الزراعة المروية في الضفة الغربية وأثر السياسات المائية الاسرائيلية (ص 12)

غرض

عنوان

الزراعة المروية في الضفة الغربية وأثر السياسات المائية الاسرائيلية (ص 12)

المحتوى

"2 صامد الاقتصادي
المساحة والانتاج الكلي وغلة الدونم لمحاصيل الخضار ‎١91/4‏
١511/
( لواء بيت لحم )
‎٠. 0‏ ': اع سسا
المساحة ( دونم ) | الانتاج الكل الغلة ( كغ م إدونم (
ري ( طن ) بعل ا
١6 - 1 3
14 بولا - ”>
3 66 0 6
ام 60, ونا -_-
١6٠ 8 4, 013
دى”7, ع هما - ‎٠١‏
”> ام - 0
لديل ”* ”* *#
اماسائر المزروعات المروية في الضفة الغربية وخاصة من الاشجار المثمرة , فتقتصر على
اشسجار الحمضيات والموز الني لا يمكن أن تزرع بعلا . حيث بلغت مساحة الأراضي ا مزروعة
بالحمضيات في الضفة الغربية في عام ‎١114‏ نحو ‎١0447‏ دونما . والموز ‎7١78‏ دونما » حيث لا
يزرع الموز الا في منطقة اريحا .
ويوضح الجدول التالي اجمالي المساحات المروية في زراعة الضفة الغربية » مقسمة
بحسب اللواء ونوعية الزراعة , لعام 1914 .
اللواء
طولكرم
نابلس
خضار
107
‎١]‏
‏/ا4
لكلا
‎1١/٠ ٠0‏
‎١‏
مور
اشجار اخرى
1
111
الزراعة المروية في الضفة الغربية 37
رام الله 0 5 98 133
القدس و 0 - 5 -
اريحا ‎"١‏ اع 1 ‎١‏ ا
بينة ‎١١١١‏ 35 - ك3 أكنا
الخليل 7 / 5 0 520
الجموع ‏ 0 55253 54 ينف 0
يتضح. من خلال الجداول السابقة, مدى الأهمية الكبيرة لتوسيع وتطوير الزراعة المروية اق
الضفة الغربية » وذلك لرفع مستوى وحجم الأنتاج الزراعي ‎٠‏ وايضا لتوسيع العمل الزراعي . كون
الزراعة المروية فضلا عن الفوائد الآنفة الذكر , فهي تفتح المجال واسعا لاستيعاب أعداد ضخمة من
الايدي العاملة في حال نوسعها , وذلك من خلال تكشيف الزراعة , بحيث تزرع الأرض اكثر من مرة
واحدة في السنة مما بخلق دورة عمل كاملة وجنعدة في الزراعة . وهذا بثورة يعمل عل التذفيف من
اعتماد قسم كبير من عمال الضفة الغربية على العمل المأجور في الأقتصاد الاسرائيلي .
كما بينت لنا الجداول , الفرق الكبير في خجم غلة الدونم الواحد للصنف الواحد بين الزراعة
المروية والزراعة البعلية , حيث نلاحظ مثلا ؛ ان انتاج الدونم من البطاطا في الزراعة البعلية لايتجاوز
‎٠‏ كلة, :مقاي"* “#لادكلم “قي 'الززاعة المزونة ,
وينسحب الامرنفسه على البندورة , حيث يظهر أن غلة الدونم الواحد لا تتجاوز ‎٠٠٠١‏ كلغ من
الزراعة البعلية اما البندورة المروية فتنتج * ‎71١‏ كلغ . وكذلك سائر المنتوجات من الخضرؤات .
وهذا يعني , أن الدونم المزروع تحت الري من البندورة ينتج 7,؟ أضعاف الدونم المزروع
بعلا . وتختلف هذه النسبة من نوع الى آخر .
نستنتج مما تقدم , أن مساحة الأراضي المروية في الضفة الغربية , والتي بلغت في عام 1517/4
ما مجموعه ‎1١16‏ دونما , أي ما يعادل نحو 4/ من مجموع المساحة المزروعة , تمتلك إمكانية
التطور في حال توفير القاعدة المالية والمعنوية الصلبة في فلسطين . للعمل على إقامة المشاريع الزراعية
المروية » بهدف تطوير حجم الانتاج الزراعي الذي سوف يؤدي بالتالي إلى دعم اقتصاديات الضفة
الغربية مما يزيد .سود اغلنا في ارضي الوان ,
والحقيقة أن أهمية القطاع الزراعي المروي في الضفة الغربية تزيد كثيرا عما توحيه الأرقام
السابقة . فعلى سبيل اثال : تبلغ مساهمة الحمضيات والخضار المروية في الدخل الزراعي الاجمالي
بن ؟/ إلى ار : وإذا أشنقها اللى5-والمشنائل وبعشرع الؤراعةراللزوية الأشرى فاخ .حصبة للزراعة
المروية قد تزيد في«معظم السنين على ثلث الدخل:الزواعي .. ومن المعروف أيضيا ان الؤراعة المروية
المكثفة , هي الاكثر استجابة للتطوير السريع عن طريق تحديث وتكثيف وسائل الانتاجالا انه قد سبق
وتبين تآ » شدة القيون اللقروضة على التوسع في استقدام الوارد الائية .
وعلى هذا الاساس فان أحد الاهداف الاساسية للسياسة المائية الوطنية في المرحلة الراهنة ,
تحقيق أفضل استثمار ممكن للموارد المائية المتيسرة حاليا . بل ان الهدف الأهم في هذا الاتجاه,

هو جزء من

الزراعة المروية في الضفة الغربية وأثر السياسات المائية الاسرائيلية

المنشئ

جلال داوود

مجموعات العناصر

Generated Pages Set