الهدف : عدد 5 (ص 10)

غرض

عنوان
الهدف : عدد 5 (ص 10)
المحتوى
بعد اكثر من عامين على الاحتلال > ‎١‏
‏الصعوبة بمكان الاحاطة الكل ا ع ال افر
الفلسطينية » أو الوقوف على مسح احصائي شسامل
اللمواجهات البطولية التي ات المراة الفلسطينية
ا وهي تدافع عن شرف أرضها وكرامة وطنها . فضلا عن ان
المقاومة » لا تكتسب قيمها ومدلولاتها من الحجم العددي - وان,
كن أله دوره وآشميتة - بل من طبيعة اكواقف > التي تحملها
المقاومة وهي تتصدى لمدوعصري فاشى » ينبس لبوس
الديمقراطية » ويحاول ان يحتال على الحضارة ‎٠٠‏
أ من الضروري الانتباه الآن » الى20 والاضطهاد » تبرز حكلية تفرد عن
الدور الذي تلعبه المرأة الفلسطينية» 0 قيرها .
لبس بالتضال اليومي الكشاق » او معلمة » بعد ان وجهست
المواجهة العملية للمدو فحسب » ولكنه 0 البها تهمة الانتماء لاحدى منظات
فوق ذلك » دور اجتماعي » لا يكن القاومة . وبوشر التحقيق مها
ان نغض الطرف عنه او نقلل من بسختلف وسائل الضغط والترقيسب
أهبيقه . والتهديد » في سبيل اللحصول على
غنضالها الآن يكتسب مدلولا تقدمياء ‎١‏ أكبر كمية من المعلومات .
.بخروجها من العزلة التي فرضتها عليها وخلال كل ذلك > كان موقف المعلمة
المفاهيم التقليدية » وتحطيبها ككل هو الرفض والصيود .
الاسوار والحواجز التي غرزته) ولم يجد التحقبق حرجا » في اللجوم
ورسفتها التقاليد الرجمية المتزينة .2 الى اصائيب التعذيب التنصي فكان
من هنا » تكتسب الثورة الفلسطينية ' أن انخلت الى
بعدها الاجتماعي التقدمي » وتحتطى 0 للمومسات © وهؤلاء انهلن علي
بشمول رؤية > لا غنى عنها الت بالضرب والشتم » حتى افرقن كل
القصي . قاموسهن المقذر في وجهها . وبعمد
هالثورة لا ته ان تحلق بجناء اذلك اخذن في تمزيق ملابسها » حتسى
.رت عرينها وبدان بضريها بشكل مبرح .
وحضر على صراخها رجال الشرطة »
و7 تبررها» ومين جملة م 0 نمت كبال : يقول العدو انها
قبل » ان التخلف الحضاري ‎٠»‏ كان ‎٠‏
‏اوراء الهزيمة . كما ان التحدي المقائم
الآن هو بالدرجة الاولى تحد حضاري .
مثل تلك الاجتهادات > لا تخلو من
الصحة ولكن شرط ان تتفذ حجمها
الحقيقي » بدون مبالفة »2 وبدون
مركبات © وبدون رومانطيكية .
اليس من المعقول ان تكون اللهزيمة
محتمة » اما دام صف الامة مشلولا
محبطا » وبدون فاعلية وحضور 5
المراة الفلسطينية » عرفت كيف
متدكي؟ كدي
اولم تقق عند حدود ‏ المعرفة
و « الهم » > بل انيت
الى صعيد الممارسة والدن
العرض والارض
:2 مما يروى من حكايات التمذيب
عن ممصت ع
أن آمتة حنبلي ‎١,‏ جبهة شعبية )
اكنها “انعدو اللشاركتها
ولكنهم لم يتخذوا اي موقف لصالحهاء
ولم يفملوا شيئا لانقانها .
واستمرت المومسات في التذكيل بها
آفقد اطفان السجائر على جسدها »
وقصصن شعرها ( ترى كيف حصلن
على المقص او المسكين ؟ ) » كبا انهن
بتورعن عن كسر اثنين من أستاتها.
اللى هنا والحكاية للم تنته © ولكنها
تمهد للفصل القادم الاكثر اثارة ودلالة.
عندما ينس التحقيق من الحصول على
آية معلومات منها . وعندما استتفة
كل الموسائل المتقليدية» وغير الاخلاقية»
في ارغامها على الاعتراف لمم يجد اي
حرج أو وازع في توجيه مثل هذا
التهديد اليه :
« اذا للم تعترفي » وتبوحي بكل
الاسرار التي تملكينها فسيكون جزاؤك
القوم مع احد جنودنا » الذي سيتكفل
باتجاب صبي يهودي منك .. ! »
حاول العدو بهذه اللوسيلة المنحطة.
أن يستغل الفكرة السائدة » من ان
العرض » او « الشرف » بالنسبسة
اللعربي » يعتبر قضيته الكبرى > والتي
العدو مرارا » ولعبت دورا سلبيا »
الا يمكن التغاضي عنه » وخاصة في
60 مريم شخشير ( جبهة شسعبية )
شاركت في نسف كانتريا الجامعة العبرية 09
2
امه
عملية التزوح الدامية الاخيرة ( راجع
النازهون : اقتلاع ونفي © حليم
بركات وبيتر ضود ) .
الكن رد الممتقلة البطلة كان فيا
لآمال محققيها » بقدر ما كان مفاجاة
مذهلة لم تخطر على يال ‎٠‏
‏تالت العلمة 1 الا يؤقيتي
الآن أن تفتصيوتي ما
قد اغتصبتم الارض © ولا يعنيتي
جسدي بقدر ما يعنيني جسد
الارض الذي اعتديتم عليه >
وكيا ان سيطرتكم على الارض
بالقوة لم يكن يعني © ولن يعني
ابدا » انكم امتلكتيوها >
فكذلك سيكون تتكيلكم يجسديء
أنقم متصورون ان تهديدكم هذا
سيلوث شرفي + ولكتكم مخطثون
تماما تافتصابكم لارضنا لم
يلل من ولاثنا للها
هذه القصة ليست تصورا ذهنيا .
بل هي حكلية واقعية .
أما اسم البطلة فليست لله تلك
الاهمية » وان كان بين ايديا .
وهناك حكاية اخرى » لم يمد
ايجهلها احد .
ان امينة محبور,: هجوم جريه
على طائرة المدو في زوديخ ©
هو
حكلية ابينة نهبور > التي كاقستت
معلمة في قطاع غزة قبل الاحتلال » وقد
نزحت بعد حزيران » وعملت في احدى
مدارس وكالة الفوث > في مخيم البقعة
المتاخم للعاصمة الاردنية . ملسن
الضروري الانقباه.الآن > اللى أن امينة.
أنشات في مجتمع ريفي » تسيشر
فيه القيم التقليبية » بشكل يمل
الصلة بين المراة والرجل | امسر
مستحيلا » الا في حدود العلاقسات
العائلية الضيقة .
لكن امينة ‎٠‏ المهددة الآن بالعكم
مدى الحياة » لم تتردد في اللسفر الى
ابلد اجنبي ء برفقة ثلاثة شبان > لا
بذلك كانت اميئة » نموقجا لوعي
المرآة الفلسطينية » وسلامة توجهاتها
وتسجيلها بحصانة التضال والقكسر
الثوري .
وقد اكتسبت تلك الرؤيا من خلال
ممارستها النضائية في صفوف الجبهسة
الشعبية التحرير فلسطين » وفكرها
الثوري .
اما عبلة شفيق طه » فاتها تعتهسر
مثالا آخر > للمراة الفلسطينية اللواعية
الملتزمة . فبرغم انها متزوجة» وتنتسب
الى مدينة مشهورة بكونها محافظة »
أكثر من القرى .. وهي مدينة الخليل.
رقم كل ذلك فقد رفضت التفيح
اللمسؤوليات العائلية » ووهبت نفسها
للمقاومة » حتى قيض عليها العدو »
وكانت آنذاك حاملا » وقد دامت جلسة
التحقيق الاولى معها .» ساعة كاملة
( كما افادت بثلك للجنة التحقيق
الدوئية ) كما دام اعتقالها سبمة
أشهر متواصلة > تنقات اخلالها بين
مختلف السجون في الارض المحتلة »
وذاقت مختلف وسائل التعذيب التفسي
والجسدي ‎٠‏
ومما حصل خلال محاكيتها
ان فسابط المهمات الخاصة الاسرائيلي»
هو جزء من
الهدف : عدد 5
تاريخ
1969-08-30
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2890 (6 views)