صامد الاقتصادي : عدد 46 (ص 50)

غرض

عنوان

صامد الاقتصادي : عدد 46 (ص 50)

المحتوى

ا وى سيطرتها الكاملة على ابلدمعيات التعاوية
ا . بيدا كنبا من فرض سيطرتها الكا ة على 1 22 اتعاونية. وقد ار
يحاون صلاحيات د عديدة أدت في يحملها الى عدم تمكن التعاونيات السزراعية من نحقيق
هذا الوضح ل اى هذه المشاكل ما يلٍ: ا
إبهداف الموضوعة غاءومن م
اءات تسجيل الجمعيات الجديدة» بحيث أن هذه الاجراءات قل ر., .
, التباطق الشديد في اجراءات 2 . ' محا لدت لصيف 1 فد تسئغرق
5 عدف كبر من الاحيان» يكون الطلب آلب » من قبل اللجهان
سكين 1 5 الواضح ان هتالك اهدافا عدة لهذا التباطؤٌ له فى على احل , وبالاضافة
والمختصة». ومن 1
‎١ 57 8‏ جعلةت باحراءات الت فاشا ثأما 3
لى الحوائب السياسية التي تتوخاها السلطة فيها يتعلق باجرا تِ اتسجيل» فانها تأخذ ليضا بعين
باعبار القثار الاقتصادية المترتبة على المشروع المقترح» وسوف تتردد كثيرا قبل الموافقة على
: 8 اية جمعية قد تقلل من ارتباط الزراعة في المناطق المحتلة بعجلة الاقتصاد الاسرائيل
؟ ‏ المراقبة النامة للاوضاع الادارية والتمويلية للجمعيات» وخاصة فيها يتعلق بضرورة الحصول على
الموافقة المسبقة قبل الحصول على اية قروض او مساعدات والتحكم في اوجه انفاقها بعد
فصول عليها. وكذلك ضرورة الحصول على الموافقة ‎١‏ لمسبقة على جميع المشاريع الي تنوي
الجمعيات تنفيذها. ولا يخفى ان الحصول على موافقات كهذه قد يكون هو حجر العشرة
الاساسى اما قيام الجمعيات بتحقيق اهدافهاء كما حدث مثلا بالنسبة لجمعية جنين التي لم توافق
ا السلطة حتى الآن على اي من مشاريعها التطويرية» رغم مرور اكثر من ثلاث سئوات على
تأسيسها.
ومن اللافت للنظر ان العقبات التي تضعها السلطة بالنسبة لمصادر التمويل لا تقتصر على
المساعدات والقروض التي تقدمها اللجنة المشتركة؛ بل انها تشمل ايضا المساعدات التي تقدمها
الجمعيات الاحنبية التخصصة. مثل جمعية انيراء بالرغم من ان المصدر الرئيسي لتمويل هذه
الجمعيات هو وكالة الاناء الدولية التابعة لوزارة الخارجية الامريكية .
ومن الملاحظات الهامة بالنسبة لمدى جدية السلطة في فرض رقابتها على الاوضاع التعاونية» ما
قامت به من معاقبة بعض مدراء التعاون بسبب تجاوزاتهم لبعض التعلييات الصادرة لهم. ولا يخفى
ما أدى اليه ذلك من تدهور واضصح في معنويات الجهاز التعاونن.
وبالاضافةالى المشاكل التي تواجهها الحركة التعاونية من خلال تعاملها مع سلطة. الاحتلال؛فانما
١4
| التعاونية دوراً هاما واساسياً في اية خطة تهدف الى تطوير هذا القطاع . لذلك فاننا نتقدم ببعة
ا التعاونيات الزراعية سا
ربكل |إحرى بالنسبة لتعاماها مع اللمهات المسؤولة في عران , وتشمل هذه المشاكل,» على
يواجه إنالء الاجراءات المطولة لتسجيل الجمعيات الجديدة لدى ا منظمة التعاونية الاردنية . ولكن
كرمع ذلك بان المنظمة التعاونية تقدم اشكالا كثيرة من الدعم بشروط سهلة. ويشمل
5 .ري إإقروض ها بمبالغ كبيرة وفوائد رمزية وانتداب عدد من المهندسين للعمل لدى هذه
ات على حساب المنظمة التعاونية ,
َِ
559 التأكيد ايضا على ان مشاكل التعاون في الضفة الغربية تنجم (بالاضافة الى لعوامل
)عن الانخفاض المللموس في مستوى الخدمات المساعدة المتوفرة هذه الجمعيات مثل خدمات
53 5 وتدقيق الحسابات والبحث العلمي «ويعود ذلك بشكل مباشر الى عدم وجود اي
يال بين الجمعيات والمؤسسات التي كانت تتعامل بمثل هذه الخدمات وهي المعهد التعاوني واتحاد
5 المسانات, يا ساعد على تراجع مستوى خدمات الارشاد حصول انخفاض شديد في عدد
الرشدين التعاونيين» الذين انخفض عددهم من ‎7١‏ قبل الاحتلال الى ‎٠١‏ في سنة ‎.144١‏ وقد
أ وزا الجهاز طيلة هذه الفترة من اية فرص تدريبية» سواء عن طريق الاردن او اسرائيل» ما اثر
شكل واضح على كفماءة العاملين فيه وروحهم ا معنوية,
لامننتاجات والتوصيات :
من الواضح ان الجمعيات التعاونية الزراعية لم تلعب دورا كبيرا في تنمية القطاع الزراعي في
الضفة الغربية» لا قبل الاحتلال ولا بعده. ومره احرى يجب التأكيدعلى ان ذلك يعود ال ىعوامل
كثيرة يقع معظمها خارج نطاق مسؤولية العاملين في الجهاز التعاوني. ولكن نظرا للاوضاع الشاذة
لني تمر ها المناطق المحتلة والتي اسفرت عن شلل شبه تام 5 خدمات الاجهزة ال متخصصة بالتعامل
مع القطاع الزراعي (مثل الارشاد الزراعي والبحث العلمي والاقراض الزراعي) فان للجمعيا”
5 ميم م 1 ‎١‏ .
الافتراحات من اجل رفع كفاءة التعاونيات الزراعية واعادة تنشيط القطاع الزراعي . ونامل نَ
| تتمخض هذه الندوة عن مزيد من الاقتراحات التي تعمل على تحقيق هذا الهدف:
المالى الكاق للجمعيات التعاونية » ولكن على الاسس التالية :
‎١‏ - يجب الاستمرار في تقديم الدعم ا
‏أ تجنب القروض النقدية الموسمية قدر
العينية .

هو جزء من

صامد الاقتصادي : عدد 46

تاريخ

ديسمبر ١٩٨٣

المنشئ

مؤسسة صامد

مجموعات العناصر

Generated Pages Set