الزراعة المروية في الضفة الغربية وأثر السياسات المائية الاسرائيلية (ص 6)

غرض

عنوان
الزراعة المروية في الضفة الغربية وأثر السياسات المائية الاسرائيلية (ص 6)
المحتوى
من السفوح الغربية للضفة والتي تشكل مصدر
1 صاقف الاقتصادى
التفزئة لاكثر من نصف المياه الجوفية في
ه اسرائيل » . ‎٠‏ 7"
ا سه ا 4 و || :
؟ ‎١‏ نمازج من سسياسة تقبيد الاستغلال المائي للمواطنين العرب
يعتقد ب عض الخيبراء المطلعين بان الحكومة « الاسرائيلية , قد قررت فعلا تحديد سقف لكش
المياه التى يسمع لاصحاب الآبار العربية في الضفة بضخها بمالا يتجاوز 15 مليون مثر مكعب .
: 00 إن ان" - : يه فى ذاه سقيرى د
وبذلك تكون الكمية الكلية لاستهلاكهم هي بحدود ‎١١٠١ ١‏ مليون متر مكعب . ومن أجل تحقيق
هذا الهدف . فقد اتخذت | لسلطة عدة اجراءات ‎٠‏ منها :
‎.١‏ منع حفر أبار جديدة للاغراض الزراعية منعا باتا . وبالفعل لم يحفر بئر واحد لهذا الغرض
منذ بداية الاحتلال . الا أن الحكم العسكري أصدر مؤخرا رخصتيز للتحقر قٍِ منطقة العوجا بعد
الضجة العالمية التي أثارتها قضية جفاف الينابيع والآبار هناك . بسبب تأثير الآبار « الاسرائيلية »
المجاورة .
الا على خمس أآبار لحساب البلديات في كل من نابلس ( بئران ) وقلقيلية وطولكرم وقفين .
‏". فرض تقنين صارم على الضخ من الآبار العريية وتعريض ال مخالفين للمحاكمة العسكرية .
وقد استعرضنا سابقا الكيفية والظروف التي رافقت هذا التحديد . ويالفعل . فقد ساعدت هذه
الخطوة , بالاضافةلما ذكر اعلاه . عن عدم حفر آبار جديدة , على تقييد ضخ المياه الجوفية للمواطنين
العرب ضمن كمية محددة سلقا .
‏4. التضييق على مزارعي المناطق المروية لدوا ع « أمنية » وهنالك الكثير مما اتخذته السلطة في
هذا المجال . وفيما يلي عينة منها ‏
‏أ) بادرت السلطة في اوائل الاحتلال الى نسف ‎١5٠‏ مضخة كانت قائمة على الضفة الغربية لنهر
الاردن . تستخدم في ري البيارات والمزارع الموجودة في الشريط السهلي المحاذي لنهر الاردن والمعروف
بمنطقة الازوار . وقد كانت هذه المنطقة قبل الاحتلال من أخصب وأهم مناطق انتاج الخضروات في
الضفة الغربية .
‏ب ) اغلاق مساحات واسعة من الاراضي الزراعية الجيدة في الاغوار والبقيعة ومناطق أخرى .
ج) اجبار عدد من المزارعين على مبادلة اراضيهم بأراض اخرى يسيطر عليها حارس أملاك
الغائبين . ويالطبع فقد رفض كثير من المزارعين هذا العرض لما يسببه من مشاكل وتعقيدات بين
المواطنين العرب أنفسهم , ولذلك اضطروا الى ترك مزارعهم والرحيل الى المدن والقرى المجاورة .
‏ه) محاربة أي مشروع قد يؤدي في النهاية الى زيادة كمية المياه التي يستخدمها المواطنون
‏الزراعة المروية
‏ف الضفة الغربية ١غ‏
‏العرب أو مساحة الارض المروية لديهم ‎٠‏ ومثال على ذلك
‏3 07 6 . 7 السياسة | |ء 0 5
ووسائل الاعلام ضد المؤسسة أنيرا ( 4/0 5ووور/وعمرى لعل نيه |
‏8 /هو/| ووز لني سهجها السلطة
‏على تمويل مشروع استبدال قناة الفارعة الترابية بشركة من الان) 206 ' بسبب موافقتها
للع َ- بيبا .
ر جالرعم من
‏التي قام بها الخبراءا لاميركيون والعرب ‎٠‏ قد أثبتت انه يود الى مضا ا نان الدراسات الفنية
ْ 2 عفة كفاءة | تغلال المياه ال
تمر فيه . ستغلال اميه التي
‏و) تعتبر الحالة السيئة التي وصلت اليها القطاين
مئات السنين على سفوح التلال في الضفة الغريية
‏الضفة .
‏ين الني اقامها المزارعون الفلسطينيون عير
‎٠‏ نموذجا حيا لنتائج السياسات الاقتصادية فى
‏فقد ساءت احوال الجدران الاستنادية الى حد بعيد لانعدام صيانتها بسب الا تف البالة ذ
اجور العمال . وقد أدى ذلك الى حدوث انجراف شديد في التربة السطحية للسفو - رتفاع البالغ في
الجزء الاكبر من مياه المطر الى الاودية التي تؤدي في النهاية الى المناطق الساحلية داخل , ازا ةا
كما يدخل في نطاق هذه السياسة الاهمال المتعمد للأخراج في الضفة والذي يصل في بعض الاحيان الى
حد محارية نشاطات التحريج . وتشويه الاحراج القائمة .
‏8 الجبلية والى تسرب
‏" -؟ : نماذج من الاستغلال « الاسرائيلي » لموارد المياه في الضفة :
‏ان الشق الثاني لجوهر السياسة « الاسرائيلية » بالنسبة لموارد المياه في المناطق المحتلة . هو
العمل على :استغلالها بشكل كولونيالي يستهدف بالدرجة الاولى تحقيق المصالح « الاسرائيلية » .
ويلاحظ بأن الحكومات « الاسرائيلية » المتعاقبة تتفق على ضرورة احكام سيطرتها التامة على موارد
المياه في الضفة . متذرعة بضرورة تنسيق استغلال هذه الموارد لمصلحة « الطرفين » .
‏فيما يلي نماذج من الاجراءات « الاسرائيلية » التي تحقق « لاسرائيل » الاستيلاء على نصيب
الاسد في مياه الضفة الغربية :
‎)١‏ قامت « اسرائيل » بحفر 54 بئرا ارتوازيا في الضفة تضخ نحو نصف كمية المياه التي
تضخها الآبار العربية مجتمعة وعدلعها ‎75١5‏ بئرا . وما زالت- النية متجهة نحو حفر المزيد من هذه
الا
‏جار
‏0-6 ا ‎٠.‏ 1 ؟ م
‏") في الوقت الذي منع فيه المزارعون العرب من استغلال مياه نهر الاردن ف دي -
‏الاغوار . سمحت السلطة للمستوطنين , الاسرائيليين » في شمالي وادي الاردن بضخ المياه من النهر
‏و 0 000 . كل العنب ) . ويقدر
‏لاستعمالها في ري بعض المحاصيل التي تتحمل تركيزا متوسطا من الاملاح ( مثل 6( يشر
بان « اسرائيل » تضخ نحو مليون متر مكعب في اطار هذا المشروع الذي يعرف باسم مأروع ‎١‏
‏جلجال .
بة على كميات كبيرة نسبيا
9 00 . نى المستوطنات والثكنات العسكرد اي
) بايعاز من السلطة , يجصيل بعض رائرة المياه المركزية . ويتم ذلك : اما
‏من المياه , من عدد من الآبار والينابيع العربية التي تشرف عليها
‏36 1 تنكات ضخمة .
عن طريق الضخ خلال شبكة من الانابيب , او ينقل المياه في
المنشئ
جلال داوود
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22296 (3 views)