صامد الاقتصادي : عدد 39 (ص 6)

غرض

عنوان
صامد الاقتصادي : عدد 39 (ص 6)
المحتوى
55 تعمرة ‎٠‏ الاستعمار على الصعيدين
قد واجهت الا المجال الاقتصادي ‎٠‏ أي باتجا
:دل المعركة في الم لا سيار
: ا : كه التحرر 06 انه ص 58 - 5 5
الخوض في مدر , ولكن تادرا ها قي 0 , ني خلق مشاريع اقتصادية جديدة . غير ان
السياسي وال 8 النشاطات الاقتصاديه : َ إبت ار غير تقليدي 5 انها تواجه
+ ذهي تعإني هن 053
على تدمير فلسطين في ل
الاقتصادي العربي عل ‎٠.‏ السكان العرب ؛ واقامة ‎١‏ |
5 تملاك الاراضي ‎٠‏ ودهج ‎٠‏ 0 00
يقوم على استملا راضي اروف الخاصة في فلسطين المحتلة » والتي تتعلق
ني مختلف عب جلا , لبس فقط على الصعيدين السيا
مواجهة الاحتلال » اب 8 دسي
‎١ ١‏ القتما يتطلب مثل هذا الوضع اتخاذ اجراءات
0 كذلك على الص عيد الاقتصادي ‎٠‏ ك5 : 1 ا 1 5
والستدي» 4 : الساسة الاسرائيلية القائمة على تدمير القطاع
اقتصادية ( وسياسية ) من أجل مقا | 0 .. ).1 ,قلاع غدة
0 00 والذي مقتصر حاليا على الضفة الغربية وقطاع غره ‎٠‏
‏الاقتصادي العربي » والذي 5م - 58 بالضرورة
تر اتدحدة مواجهة السياسة الاسرائيلية على الصعيد الاقتصادي ليست بالضرورة ,
ان أستد .00 0 .ر. هزا النوع تتطلب اطارا سياسيا مختلفا , وقد يكون
كما ذكرنا اعلاه . خطة تنمية . كون خطة من هذا انط ...ل الاحتلا ان مواجهة
طرح مثل هذه الخطة طرحا طموحا جدا بالنسبة لمنطقة واقعة تحت ْ ل . ن مواجهة
السياسة الاسرائيلية يجب ان تمر عبر الدفاع عن القطاع الاقتصادي العربي في فلسطين المحتلة ,
ولجم المحاولات الرامية الى تشويه الاوضاع الاقتصادية . والحد من التْد لتبعية » وكذلك خلق الشروط
الموضوعية الملائمة لأي تحول سياسي أساسي في الاراضي المحتلة مستقبلا . وترتدي هذه
الاستراتيجية التي يمكن تسميتها باستراتيجية الدفماع عن القطاع الاقتصادي العربي في
فلسطين المحتلة , اهمية سياسية . فبالنسبة للفلسطينيين . يعني الدفاع عن وجود اقتصاد
فلسطيني ( في الضفة والقطاع ) دفاعا عن وجود اقتصاد فلسطينى هدفا رئيسياء لأية
استراتيجية تطمح ان تخدم اقتصاد الصمود .
سرائيل الكبرى 6
أدوات ووسائل الاستراتيجية
5 لم يكن بالامكان طرح مثل هذا التصور لولا ميزان القوى الحالي بين اسرائيل ومنظمة
ص للأسلينية يقد توصل الصهاينة ‎٠‏ ضمن ميزان قوى ساحق لمصلحتهم , الى تدمير القطاع
ْ سادي أعربي في فلسطين ضمن حدود 1948 . إلا انهم يواجهون اليوم عوائق عديدة تحول
دون تنفيذ سياستهم بشكل كامل . ومن أهم هذه العوائق :
لل يق 011000
فلسطين المحتلة : من صمود المقومات الى مقومات الصمول ١ع‏
_ انخفاض الهجرة اليهودية الى فلسطين ال محتلة
انخفاضا شديدا .
اضطرار الصهاينة الى تشغيل عمال عرب من المناطق المحتلة
منها الاقتصاد الاسرائيلي » واضطرارهم بالتالي الى الترا
بعد حرب اكتوبر ‏ تشرين الاول ؟/او١‏
' نتيجة المشاكل الاقتصادية
التي يعاني جع المؤقت عن شعار ‎٠‏ العمل
العبري “ '
_ عزلة اسرائيل المتزايدة على الصعيد الدولي .
الوزن المتزايد لمنظمة التحرير الفلسطينية في الأراضي المحتلة » وعلى الساحة الدولية .
المقاومة العنيدة التي يخوضها الشعب الفلسطيني في الداخل .
ووعيا منها للدور التي يمكن ان تلعبه على الصعيد الاقتصادي , فقد بذلت منظمة التحرير
الفلسطيثية جهودا كبيرة خلال السنوات الاخيرة ‎٠‏ منها ايجاد الوسائل المناسية والكفيلة لمساعدة
الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة . ودعم صموده في مواجهة الاحتلال . وقد انشئئت لهذه
الغاية لجنة مشتركة اردنية ‏ فلسطينية في تشرين الثاني 14174 , كلفت باتخاذ الخطوات العملية
الكفيلة » بدعم الصمود الاقتصادي في المناطق المحتلة ‎٠‏ على شكل تمويل مشاريع اقتصادية في
مجال النشاطات الانتاجية . والنشاطات المتعلقة بالبنية التحتية .
اما الوسائل الكفيلة بتحقيق اهداف هذه الاستراتيجية , اي منع الاسرائيليين من ندمير الاقتصاد
الفلسطيني ‎٠‏ فهي عديدة . ولا بد هنا من التركيز على نقطتين اساسيتين :
اولا : المحافظة على الارض ‎,٠‏ بدعم الزراعة ومنحها الأولوية في استراتيجية الدعم .
ثانيا : خلق فرص عمل جديدة في المناطق المحتلة » عن طريق اقامة مشاريع اقتصادية
جديدة » ودعم المؤسسات الموجودة ومضاعفة المؤسسات الاجتماعية .. الغ ..
ان تنفيذ مثل هذه السياسة قد يخفف من الآثار السلبية للسياسة الاسرائيلية على صعيد
بنية المناطق المحتلة الاقتصادية , وذلك من خلال ايجاد فرص عمل لليد العاملة العربية التي تهجر
المناطق المحتلة او التي تستخدم في المؤسسات الاسرائيلية . وبالاضافة الى حلها لمشكلة الهجرة ,
ستفسح هذه السياسة المجال لانتاج المواد الاستهلاكية داخل المناطق المحتلة » وتحد من تدفق
المنتوجات الاسرائيلية الى اسواقها , وبالتالي ستعود هذه السياسة بالفائدة على وضع الميزان
التجاري ' وتحد من التبعية الاقتصادية . وعلى الصعيد النقدي » فان تدفق الاموال على الاراضي
الجتلة ' قد يعوض عن الآثار السلبية الناجمة عن غياب نظام مصرفي فعال في هذه الاراضي .
بالحسيان اد نجاح مثل هذه الاستراتيجية على التقيد ببعض المبادىء الاساسية , على ان تؤخذ
-+ن القيود الاسرائيلية المفروضة على المناطق المحتلة .
تاريخ
أبريل ١٩٨٢
المنشئ
مؤسسة صامد
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7079 (4 views)