صامد الاقتصادي : عدد 46 (ص 52)

غرض

عنوان

صامد الاقتصادي : عدد 46 (ص 52)

المحتوى

مقدمة
استمرار وتواتر الضغوط النفسية والاقتصادية والسياسية المتتابعة والملتظمة في شكل تراكمي خانق,
تتخذ قدرة الشعب على الصمود اشكالا متعددة ومتباينة احياناء تجعله ينفرد
شعوب الارض ف طرق معالحته لاوضاعه الحياتية المستمرة التغيير.
ويتميز عن غيره من
ولعل اكير الحقائق الني تواجه ‎١‏ لمجتمع الم لفلسطيو اليوم هي ذلك التغير في اوضاعه وواقعه.
الذى يمس صميم حياته والذي يحدث سرعة اكبر بكثير من فكره وتوقعاته , وحتى امكاناته, مهما
بلنت قدرته على الفعل ورد الفعل المنظم والمدروس. فالارض - مصدر الحياة 5 تتلاشى من تحت
قلمية يوما بعد يوم وهو يدفع دفعا ليواجه مشاكل متجددة ف كل الحظة.
وتصبح قضية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع الفلسطينى محصورة فى اضيق مفاهيمهاء
. الأول حاليا قن 8 إلء 8 50 1 ِ - 7
5-6 قصيته لرئيسية هي فضية البقاء . ولا يمكنه النظل ‎١‏ م التنمية لأبعار :
هوم الصمود. 3 4 0
0
‏ل‎
‎ًّ
‎١
‎١
والمهندسون الزراعيون. كأحر
المجتمع . وتظل المشكلة الرئيسية
تن
قطاعات ‎١‏ لجتمع الفلسطيني » لا يختلفون في معاناتهم عن باقي
هم هي في مقدرتهم على مواجهة الظروف المتغيرة, وتختلف هذه
, لنزد الحضاري واثره على مجمل العمل التدموي ومؤسسانه.
لتتس سس
تبقى المعضلة الرئيسية التي تسيطر على فكر ووجدان واتجاهات وسلوكيات الشعب الفلسطيني
الرازح تحت الاحتلال الاستيطاني. هي صراعه غير المتكافيء من: اجل البقاء فوق تراب وطنه. ومع
: نيما للامكانات المتاحة لحم والتي تساعدهم على : تعبئة طا
إإقدرة < . . بئة طاقاء 8
الاإستخلال المباشر او عر | لمباث للموارد الطبيعية | .
س 2 جيعية .
| : فة ا اجعة ىف
| إيمى هذه الورقة الى مراجعة الاطار النظر
500 : الامه
| الفطرية والمحلية في تفعيل العمل التنموي. والى 1 5 ودور القيادات القومية
. ‏دراسة وتحليا, ون‎ ١
‏لي واستعناف دوره في المبادأة والتخطيط والتنفيذ لدفع 5 37 المهندس الزراعي في الضفة‎
‏ا سن اجل البقاء والصمود‎
بر متهن اتير الخضلي عن الي يه لي رن بر وي 0
| التجدد نتيجة اتصاله المباشر او غير المباشر بالحضارات المختلفة . وينم تلك ,و بع واقعه الجديد
بن المحافظة على كيانه وتماسك بنيانه . لقدرة هي. التي تمكنه
وناريخياء فقد تعرض المجتمع الفلسطيني الى عدة غزوات حضارية؛ اختلفت وسائلن ر - -
|وسلمية, كما اختلفت في. اتصالهها هدفا واسلوبا وزمانا. لى. 1 وسائلها من حربية
ا ا با وزه . لكنها جميعا تركت بعض آثارها على هذا
المع طارها 57 لجتمع الفلسطيني ايضا آثاره الحضارية عليها. وقد اثبت الرجود الفلسطيني
1 ارضه قدرة فائقة على احتواء وتخطي جميع انواع الضغوط التي فرضت عليه. ولثن تأثر المجتمع
| طني بلك الغزوات او أشر فيهاء إلا أندظل فيا
بخصائصها المميزة وبهويته الوطنية والقومية. 1
ْ ا حاضراء فقد اخسذ الغزو الصهيوني يفرض حضارته فرضا وقسرا مستخدما سلطة الغازي
ظ ابه على الاكراه, واخحذت اهدافه تنجلي يوما بعد يوم بحيث يسهل للقاصي والداني ادراك كنه ما
ماف اليه دونم| عناء يذكر. فهو لا يهدف من غزوه هذا الاستنزاف الاقتصادي لثروات المجتمعء او
د التبادل التجاري غير المتكافيء (ولربها كان هذا هدفه في محاولات اتصاله بالاكراه والقرة احيانا
الجضمعات المجاو رة للارض الفلسطينية) بل ان التعليل الادق لهدفه من غزوه الارض والمجتمع
لفلسطيزون يكمن في محاولاته الدائمة والمنتظمة لطمس الهوية الفلسطينية والاحلال المادي لمجتمع
9 مكان مجتمع اصيل. وهو يسعى لتحقيق هذا الهدف بشتى الوسائل المتاحة من استيلاء على
ا 'ن الادض والموارد (ما قبل /144). ومن اساليب حربية بشعة تؤدي الى الهجرة الجماعية
يفال

هو جزء من

صامد الاقتصادي : عدد 46

تاريخ

ديسمبر ١٩٨٣

المنشئ

مؤسسة صامد

مجموعات العناصر

Generated Pages Set