الهدف : عدد 5 (ص 14)
غرض
- عنوان
- الهدف : عدد 5 (ص 14)
- المحتوى
-
هو 2 +
1
ل في قاهدة من قواعد الجبهة : المقاتل والسلاج والفكر »
مون" [اللإفرعفيو ماريب 01
قصية بناء الحزب التوري وبنيته » امام
انساسها » ووفق اسكوب حلهسا » يتوقف
مجمل مصي الثوا
في البحث التالي يحدد تقرير سياسي للجبهة التسعبية
التحرير فلسطين ( مؤتمر سباط 1434 ) الخطوطالعريضة
الاستراتيجية الجبهة التنظيمية» ننشر غيما يلي مقاطعمنه:
أن حرب التحرير الشعبية ضد الامبريائية بتفوقها التكقولوجي 4
وقدراتها الانناجية والاقتصادية » ,وخبراتها القويلة في استعمار
الشموب واستغلالها وخنق حركتها + واجهاض ثوريتهسا باسائيب
جديدة منطورة ومتكيفة مع معطيات العصر > لا ياكن أن تقولد ثم
اتستمر وتنتصص بتسكل تلقاتي عفوي .
ان الحزب الثوري الذي يمبل على توكيد هذه الحرب © وقيانتها
حنى التصر > شرط ٠ساسي كل اثورة جدرية حنيقية في عصرنا ٠.
أن اعزب هو المذي يوقر الرؤية السليية للمعركة » وهو الذي
يحدد استرانيجيتها وتكتيكها ع على ضوء الدراسة انوضوعية لقو
المعركة + ونقاط الضمف وتقاط اثقوة في هذه القوى » وهر الذي
يوفر للمعركة قبادتها » ويقدم الاطار الذي من خلاله نمب كافةالطاقات
الجماهيرية وتوجه السب الحرب وتحقين الهيف , وعلى ضوم ذلك
لا تمود فضايا الحزب ( غهمئا لتحزب وأسس بنائه » وتكوينه الطيقيء
وأسلوب عمله » ومؤسساته والتلاقات الني تحكم قواعده وقياداته»
وكذلك علاقات الحزب بالجماهي. ) لا تعود كل هذه القضايا قضايا
ثالوية ,
ان الاستراتيجية التنظيمية تصبح هنا جزءا 3 يتجزا مناسترائيجية.
المعركة ورؤيتنا لها » أن الحوار اتنظري الذي ينور من
الوقت بين الفوى الفورية في امبركا اللائينية الاحزاب الكاستروية.
من ناحية » والاحزاب الشبوعية السوفياتية ١و الصينية الاتجاه من
ركز بالدرجة الاوثى حول قضايا بناء الحزب الثوري
ان فشل الاحزاب القومية اليسارية والاحزاب اكشيوعياد في الوطن
العربي عو فشل لهذه الاحزاب نفسها » وبنيتها وتكوينها و الاسترنيجيات
التي اعنمدنها » وليس فشسلا ابدا وجود اتحزب كشرط لللوجود الثوري»
يديل ثنه لم تقم في هذا اللقرن ثورة نجحت واستمرت في الانتصار »
وحققت تافيرا جذريا في بنية المجتمع واعطت حياة جديدة للجماهي >
بدون حزب يقودها ويوثر للها الاساس الايديولوجي والطبقيالاجتماعي»
ألذي انسنقر عليه وتستند له وتستمر في الوجود يحكم إرتباطفها
الموضوعي به
أن الثورة الفنسطينية نتطلب بالضرورة الحزب التوري الفلسطيتي,
لا حزب ثوري بدون نظرية ثوربة
ان الاساس في ينام الحزب الثوري هو النظرية التوويية آلتن
يلتزمها > وبدون هذه النظرية يكؤن الحزب مجرد تجمع يتعرك
بالعفوية او التجربة > ولا يمكن ان يكون القوة المقادرة على التحكم
بالاحدات . أن النظرية الثورية “معناها اكرؤية الواضحة والتهج
العلمي في فوم وتحليل الاحدات والظواهر » وبللتائي القدرة على
القيادة .
واتنظرية الثوريةا التي تطرح قضايا الانسان واقعصر بشكل علمي
وثوري هي الماركية .000
الهدفم 0 1
فا ماركسية تمثل في تاريخ الههد الانساني لاكتساب
المعرفة محاوقة غذة في فهم الطييمة والحياة والمجتمع
والتاريع © فقد طرحت نظرية تحال وتفسر الطبيصة
وحركتها والقوانين التي تتحتم بهذه الصرعة من خلان
نهج مادي عتمي مهسوس بعيد عن الاوهام والقرافات والثاملات
والتصورات الذاتية » والاستخراجات اللفظية إو المنطقبة اللجردة
ثم طبقت نفس هذا النهج المادي العلمي المحسوس على دراسة
امجتمع » وحركة المجنمع + وسير الناريخ ( المادية الناريخية )
ووقفت بسكل خاص أمام بنية وتركيب وتناقضات وحركة المجتضع
اثرلسمالي الحديث ( نظرية فائقى القيمة والاشنراكية العثمية )* ومن
اخلال ذلك كله قدمت الماركسية نهجا علميا جديا ارتقسى بدراسة
اتتاريخ والمجتمع والظواهر السياسية الى مستوى العلم .
وكما ان العفوم الطبيمية هي وسيلة الانسان للتحكم يظواهر
الطبيعة وتسخيرها لمصلحته > كفلك غان الماركسية هي الملم الذي
يمكن الانسان من فهم .سير المجتمعات والتاريخ والقدرة على تسيرها
والتائي بها » وقد اكمل لينين جهود ماركس العلمبة بتطبيقه نفس
النهج الماركمي على دراسة الرأسمالية في تطورها نضو مرطة
التمركز والاحتكار والاستعمار » مقسرا بذلك كافة الظواهر والاحداث
السياسية التي رافقت بداية القرن العاشرين » كبا انه استطاع
بالاستناد الى الماركسية » والنهج اتعلمي الاشتراكي ان يقود بنجاح
أول تورة اتستراكية قي الناريغ ويرسم استراتيجيتها ويواجه
مشكلاتها ويحدد مالم المتنظيم الثوري الذي فادها في طريق القصر >
وبللك اعطى ينين النترية الماركسية تطبيقاتها اتعصرية التورية »
بحي اصبحت اماركسية اللينينية هي علم الثورة. في هذه الستبة
من تاريخ الانساتية
اوقد اجتازت هذه اتنظرية + بثل كل النظريات المعتمية الاذرق م
اختبار صحتها على أرض الواقع واممارسة ٠ فاكتسبت بائتائي» خلال
هذا القرن » كثقة مقوماتها كملم .
ان الاختبار النهائي لاية نظرية من النظريات او قانون من القواتين
عو مجىء التجربة متوافتة مع النظرية واثقوانين » وهذا مسا حدث
بااتسبة للماركسية ل
أت قورة اكتوير ؛ وثورة الصين * وكوبا ؛ ونيتنام » وكل الوجرد
التوري على الصعيد العالمي » قام اساسا استنادا ليذه النظرية ع
يقابل هذه الصورة تعثر وتبليل وانبيار كافة الححاولات الثورية اثتي
ة وهذه النظرية وهذا الدليل اذ انه ليس
ثبات تورة اكتوير وائصين وكوبسا وكوريا
ية دفيتنام ونول اوروبا الاشتراكية + في الصمود في وجه
الامبريائية » ونجاحها في تجاوز او بداية نجاوز حائة التخلف > مقابل
اما يشيه الشئل والتعثر التى تعيشها بلدان التعاتم الثالك » فم
المتزمة علميا بالنظرية الاشتراكية العتمية كليل تها في رسم كافة
اسياساتها وتحديد برامجها .
أن التتبع اتعلمي امادي المئموس لاحداث وثووات هذا القرن هر
البرعان الهسى على صحة التظرية الماركسية ,
بين النظرية والتطبيق
أن الماركسية كسلاح نظري ثوري رهن بكيقية فهمها مسن ناهية
وبصحة تطبيقها على واقع معين ومرحلة معينة من ناحية ثاقيسة .
ان جوهر الماركسية هو النوج الذي تمنله في رؤية الامور وتحليلها
وتحديد اتجاه دركتها ء وبائتالى غان الفهسم التوري للماركسية هو
غومها كدتيل للممل وليس كعقبدة نابتة جامدة » ان لينين وماوتسي
تونغ ء وقبلهما ماركس وانجاز سهلوا في اكثر من مناصبة ضرورة
النظر للساركسية كدليل للميل وليبى كمقيدة جامدة .
أن جوهر النظارة الماركسية للمجتمع البشري أنه في حركة متصلة »
بتغير متصل » وبالتالي فان أي تحليل قدمته الماركسية لمرحلة
وواقع معين > لا يمكن آن ببقى هو نفس التحليل اركة آخرى ولواقع
جديد ينشا باستمرثر عن الواقع التيم + أن الثابت في الماركسية
هو نهجها انملمي الجدلي في رؤية الامور وهى في حاة الحركسة
والتفير المتصل وان هذا التهج هو الماركسية وهي جوعرها +
وهو السلاح النظري الثوري اكذي يمكننا من رؤية الامور علميا وعي
في حالة الحركة والتطور والتبدل المستير .
ان الرأسمائية اعاصرة ايست هي نفس الرأسمائية في عصر
ماركس + دون أي تبديل ١و تغيبر ء وان التكوين الطبقي في مجتمع
متخلف كيس تغسى الثكوين الطبقي في مجتمع صناعي ء وان الظاعرة
القومية انتي حاوقت البرجوازية الاوروبية استخلالها ققدبة مصالحهاء
ليست نفس الظاهرة القومية في البادان المتخلقة » حيث تكتسب
ألقومية هنا مضمونا ثوريا باعتبارعا الاطار اكذي يعبيم المشمعوب
المستعبدة ضد الاستعمار اعلى مراخل الراسمائية /.
بشكل يمكننا من استيعاب هذه الفوارق + ومن
نظرية التى قديتها ثورات هذا الققرن > ومنالافادة
أيغضا من كافة الجهود النظرية التي انطلقت مسن اعتياد الماركسية
وعمات على اغنائها بدلا من أن تثف وتتحجر عند حدودها » أن مثسكق
هذا النهم للماركسية هو في واقع الامر النهم العلمي ليذه النظرية»
وهكس ذلك كل موقف بنظر للماركسية كمقيدة ثابقة...
أن النظرية في المتهوم الماركبي هي باستمرار على علاقة جدلية
متصلة مع الواقع واكمارسة > وكونها على علاقة جدقية مع الممارسة
معناه انها في حالة انمو وارتقاء وتمديل وكيس في حالة جامدة ا
النظريسة كسلاح
أن اخطر ما يواجبنا في التزامنا لتنظرية الماركسية هو غهمها
بشكل مثالى ميكانيكي يففدها قدرتها على تفسير الواقع الحي >
أن اآفائدة التي تحصل علبها من قراءة وفهم ما كتبه ماركس وثينين.
هي غائدة معدودة بحدود المعارف الثي تطرحها هذه الكتابات > وما
الفائدة الحقيفية مهي الثي تحصل عندما نيتلك من خلال استيعابنا
اللعميق للهذه الكتابات النيج الذي تطرحه الماركسية الاينيقية ني ههم
وتفسير ومواجية قضايا المجتمع والتاريخ واتعيل التوري» (نالماركسية
كاداة في التحليل وكدليل للعمل هي السلاح الذي تستهدقه من امتلاك
النظرية » وعلى هذا الاساس فان التزام الماركسية الايتين
ولا يؤخر ما لم ينتج عن هذا الاقترام استعمال هذه التظرد
في فهم الواقع واسنقراج استرائيجية العمل التى تحدد طييمة
المرحلة وطبيمة المعركة ونحديد القوى المتصارعة » ورؤية حركة هذا
المصراع ء والاحاطة بالظروف الموضوعية التي نتحرك من خلالها
فيهذا فقط + أي تطبيق الماركسية اللينينية على الواقع الذي نعيششه
والمعركة التي تخوضها ؛ يصبح أكترامنا بالنظرية الماركسية 1
التراما له معناه وله ترجماته ونتائجه ء اننا فخطيء كثيرا اذا توهمتة
أن مجرد اعلاننا الالتزام بالنظرية ا ماركسية اللينينية سيشتكل عصة
اسحرية تضق لتا طريق النصر » نبقدر ما توجد امثلة على ما مثققه
أقاركسية اللياينية بالنسبة كبمفى المثورات © كثورة الصين وفيتنام
مثلا » هنالك بالمقابل امثلة لم يؤد بها الاكتزام با ماركسية اللينبنية الى
أي شيء » أن الاحزاب الشيوعية العربية » الملتزمة شكلاا ولفظا
بالماركسية الليثينبة لم تستطع قيادة القورة في وظننا لان التزامها كان
التزاما لفظبا » او لانها فهمت النظرية بشكل جامد متحجر > او لانها
آم تستطع تطبيق هذا اقسلاح النظري على الواقع الذي نعيشه بحيث
نستخرج بواسطته الرؤية الواضحة للمعركة والاستراتيجية السليية.
تاها ل
الحزب والنظرية
آن التزامنا باتنظرية الاشتراكية العلمية يكون مجرد فذلكة تفظية »
ومجرد وهم وهروب من الواقع » ما للم يكن استيعابا ناضجا لهذم
النظرية » وهذا الاستيعاب لا يمكن أن يتم دون جهد دراسي كبي لا بد
من بذله ففترة طويلة من الوقت > هذا من ناهية /: ومن أناحية
غان قيمة هذا الالتزام تتوقف على طبيعة فهينا لهذه النظرية كاداة - هو جزء من
- الهدف : عدد 5
- تاريخ
- 1969-08-30
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 2578 (11 views)