صامد الاقتصادي : عدد 52 (ص 7)

غرض

عنوان

صامد الاقتصادي : عدد 52 (ص 7)

المحتوى

بل صامد الاقتصادي
" - التسليف الزراعي :
كانت مؤسسة الاقراض الزراعي والمنظمة التعاونية الاردنية هما الس
الزراعي فق الصيه الغربية قيل الاحتلال. فكانت فروع مؤسسة الاقراض ال 7 الاساسي
اللفة الغربية وقدم القروض المتوسطة والطويلة الأجل لمختلف الاهراف يي منتشرة
النظمة التعاونية تقدم القروض للجمعيات التعاونية في الضفة والتي ييلغ عرربى ب "ذداعية.وكازن
القروض تقدم بأسعار فائدة بسيطة وشروط سهلة. ‎١‏ جمعية.
وقد توقفت اعمال جميع مؤسسات التسليف الرسمية وشبه الرسمرة
فقد اقفلت جميع فروع مؤسسة الاقراض الزراعيء وجميع الجمعيات ال
التابعة للمنظمة التعاونية الاردنية. واوقفت جميع البنوك التجارية <.
كانوا بحاجة الى قروض زراعية الى اللجوء الى مصادر اقراض غير رسمية. وب
تسليف زراعي رسمي او شبه رسمي يهتم بالتنمية الزراعية: كما ان سلطات الاحتلا)
انشاء اية مؤسسة مالية محلية لتعبئة الموارد الداخلية واستثمارها في مجال التنمرة ل ام توافق على
غيرها. وفي الوقت نفسه قامت بفتح فروع للبنوك الاسرائيلية التي تتقاضى فوائر لو دن 0
الزاز ع تحملها. 7 2 الستطيع
بعد الاحتلال مراء
لتعاونية :2ل مباشرة,
#فجد حتى الآن جب
كماان سلطات الاحتلال وضعت العقيات امام المؤسى., ات الانمائية الد
الاستثمارات في الاراضي المحتلة كجزء من برنامج انمائي شامل للمساعدة في حل المشا
والاجتماعية للسكان.
ولية لتوظيف
كل الاقتصادية
: - الجمعيات التعاونية الزراعية :
يبين الجدول ‎)٠١(‏ الجمعيات التعاونية الزراعية في الضفة الغربية حتى ١5/؟١/1174.‏
ونلاحظ من الجدول ان عدد الجمعيات التعاونية الزراعية قبل الاحتلال بلغ ‎)١71(‏ جمعية؛ بينما كان
عدد الجمعيات التي تأسست منذ الاحتلال في ‎)١0( ١977/77/٠‏ جمعية فقط.
وهذا يبين لنا مدى ضعف الحركة التعاونية في الضفة الغربية في ظل الاحتلال. بالاضافة الى
حرمان جميع الجمعيات من القروض التى تمنحها المؤسسات المتخصصة في الضفة الشرقية.
ه - تسويق المنتجات الزراعية في الضفة الغربية :
لقد تم في الكنيست الاسرائيلي في آب سنة ‎١571/4‏ التصويت لصالح قرار التجارة مع المناطق
المحتلة, وقد بدأ تنفين هذا القرار بالغاء الحواجز الجمركية على تصدير المنتجات الاسرائيلية لهده
المناطقءبينما لا يسمح بتصدير منتجات الضبقة الغربية الزراعية الى اسرائيل تجنبا لمنافسة ‎١‏ '
الزراعي الاسرائيلي.ولا تتخذ الحكومة الاسرائيلية اي اجراء لضمان استمرارية الانتاج الزراعي *
الضفة الغربية.
22 4 الضفة الغربية من
وقد حدثت بعض التغييرات الاساسية في سوق المنتجات الزراعية في الضف
اهمها : - ‎٠‏ ء الضفة
8 00 ارغ
| - فتح اسواق الضفة الغربية امام المنتجات الاسرائيلية بحيث اصبح من المتعذر على *”
| ‏للك‎ 1١١
آم
اداع وميا ف الضفة الغربية
1 و
الاسرائيلي لما يتمتع به الأخير من كفاءج ف إن.
‎١ 10‏ 6ه في الا :
ابيية اللؤادع نضا لاعم في القروض
., مزارعي الضفة الغربية من بيع انتاجهم
‏5 8 8 قٍِ الأسواق الا 3 5 8
0 وحماية الانتاج الاسرائيلي من الاغراق. ل #سرائيلية بحجة
‏ينئاسة |! 6 مور المفتوحة» بين الضفة الغربية والضفة
نلف منتجات الضفة الغربية الى الشرقية ولكنها * من الاردن.
يبد إن كثيرة امام دخول منتجات الضفة الشرقية الى الضفة الغربية 6:
‏/ ف اله عام و لادان
| انال ‎٠٠‏ روقدة ومطولة من تفتيش وغير ذلك.
‏ا *:,اجراءات
كا د ع8 8 35-5 يا ‎٠.٠‏ م ‎٠‏
‏م 57 المرافق التسويقية الاساسية الكافية وغيرها من المرافق الأخرى زان العلاقة,
| باانغدم' .منيف المنتجات وتعبئتها وتغليفها وتخزينها في البرادات تسبب مشاكل خطيرة
ا مية رحد 0 ‎١‏ 5 1 5 وه ل 0-1
زاج رمي الضفة الغريت
لفقل ولكن هناك مشكلات اخرى يواجهها القطاع الزراعي في الضفة الغربية وتتمثل
‏التي فرضتها سلطات الاحتلال من اجل التضييق على الزراعة المروية تحت ستار
‏ل
‎١‏ الإجراءات
0 أهم هذه الاجراءات:
‏اب الأمنية.ومن
يت السلطات الاسرائيلية المزارعين العرب من استخدام مياه نهر الاردن حيث قامت في اوائل
بيزال بنسف ‎)١40(‏ مضخة كانت مركبة على الضفة الغربية للنهر وفي نفس الوقت سمحت
لسترطنين الاسرائيليين في شمال وادي الاردن بضخ المياه من النهر لاستعمالها في ري بعض
الداصيل وذلك في المشروع الذي يعرف بمشروع مياه جلجال.
‏لاز ساحات واسعة من اراضي الاغوار الشمالية وغيرها بدواعى الأمن وتقدر المساحة المغلقة
‏:. اجبرعدد من المزارعين على مبادلة اراضيهم بأراض اخرى من املاك الغائبين بدواعي امنية
أن مظمهم رفض الاجراء مما اضطرهم الى ترك اراضيهم والبحث عن اعمال اخرى.
‏.ان السلطات العسكرية الاسرائيلية في مطلع صيف ‎١474‏ بتجريف وهدم قنوات الري
الأب لكثير من اراضي الحمضيات والموز في منطقة الجفتلك وقامت بتسييجها كحزام أمني
#رضا بذلك مساحات واسعة من تلك المزروعات للجفاف والتلف.
‏لامرائف سلبية تجاه الاراضي الحرجية»اذ لم تكتف سلطات الاحتلال بعدم تشجيع
“أذ لتحريع بل قامت بازالة مساحات كبيرة منها لاقامة المستوطنات على تلك الاراضي» ومن
“اذك تسهيل تسرب المياه السطحية والجوفية من الضفة الى المناطق الساحلية في
ل هذا بالاضافة الى تقنين الضخ من الآبار التي ما زالت عاملة. انمة
5" “ل الجمعيات الخيرية الاجنبية التي تقدم خدماتها للمزارعين العرب في مدل .|
ال 0 قيام هذه الجمعيات بتنفيذ مشاريعها ومن هذه الجمعيات اونروا والتويتيد لء
ا نثا. فكمثال على ما تتعرض له هذه الجمعيات من مضايقا” .... ».وبر ( يٍِ
‏7 0 . ى > |الألرن أثيرا)
' ار جوبستر مدير الجمعية الاميركية لمساعدة اللاجئن في الشرق الادنى | ‎١‏

هو جزء من

صامد الاقتصادي : عدد 52

تاريخ

1984-11/12

المنشئ

مؤسسة صامد

مجموعات العناصر

Generated Pages Set