تأثير الانتفاضة على الأدب الشعبي (ص 1)

غرض

عنوان
تأثير الانتفاضة على الأدب الشعبي (ص 1)
المحتوى
- 8 1 7 1 م
سان ا ددسم اه على دررب السهى
د. عبد اللطيف البرغوتي
‎١‏ - مسجل :
لا بد منذ البداية من التذكير بأن المقصود بالأدب الشعبي هو تلك الدائرة
الصغيرة التي تشمل الفنون القولية , المنشأة باللهجة الدارجة » والمتوارثة شفويا عبر
الأجيال » والمجهولة المؤلف بالإضافة الى ما قد يرافقها من دبكات شعبية وما يلازمها
من عادات وتقاليد . وهذه الدائرة تقع في دائرة أكبر منها قليلاء هي دائرة الفولكلور
التي تشمل الأدب الشعبي , والمعتقدات الشعبية . والموسيقى الشعبية » في المجال
النظري ‎٠‏ كما تشمل الأدوات والمساكن والملابس الشعبية التي ينتجها الشعب وفق
معايير وأنماط تقليدية متوارثة من جيل الى جيل . ودائرة الفولكلور نفسها تقع داخل
الدائرة الكبرى أي دائرة الثقافة التي تشمل كل المعارف في الشعور وفي اللاشعور
المعرفي للشعب في مجالها النظري ‎٠‏ كما تشمل كل انتاجه التقليدي الذي تتجلى
خصوصيته في مجالها المادي .
والأدب الشعبي. كأدب الفصحى يقسم الى منظوم ومنثور ‎٠‏ فالمنظوم يشمل
القصائد الشعبية الموازية للقصائد الفصحى العمودية مع فارق اللغة » ويشمل الأغاني
اماماي ا ا و ا 7 نا ‎٠‏ ومنها
الشعبية بأنواعها » وكذلك النكت والحزازير والألغاز والنداءات 0 . وسأحاول
في هذا المقال النظر في الأثر الذي تركته الأنتفاضة على الأدب الشعبي وأنواعه
الرئيسية , ولا سيما الغنائي منها .
كذ م شفوية الأدب الشعبى :
هذا الأدب شفوي بطبعه . وشفويته تكسبه قدرا عاليا من العفوية والارتجال
والمصداقية . في التعبير عن الوجدان الشعبي » والعمل فيه وتحريكه وتوجيهه . وقد
كان شعبنا قبل الانتفاضة يمارس في حياته أنواع الأدب الشعبي المختلفة .» حسبما
تاريخ
١٩٩٤
المنشئ
عبد اللطيف البرغوثي
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 689 (21 views)