة هذه. خاصة من
ارف. ومن أخطر نتائج هذه الهجرة الإجتماعيه أنها تحد من الزيادة السكانية في المناطق المحتلة والتي
إنت في الضفة الغربية ‎2٠0,5‏ عام ‎148١‏ بينما كانت هذه النسبة في إسرائيل لليهود فقط عام
75/. وهو مؤشر خطر جداء وهذا يعنى أن الوضع السكاني في المناطق المحتلة. ويالذات في
لضفة ة الغربية موصل إلى مرحاة الجمود (لاحظ ‎١‏ جدول رقم لاء 6) - وقد ينقلب إلى النقصان. في
| نت الذي يزداد فيه. عدد المستوطنين الصهايئة فيهاء والذي وصل حتى أواخر شهر أيلول/ ‎1١447‏
| إلى حوالي 6 ألفاً. وهم يخططون الآن لزيادة هذا العدد ليصل الى المليون في نهاية هذا القرن.
لا أذ معالجة هذه الحجرة لا يتم بإغلاق الجسور في وجه المغادرين, لآن مثل هذا الاجراء سوف
مل أثرا سلبيا . اذ قد يضطر هؤلاء ‎١40(‏ ألفا) إلى عدم العودة نبائياً الى الضفة, ثم إستدعاء
قم الى أماكن اقامتهم, ما سيرفع عدد المهاجرين إلى ربع مليون إن لم يكن أكثرء وسيؤدي
ل نعقيد الأوضاع الإقتصادية الإجتاعية في المناطق المحتلة بشكل أكبر. ذلك أن حجم العبء
بع على عات هؤلاء في دعم بقاء أهلهم في الداخل كبير جداًء حيث بلغفي الضفة نصيب
“ال القادمة من الخارجووهي بمعظمها من المغتربين عام ‎١144+‏ قرابة أربعة أضعاف نصيب
1/4
1
تاريخ
ديسمبر ١٩٨٣
المنشئ
مؤسسة صامد
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4296 (5 views)