الطليعة : عدد 20 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 20 (ص 3)
- المحتوى
-
بأنا
يد
|
شائكة ومتعدنج
ن وردود الفعل التي باتت تهدد يئى ١
ياي
26 الاسرائيلية. ومعارستها ايضا,
المواتف "المتصلبة" على ما تزال طير
. 1 عد تعبير رجالاتها.
يا "لبي يتطقف رفضى أسرائيل للمشروع ويصدي نر
يبن )بن شعوبه تصديق؛ أن طروحات السادات با
على ١ ١
نان لا يرال يعر لذ
" الامريكي يصرح بدوره بأنه "متنان ١
0 يعتمد على الاسرائيليين بالسري
راط ير, الوحيده التي لا لا يقل
الركيزه الوح العربي يعتمد
84 _ريلى الراي العام العربي وا 9
رن لال السليني هو ارقين»
قل إن الحكومة الاسرائيلية ا صرحت من ناحيتها بأنها
“رب خارجيتها الى لندن على الرغم من رفضها
7 يي وما فصر اله علي هو التنازلان الجديدة
ينها المشروغ لمصسري لذي لا يشكل على حد تعبير
أ ب_برع الماضي؛ "كلمة مصر النهائية".
أذ بي نان ما سنتوم به هنا الوقوف على جومر تلك
الجوائب من
0
يواتف السياسية الت طرحها السار/ 2
دكتور سلمان بشير
الزعماء العرب تجاهلوا حتى الان قضية الاحتياجات الامنية
لاسرائيل. والسؤال الهام هو كيف يمكن تسويه التناتس بين
ا الشرميه للشعب الللسطيني وبين قلق اسرائيل على
هذا "السؤال" الذي لم تتحمل "القدس" مشققطرحه مو
ما سيحاول وزير الخارجية الاسرائيلي طرحه في لندن على ما
ل+دوء أما النقطة الثانية من مشروع السادات لتقول: "من اجل
ضسمان الانتقال المنظم للسلطه بخصوص الانسهاب من الضفة
الغربية وقطاع غزة, يجبان تكون هنالك فترة انتقالية لا تزيد
على خمصس صسنوات يستطيع الشعب الفلسطيني بانتهائها
تقرير مصيره بنفسه".
وفي الظاهر من الممكن ان يعني هذا البند انسهاب
وتقرير مصير خلال خمس سنوات. او هكذا فهمته "القدس"
علس الاقل. غير ان اريئيل جيناي يشير الى حقيقة اخرى تاثلا:
ال ذلك ان المشروع المصري يوافق مشروع بيجن للادارة
أتية وذلك باقتراحه بآن تكون هنالك فترة انتقالية من خمس
اسندات. والفرق الويد هو ان المصريين يطالبونبانتقالالضفة
0 3 الى ايدي:مصر والاردن في حين يصر البرنامج
سرائيلي على ان تتمتع تلك المناطق بادارة ذاتية داخلية مع
تواجد الجيش الاسرائيلي.
0 وبالنسهة لفقرة تقرير النلسطينين لمصيرهم بانتهاء نترة
القمين سنوات يلاحظ جيناي بان برنامج السادات لاي ورد اي
ذكر للدوله الفلسطينية ار لمنظمة التحرير. غير ان هذا التفازل
لواضع من جهة السادات. والهامشي بالنسبة "للقدس" لا
0 لاسرائيليين على ما يبدو. وجيئاي يطرح في هذا المجال
3 0 مفتاح "الخلاف" الشكلي والوحيد بين البرنامجين
أسرائيلي والمصري. يقول جيناي: "ماذا سيحدث اذا قرر
ليون بعد انتهاء فترة الخمس سنرات اقامة دولة
وعلاوة على ذلك فان جيناي يلاحظ ايضا ان برنامج أ
السادات لا يحدد بشكل واضمْ مرُلة اتمام مملية الانسهاب
الاسرائيلي. ويضيف ان ذلك "جاء “على ما يبدو لكي يبتى
للمصريين مجال للاخذ والعطاء خلال المناوضات."
اسباب تفاؤل
الولايات المتحدة
وانطلاتا من هذا التتارب الجرهري بين البرنامجين ووعيا
لشكلية الخلانات بينهما ينهم ايضا مدى "تفال" كارتر الذي
صرح عاتب زيارة مونديل لاسرائيل ومصر بآن مواتف كلا
الطرئين "جيده" اما الصادات. الذي كان قد "رعد" بضفط
امريكي على اسرائيل تقبيل زيارة مونديل للاندس؛ والذياعرب
عن "اسفه لان امريكا لم تضغط على اسرائيل بما فيه الكناية"
عتب انتهاء تلك الريارة للاسكندرية نقد تجاهمل تصريح كارتر
بعد عودة ناتبه واجتماعه به "بان الامر يعتمد علىالاسرائيليين
انفسهم".
فالسادات يصرح بعد ذلك بيوم واحد فقط امام مراسل
"الواشنطن برست" بانه "اذا فشل مؤتمر لندن فان على امريكا
ان تتقدم من ناحيتها بمشروع منصل ,
واذا كان السادات بعد كل هذا يحارل اتناغ الرأي العام
العربي بجدوى مهاولاته في "تحييد" امريكا رضغطها على
اسرائيل فان التطورات التي شهدتهاالمئطقة بعد ريارته تثبت
حانيانة معاكسة تماما. واخر هذه التطورات هو تيام مرنديل
عمليا بالشفط على السادات في اخر محاولة قامت بها امريكا
"من اجل اثبات النيهالمادتة ورحابة الصدر" كما جاء فى
رصالة كارتر لبيجن. ولا حاجة هنا لذكر كيف ان السادات
"برحابة صدره المالونة" قد اقترح على مونديل أن بعتقد
المؤتمر الثلاثي في "العريش عاصبة سيناء" بدل لندن. بل
يكفي ان نورد ما يرويه اريه شيموكي عن المجهود الذي بذله
مونديل مناجل التخفيف من "صلابة" المشروع المصري. يقول
دستموكي: "لقد تفهم مونديل موقف الوزراء (الاسرائيليين)
التائل بأنه لا مجال للذهاب الى لندن اذا طرحت فصر شروطا
مسبقة في برنامها او اذا طالبت اسرائيل بآن تاخذ على
عاتقها اية التزامات مسبقة. وقد وعدنا بنقل ذلك للسادات -
الامر الذي قام به فعلا. اذ ان مونديل هو الذي اقنع المنادات
بان يحذف من برنامجه الطلب الى اسرائيل بآن تقدم التزامات
مسبانة".
اسرائيل تطلب
المز بيد من التنازلات
١|
ام
أ
ا
ل
3-9 ضمنا بقولها: "ودعت (أي مصر) بدلا من.ذلك
تنابات ره في الضفة والقطاع لاختيار ممثلين
أي على اعتبار أن لتحرير الارض الاولوية الارلى
| ون هنالك من يخالف ذلك بحيث ,يبقى وجود منظمة
ايإلة شكلية فقط)! وقد يثور جدل كبير حول هذه
يراه على المسترى الفلسطيني الخااص او العربي
ينا لا نعتقد انه حتى قادة منظمة التحرير أنفسهم يمكن
برا نكرة تحرير الارض بآية وسيله كانت ومن اية طريق
أل لان أية قضايا اخرى مهما كانت مصيرية؛ من
نلبتها بينما بقاء الاحتلال يعني ضياع الارض
لا يمكن التستر على
تنازلات السادات
هنا حديث "القدس" في افتتاحيتها. واذا كانت
؛نزئز في كيلها المدائح "لعدم تزحزح" السادات
رق الاسرائيلي فان للتتبع لذلك الموقف ومناقشة
ن شروعي بيجن والسادات من ناحية الجوهر يكفي
نالض هذا الفهم الشكلي والخاطيء للمشروع
ل رينسر ايضا مصدر "تفاؤل" كارتر وموافنة
رسال وزير خارجيتها الى مؤتمر لندن واهدافها
النراكني ذلك الموتمر ايضا.
م للب الارل من ذلك المنتروع فعلى الرغم منانه
ل( النشية النلسطينية على جوانبها وابعادها
* يربط ذلك "الحل" بمسألة "الاحتياجات الامنية
ا أاطران " اي اسرائيل. وهذا الربط لا يعني
هل النشية النلسطيئية على اشباع "احتياجات
للأنها الامنيه نحسب بل ويفسر ايضا ما قاله
تمليمه مشروعه لمونديل بآن هذا المشروع
الا يذ ٠.
.الاين القضية الفلسطينية سيجيب على جميع
'أبما بعد لللبيعة تلك "المطالب الاسرائيلية"
ماران الخاطي, بين شقي هذه المعادلة يشكل
“لجان بعدم امكانية حل القضية الفلسطينية الا
"لهل مع 'احتياجات الامن" الاسرائيلة الامر
"ام اسرائيل لتقول كلمتها بالنسبة لجوهر
7 السباسس ليديعوت احرونوت. ارثيل
2 كيف "إن هذا يعلي انه لارل مرة يترم
ملي الر, تلك" ويضصيف "هذا في حد
!لف مالي
ا؟. المصري والاسرائيلي من النا يني 3 ا
٠“ لين 2 احية الاخرى. مستقلة تسيطر عليها منظمة التحرير عاجلا او اجلا؟
]5 روبتملين صحيفة "القدس" في اول انتتامية ري في حين يحاول برنامج بيجن منع ذلك فان برنامج السادات
”سيل المشروع المصري.تقول "القدس": "تبرز من كرك الباب مفتوحا امام هذه الامكانية. ومع ذلك فان الصيغة
ل .زياما في غاية من الاهمية: : لمصرية تشكل عودة الى د اسوان الذى تحدث فقط عه
ريمر لم تتزحزع عن موقفها الداعي الى الانسحاب شراك الفلسطيئيين في تقرير مصيرهم".
إن الضفة الفربية: بما لبه طمن ومن قطاع غزه. أوجه الشبه بين
”| مسر لم تتزحزح كذلك عن ممطالبتها 2 1 0
اللا ا 0 المشروعين المصري والاسرائيلي
ينين لم خمس سفوا تكهد اقتصى" 1 ١ وهذا السؤال يدخلنا في نقطة هي من صلب التقارب
8 سياه 0 ع 0 لجرهري بين المشروعين من ناحية والاختلانات الشكليه
يلى الرغم من ن س عر ن “مصر تجاهلت والهامشية المحدودة بينهما. فكلا المثر ن بنفيان اقامة دوله
'نتد قللت من أهمية ذلك التجاهل بل وافقت فلسطينية 0 9
٠ والمشروع المصرى يربط مجرد البحث
باحتياجات الامن الاسرائيلية ١ الي ستعيدها باه
اسرائيل مصر الاردن خلال فترة الخمس سنوات الاول وفقا
لتلك الاحتياجات. وفي حين يلتقي البرنامجين من ناحية
الجوهر على منع الاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية
وبمنظمة التحرير ممثلا لها وباقامة الدوله الفلسطينية فان
بأسرئيل. ومعها امريكا لا تزال غير واثانة من مقدرة الانظمة
الرجعية تقديم ضمانات بعيدة المدى في هذا المجال.
وهذه القضية هو من صلب تعامل امريكا واسرائيل مع
انظمة اليمين العربية. ففي حين تجد هذه الاخيره نفسها مطالبه
بتقديم التنازلات المسثمره, فان اسرائيل وامريكا تشكان في
مقدرتها على تحقيق الضسماناتالتي تقدمهاعلى المدى البعيد.
لذلك فعلى الرغم من ان الفقره الثالثة من “برنامج
السادات ترتبط بوضوح بين مسألة الانسحاب الاسرائيلي
وقضية القيام "بالترتيبات الامنية اللازمة" وعلى الرغم منا ن
جيناي ينظر الى ذلك الربط "كخطرة الى الامام اذا ما قورنت
بالمواقف العربية السابقة" فان جيناي يشير الى "النجره"
التي لا تزال اسرائيل تحتج عليها من هذا الربط وبين
"الضمانات" التي ستقدمها مصر والاردن لامن اسرائيلبمرجب
النقطة السادسة مزالبرنامج الساداتي. وعدم الثقسة هذا
واضح في قول جيناي: "هذا يعني ان اسرائيل ستكرن مضطره
للاعتماد علىمصر والاردن في كل ما يخص نضية الالتزام ببنود
نزع السلاح والوسائل الاخرى التي سيثفق عليها لفسمان
إمنالدوله (اي اسرائيل). ولا حاجة للقول هنا بان اسرائيل لن
٠ تقبل بذلك كضمانه جديه من ناحيتها"!
ومن مسالة "عدم الثقة" هذه تنبع معارضة اسرائيل للبند
الخامس من البرنامج. وعلى الرغم منان هذا البند يوافق البند
الخاص من مشروع بيجن الذي يعطي "ممثلي سكان المناطق)
الحق في ادارة شؤوئهم بانفسهم" فان اسرائيل لا تزال تصر
على تواجدها العسكري. وعلى لسان جيناي: "لن تسمح حكومة
بيفن بوجود رقابه اردنية ومصريه في الضفة والقطاع".
وعلى الرغم من التعارض الشكلي في البند الرابع
الخاص بالانسحاب الاسرائيلي فان ما جاء في البند الخاميس
'من مشروع السادات ينسف حتى هذا التعارض الشكلي. لائه
في حين ينص البند الرابع على "انسحاب اسرائيل من الصفة
الغربية وقطاع غزه والقدس العربية المحتلة منذ "١١57 فان
البند الخامس يطالب فقط بانهاء الحكم العسكري في النترة
الانتقالية. ومن الملاحظ ايضا أن هذا. البند الاخير لا يطالب
بانسحاب الجيش الاسرائيلي في بداية الفترة الانتقالية الامر
الذي ينسف البند الرابع الخاص 'بالانسحاب الشامل" كليا كما
: ند استجارب_ مرق ارات الامم_المتحد ل
اما الجانب الاسرائيلي فلا زال محتجا لدى الولايات ,
المتحدة بان موقف اليمين العربي "متصلب" وبان اسرائيل لا تثق 2 |
"بالضمانات" المصرية الاردنية. وامريكا تجد بدورها "تفهما" |
للاحتجاجات الاسرائيلية وتضغط على مصر لاظهار تفهم ممائل | |
ايضا. يقول اريه شيموكي: "بالنسبة لموضوع التولجده 2 | ٍ
العسكري الاسرائيلي في الضفة اتترب مونديل من الموقتف
الاسرائيلي عندما استعمل “تعبير "التواجد العسكري (
الاسرائيلي" الدائم في المناطق " في حين كان التعبير الدارج
حتى الان: "تواجد عسكرى محدود في مناطق يتفق عليها من
الاطراف".
والمسؤولون الاسرائيليون الذين يعون طبيعة التنازل ١ |
المصري الجديد الذي يقدمه السادات؛ ويوافقون انطلاقا من |
وعيهم هذا على الاشتراك في مؤتمر لندن. فانهم يطالبون 2 |
السادات بضمانات اخرى وبرحابة صدر اكثر . فديان يعلق على ١ | 0
المشروع المصرى بقوله "هو مجرد متترحات تطالب | /ا
بالانسحاب ولي سمشروعا للسلام لانه سلبي ومخيبللامال. ا
ويجال الون احد زعماء المعارضة المعراخيه ينضم الى جوقة
المطالبة بضمانات وتنازلات اخرى. وفي مقاله "من الجمود 2 |
على السادات ا
الى الحركه " (يديعرت 4..7/) يقول الون: " انا لا اقبل
بالمشروع المصري الذي ينص على ضرورة وجود فترة انتقالية .. '!
الا اذا ادخلت عليه تعديلات جوهرية بالنسبة للفترة الانتقالية )
وبالنسبة لجوهر السلام الدائم بعد خمس سنرات . وعلى ا
الرغم من ذلك فعلى الحكومة الاسرائيلية ارسال وزير 2 |
خارجيتها الى لندن, وفي نفس الوقت رفض المشروع المصري. ْ
لان مصر لم تطالب حتى الان بقبول: برنامجها كشرط مسبق
للمفاوضات (في لندن).” ش
واذا كان هذا هو موقف "المعراع" منالمشروع المصري 2 )أ
فانه لم يعد سرا اناجتماع السادات بيرس جاء للضفط على
المصريين باتجاه احداث "مخرج جديد" على طريق التسوية.
وكان كرايسكي الذي وعده السادات بمنحه مساحة واسعة من
الصحراء الغربية في مصر لتخزينالفوائض النووية النمساوية
بمناسبة "الخدمات" التي يقدمها' من اجل اتاحة اجتماع
السماداق 5 00 يد قبل ذلك الاجتماع بأنه يعتقد ان
بيرس "مستعد د ثرية الصفة للاردن حيثتقو دولة تجمع .
الضفتين" ونتيجة لهذه الفمزه الراضحة تجاه الارو ولتصريي ٍ آم
كرايسكن من أنه "يجب ان تتم أقامه الدولة الفلسطينية في
اطار عزني" فقد بدأت الاردن تتحرك على ما يبدو.
وتقارب وجهات نظر المشروعين الاسرائيلي | ٍ
حول تصفية القضية الفلسطينية في اطار وي
بالاردن رمصر وتحت حراب الجيش الاسرائيلي هو مادفع
عدنانابو عوده الى التصريح "بان المشروع المسري واقعي,
507 -
- هو جزء من
- الطليعة : عدد 20
- تاريخ
- ١٣ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 10381 (4 views)