الهدف : عدد 5 (ص 17)

غرض

عنوان
الهدف : عدد 5 (ص 17)
المحتوى
« تتعرضص الثورة في المرحلة الراهنة من مسيرتها لتوعين مسن
النقد » يتشايهان في اللظاهر الى حد انهما يكلدان يبدوان نقد
واحدا > الا.إنهما في الحقيقة نقدان متنلقضان في غليتهما تنلقضا
مبرما » اول النقدين هو النقد الذاتي > الاتي من داخل الثورة »
والذي بستهدف تقويتها في وجه ضعفها الذاتي ولي مقابلة اعداتها »
والتقد الثاني هو نقد الانظمة » الذي يستهدف اضماف السثورة
بالتشكيك بها ودب الشقاق داخلها وفك الجماهر المسائدة من
حولها » ويزيد في تشابه هذين النقدين » ظاهريا » لجوء نقد
الانظمة الى سرقة شعارات وافكار النقد الذاتي © وتزييفها ومن
انم استعمللها بدافع من سوم اثلقية لاضعاف التووة -
وعلى سبيل التاق + فان النقد لكناتي يدعو الى ان تتيم
اكثورة لها وجودا في اعماق فلسطين المحتلة » وهدا ّي 39
تستعيض التورة بالعمليات الخثرة على الصدود العربية ‏
الفلسطينية عن العمليات الصغيرة الدؤوبة في فلسطين! استعمرة
قديما » والا تستمين بالصاروخ عن الكلاشيتكوف > والا تكتقي
بالجيش شبه النظامي على الحدود عن القواعد الثورية قي
الداخل » اما نقد الانظية فاته عندما يرفع هذا الشعتر عريد
به ان يعرم القورة من ان تقيم لذاتها خزانا من الِشر واقسلاح
على الحدود العربية » ويريد أن يعنمها من عقد علاقات مع
الجماهير العربية > كما انه يريد ان بعفي الانظمة من مسؤوليتها
النضائية في اللصراع العربي ‏ الاسرائيلي ..
ذلك لا بد للتقد للذاتي من أن يكون واعيا الفطر « تقد
الانظمة » » مدركا لانتهازيته » قادرا على تعريته » خصوصا
في هذه المرحلة الحرجة التي تشتد فيها المؤامرة ضد التسورة
الفلسطيقية ‎٠‏
الا ان النقد الذاتي الذي يستهدف تقوية الثورة في مواجهة
اعدائها يجب الا يتخلى عن مهبته بسبب تشويش نقد الانظمة
الذي يستهدف اضعاف الثورة » لان هذا التخلي معناه ترك
الثورة للاضماف الداخلي النانسج عن « الفسرور الثوري » »
وللاضعاف الخارجي الناتج عن نقد الانظمة » وان كانت بم
منظمات الثورة تطالب بالتخلي عن النقد الذاتي في هذه المرحلة»
بحجة الحفاظ على قوتها الذاتية » فانها تكون كالانظمنة التي
تسمى الى تجنب التقد الموجه اليها باعتباره مهددا لوحدة
الصف الداخلية ,
أن شمار « هينا رفع السلاح في وجه الصهيونية ولا علاقة
النا بالعقائد » لان الشعبالفلسطيني يختار مصيره بعد التحرير »
هو شعار تجاوزته الثورة الفلسطينية في هذه المرحلة من تاريخهاء.
ولم يعد باي حال مقبولا كحد ادنى انطلقات الثورة .
آلا انه يتبين لنا اليوم بكل وضوح أن شمار « رفع اللسلاح »
ليس بكاف وحده الصنع لورة تحرير : افالسلاح رفعه انفضا
اليمينيون وعملاه الاستعمار ضد الشيوعيين في ادونيسيا »
والسلاح يرفعه ايضا « اصعاب البريهمات الفضر » ضد
الثورات الشعبية المتاججة في امركا اللاتينية » بل ان اللسلاح
رفعته العصابات الصهيوتية ذاتها في وجه الشعب المربسي
الفلسطيني » وبالمقابل » قان السلاح رفعه الشعب العربي
الفلسطيني في وجه الاستعمار والصهيونية » دون مضامين فكرية
كافية » خلال انتقاضاته التتالية من علم .141 الى عام 1668 >
وذلك دون ان يصل به المسلاح في وحدانيته الى القصر .
أن لجوه الشعب المحتل الى اللسلاح هو المقاومة » وريما
كان لجوه الشعب الى الفكر المقاوم مقاومة ايضا كما حدث
بالقسبة للشعسب الهندي تحت قيادة غاندي الا ان البندقية التي
يحركها الفكر الثوري هي وحدها وسيلة الثور
ولاك فا « التورة الفلسطينية » التي بدأت عام 1516 بعدد
ققيل من الاقكار » كامتيار الكفاح اللشعبي المسلح وسيلة
التحرير وتبني ففسطين طريقا اللوحدة بدل الوحدة طريقا الى
فلسطين والاخذ بالقطرية الفلسطينية مرحلة لاحقة اللضياع
الوطتي وسابقة للوحدة القومية » هذه الثورة ما لبثت ان بدات
تستوحي افكارها الثورية من مسرتها المسلحة » كما راحت تستلهم
افكارا من تجارب التحرير الشعبية العلمية » الا ان الثورة في
استيحاتها هسزتها المساحة اعتميت عملية التجربة والخطا »
وعجّت حتى الان على ان تقيم حلفا مع المقفين التوردين .
والقورة أثتي استطاعت أن نقيم حتنا مع الراسماقية الوطنية
عليها ان تسال ذاتها لكلذا للم تر أو تجرب او تستطيع اقلمة
هذا الحلف بين العقول والبنلدق ؟ كما ان على القتفين القوريين
انفسهم أن يتساطوا اذ ظلت المسافة بين القلم والكلاشتكوف
بهذا الطول 5
أن شعار « فلترفع السلاح في وجه الصهيونية » اصبيح
ثوبا ضيقا للثورة الفلسطينية في هذا التاريخ فلا بد للثورة
من مضامين فكرية » على ان تكون هذه المضامين الفكرية ثمسرة
القوري المقال ..
الا انه لا بد لهذه المضامين الفكرية ايضا من أن تكون مرتبطة.
بمصائح الجماهي الكادحة © وبمصائح جماهر المفييات بصورة
خاصة » التي تشكل في الوقت ذاته اكبر طبقة اقتصاديية
واجتماعية في الشعب الفلسطيني وان كانت « البروليتاريا » »
او هي في احسن الاحوال آخر فئات طبقة البروئيتاريا » لان
البروليتاريا هي عادة تلك الطبقة التي تسرق الراسمائية نتيجة
عملها » آم طبقة المفيمات فاتها تلك الطبقة التي تسرقها
الكراسمالية اكثر مما تسرق طبقة البروليتاريا في احسن الاحوال »
ولكنها تسلبها عادة حقها في العمل الذي هو أعلى القيم
الانسانية, » وكما تقوم المرأسمالية بتقديم القلبل الى البروليتاريا
الذي يستطيع ان يحفظ للها الحياة ليحفظ امكانية استفلالها »
كذلك تقول الدول الراسمائية الغربية في العالم بتمويل وكالة
لغوث الدوئية بما يكفل حفظ الحياة لطبقة المخيمات حتى لا يشكل
موتها فضيحة للرأسمالية العامية .
وحاجة التورة الى الارتباط يطبقة المغيمات ليست نابعة مسن
ضرورة .ارتباطها بكبرى طبقات الشعب الفلسطيني او باكثرها
تعرضا للظلم » وانما هي حاجة استراتيجية نابعة من كون
هذه اللتظبقة هي صاحبة المصلحة الاولى في التحرير ومن ثم فآنها
ضمانة استمرار القتال ضد الصهبونية والاستعمار حتى تحقيق
القصر ى
وهكذا فانه لا بد للثورة في هذا التاريخ من مضامين فكرية »
على ان يكون المثقفون الثوريون المقاتلون وراء هذه المضامين »
وعلى أن تكون هذه المضامين نابعة من عقل اشتر
وردا على الذين يقولون : ما لنا والاشتراكية ؟ ان اللوفت
اما زال مبكراالطرح قضيتها » وان الخوض بها في اللوقت الحاضر
يقسم صفوف الشعب الفلسطيني » نقول : لا شك ان الوحدة
الوطنية تكفل استنفار جميسع قوى الشعب العربي الفلسطينسي
امواجهة اعدائه » الا ان العقل الاشتراكي للتورة الفلسطينيسة
عو ضمان التزام هذه الثورة بمصائح الجماهير المسحوقة » وهو
بالتائي ضمان استبرار التزامها بقضية التحرير . كما انه لا يمكن
ترك الاشتراكية للتهاية » على اساس انها سجادة فاخرة تصلح
بيت الاستقلال فإلاشتراكية في حقيقتها مصباح لازم لكل يوم : أن
الاتشتراكية ليست هدف النضال الشعبي فحسب وانها هي وسيلة
أيضا » وان كانت الوسيلة غير اشتراكية فان هناك خشية من
أن تضل الثورة عن هدفها » وبالتالي عن الارتباط بمصالح
الجماهسير المسحوقة في التحرير وتحقيق الديمقراطية الشعبية .
أكثر من هذا كله انه اذا كان تحقيق الدولة الديمقراطية » التي
تضم المسلمين والمسبحبين واليهود على اساس العدالة » هو
غاية الثورة الفلسطينية » فان وضع وتنفيذ خطة كسب المؤيدين
لهذا المجتمسع الانساتي بين صفوف يهود « اسرائيل » لا يمكن
ان يحقق الا العقل الاشتراكي المقاتل في مزاولته اليومية
القيادة الثورة » رافعا امام السكان البهود راية الاشتراكية التي
خاتها نظام حكم الدولة الصهيونية بين المبادىء التي خانها » عندما
كفر بماركس الذي استمملته حركة العصابات وآمن ب « ماركس
وسبنسر » حسب تصريسح حديث المسؤول اسرائيي في
اليستدروت .
وقد يكون هناك من يحتج على الفط الاشتراكي القورة
القلسطينية بحجة انه يقطع المال عن الثورة من دول النفط
العربية .
والجواب : لا شك ان المال حاجة اسأسية اللثورة الا انه
يجب الا يترك للانظمة البمينية حق تعيين نوعية الوسائل اللقسي
ينبغي أن تلجا لليها الثورة في مسيرتها » لمجرد ان هذه الانظمسة
تملك امال .
ان دول النفط العربية تدفع للثورة الفلسطينية لتبرهن انه
بالامكان ان تكون هناك « ثورية عربية » بدون اشتراكية » الا انها
تفع لها تنفيسا لخضفط جماهرها عليها لكي تحمل مسؤوليتها
ضد « اسرائيسل » وتدفسع باعتبار الثورة الفلسطينية خط دفاع
امامي عن هذه الانظمة ذاتها .
واذا ما تعبدت دول النفط العربية قطع المساعدة المالية مسن
الثورة حال تسلم العقل الاشتراكي لقيادتها » فانه لا بد للعقل
الاشتراكي من أن يكون قد اعد لتمويل الثورة من الجماهير
الفلسطينية ومن الجما, العربية في الاقطار العربية التقدمية .
وان كانت مهاونة الثورة لللبمين المعربي مقيدة ومطلوبة في الماضي
احتى استطاصت الثورة ان تقف على قدميها » فان الثورة قد
من حياة الثورة قانه لا يبدو غريبا ان تب
ولكن الخطر هو ان تستمر في توافقها معه الى ابعد مسن هذه
المساقة ‎٠.‏
‏ونعود الى تجربة حركة المصابات الصهيونية مرة أخرى : فضي
عام .147 رفض المؤتمر الصهيوني المتعقد في جنيف » بتائي من
البورجوازيين الصهيونيين اعطاء اموال الى الهاغانا » بحجة
غابة الافكار الاشتراكبة على اتجاهها » وحماية للجموع البهودية
من تاثي افكار الهاغانا هذه . الا ان هذا الرفض لم يمنع الهاغانا
من الاصرار على اتجاهها » واستمرارها في نشاطها المسلح »
انيتها في عام 1467 السابق للنكسة حوائي 566
على عاتق قواعد المقاتلين في الخنظمات الكبرى الاخرى » ومسن
عسق » بل من واجب هؤلاه الاشتراكيين ان يحافظوا على
عتيدتهم وعلئ طبيعة نضالهم » بل ان يحافظوا على نوعيتهم داخل
اكتورة لو في أي جبهة او وحدة يدخلونها في المستقيل » ليس
خدمة لفصائلهم وانما تادية لواجب تجاه الثورة الفلسطينية ‏ .
هو جزء من
الهدف : عدد 5
تاريخ
1969-08-30
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 3513 (9 views)