الزراعة المروية في الضفة الغربية وأثر السياسات المائية الاسرائيلية (ص 5)

غرض

عنوان

الزراعة المروية في الضفة الغربية وأثر السياسات المائية الاسرائيلية (ص 5)

المحتوى

35 .الى غم فيان المدير
8 . أما خلال إالثمانيات ل
| الثاني من السبعينا 97
ْ ٠غ‏ مليون مثر مكعب 3 . ن فى عام ‎١9140‏ » حسبما جاء في
36 تقيرا لكميات المياه اللاذعة 0" .... و .رو ( كينيا ) في أيلول
ويبين الجدول التالي » تقد ‎٠‏ .. إر. دي والذي انعقد في نيروبي ( مسي
تخرير الذي قدمه الوفد ‎٠‏ الاسراتيك ", در .. ,.. فى فى كمية المياه اللازمة بعد ان اتضع لنابان
التفرير ب فن* هذا الجدول ضخامة العجز النواع ‎١ , ٠‏ نات لغ 'نهئ ‎١1/٠١‏ مليون متر
‎١ 0 1١1/1‏ الثاني امتوفر ه لاسرائيل » في أواسط لسبعينات د
الحد الاقص للرصيد المائي
1180 ١5
5 3 ‏الصناعة‎
‎1١/ 00 2 ‏استهلاك المدن‎
١ ‏استهلاك الزراعة‎
‏خسائر وهدر 3 مل ل 66ل"‎
‏المجموع‎
-29 .ولام رونا ]1ر065 00 0016186706 انا و5 6غ 0م86 ‎/5١36/:5‏ : ع الا50
بهرمع»! ,أطا1/810 ,1977 ,9 4م56
أما المشكلة المائية الثانية في « اسرائيل » , فهي احتمال تسرب المياه المالحة الى الاحواض
المائية في المناطق الوسطى والشمالية من البلاد . فقد تبين خلال السبعينات ان هنالك احتمالا لزحف
جبهات مائية مالحة من اكثر من جهة نحو الاحواض المائية الرئيسية في منطقة راس العين والسهول
الشمالية . ويعتقد بأن الضخ الزائد من هذه الاحواص ( بالاضافة الى النقص الشديد في ماء المطر في
بعض المواسم ) قد ساعد على ابراز هذه المشكلة . لذا , فقد لجأت شركة مكوروت الى حقن الاجواض
المائية في اواسط البلاد بكميات كبيرة من الماء الفائض في موسم الامطار الى باطن الارض ؛ من أجل
اعادة منسوب المداه الجوفية الى مستوى يمنع تسرب المياه المالحة من الاحواض الغربية المجاورة
: » ‏الحلولا للمحتملة لمم لشكلة نقص المياه في « اسرائيل‎ : 0 -١
تبين الحقائق السابقة المتناقضات الرئيسية التي تحكم السياسة المائية في « اسرائيل » . فهي
قد استفلت جميع ما يمكنها استغلاله من مواردها الخاصة , الا ان احتياجاتها الحالية والمستقبلية
تفرذ البحث عن كميات اضافئة ع- 00 . 7 1 1 ا
ظ يا بحث عن كميات اضافية كبيرة من المياه , وفيما يلي نبذة عن المصادر التي طرقت لتلافي
‎.١‏ البحث عن مصادر جديدة داخل
يوفر أية أفاق جديدة كون جميع مصادر
‏". زرع الغيوم باملاح الفضة :
‏حدول , اسرائيل » : وقد تبين لنا سابقا ان هذا الحل لا
المياه قد استنفل استغفلالها :
‏اجريت في هذا المجال دراسات مكثفة ‎٠‏ وتبين في نهاية الامر
‏ظ
‎2-6
‏الزراعة المروية في الضفة الغربية 5
‏,. هذا الاسلوب غير فعال ونتائجه غير مضمونة ولا يمكن ان
, لإسرائيل ( بشكل ملموس .
‏ع. تحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الذرية : ومع انه
رورس توفير مياه الشرب » على غرار المحطة التي اقيمت في ايلات والتي تزودها بنصف حاجتها من
بن , الا ان ارتفاع كافة المياه المستخرجة بهذه الطريقة ( نحو ‎5١‏ سنت للمتر المكعب / جه"
..تخداما لاغراض الانتاج الزراعي غير عملي قبل اواخر هذا القرن » بحسب راي المدير السابق
لصلحة المياه في « اسرائيل » . د
‏؛. تكرير مياه المجاري في المناطق المكتظة بالسكان : تتميز هذه الطريقة بانخفاض التكلفة
نحو ؛ سنتات للمتر المكعب ) . ولكنها من ناحية اخرى ' لايمكن ان تكون مصدرا ذا قيمة فعلية قبل
نهاية هذا القرن عندما تقدر كمية الماء المكررة من المجاري ب علس مليون مثر مكعب سنويا هذا ,
بالاضافة الى ان المياه المستخرجة بهذه الطريقة تؤدي الى تعقيدات صحية تحد كثيرا من امكانية
استخدامها على نطاق واسع .
‏ه. تطوير وسائل اكثر كفاءة في استعمال المياه : وينطبق هذا بشكل خاص على القطاع
الزراعي الذي يستهلك نحو 15/ من الكمية الكلية . ومما يذكر بان 41/ من الارض المروية تستعمل
فيريها الرشاشات ؛ في حين تستخدم أنابيب التنقيط على ‎/٠١‏ من الارض المروية . وتتميز هذه الطرق
بكفاءة عالية جدا الى درجة أن « اسرائيل » اصبخت تستغل 548/ من مواردها المائية القابلة
للاستغلال . وقد ثبت أن كفاءة انابيب التنقيط تزيد بنحو الثلث عن الرشاشات . ولكن عملية استبدال
الرشاشات بأنابيب التنقيط ؛ تتطلب امكانيات تمويلية وفنية ضخمة لا يمكن توفيرها خلال سنوات
قليلة . لذا , فان هذا الحل لا يعتبر ذا قيمة حاسمة في مواجهة مشكلة العجز في متطلبات ‎٠‏ اسرائيل »
المائية خلال الثمانيات .
‏يساهم في حل المشكلة المائية
‏يمكن التفكير في هذا الاسلوي
‏5 العناصر الاساسية للسياسة المائية »م الاسرائيلية :
يمكن تلخيص الأسس الرئيسية التي تقوم عليها السياسة المائية « الاسرائيلية » بما يلي :
‎١‏ - تطوير كفاءة استغلال الموارد المائية المتيسرة الى اقصى مستوى ممكن .
‏". السعى للاستيلاء على موارد مائية جديدة خارج حدود ف فلسطين . وهنالك اكثر من اشارة عن
نوايا « اسرائيل » الحقيقية بالنسبة لمياه الليطاني واليرموك .
‏". العمل على استغلال الموارد المائية المتيسرة في المناطق المحتلة . وخاصة في الضفة الغربية »
ضمن خطة عامة تستهدف ما يلى :
‏أ) تقييد استغلال المواطنين العرب للمياه ضمن أضيق نطاق .
ب) تمكين المستوطنات من استنزاف اكبر كمية ممكنة من الرصيد المائي .
‏ج) اتخاذ الاجراءات الكفيلة بضمان تسرب المياه الجوفية والسطحية الى المناطق الساحلية

هو جزء من

الزراعة المروية في الضفة الغربية وأثر السياسات المائية الاسرائيلية

المنشئ

جلال داوود

مجموعات العناصر

Generated Pages Set