الطبقة العاملة الفلسطينية: نشأتها وتطورها (ص 35)
غرض
- عنوان
- الطبقة العاملة الفلسطينية: نشأتها وتطورها (ص 35)
- المحتوى
-
الااان تأثير هذه النفقات في الاقتصاد الصهيونى كان اكبر منه في الإقتصاد |
العربي بسبب معطيات الاقتصاد الصهيونيء لا سيما قطاع الصناعبة. الذئخ
استفاد من ظروف الحرب لاستخدام كامل طاقته وزيادة حجم الاستثمارات كما '
يعود ايضا الى ارتفاع اجور العمال اليهود مقارنة بالعمال العرب.
بنتيجة العرض المسهب لتطور الاقتصاد الفلسطينى خلال مرحلة الانتداي أ
«البريطاني خلص الباحث نبيل بدران الى تسجيل ملاحظات عامة عن عملية النمو
الرأسمالي الفلسطيني والظروف الخاصة التي احاطت بها لجهة سياسة الآنتداب /
البريطاني والمشروع الاستيطاني الصهيوني في فلسطين:
اولا : مراحل نمو الرأسمالية الفلسطينية وتطور نشاطها :
١ - مرحلة اعادة البناء بعد الحرب العالمية الاولى: وجاءت هذه العملية على
حساب وضع الاكثرية العظمى من الفلاحين الذين اخضعوا لممارسات مادية ,
وقانونية ضاغطة استهدفت اجبارهم على التخلي عن الارض لصالح الرأسماليّة '
العربية اى المشروع الصهيوني.
ب - مرحلة تكثيف الاستثمار العربي تجاريا مع تطور الطلب في السوق
الداخلي والخارجي (1977-1971). ويلاحظ في هذه الفترة تراكم عائدات
الاستثمارات العربية في قطاع الحمضيات وخاصة البرتقال المعد للتصدير وقطاع
البناء وصفقات بيع الاراضي, وقد انفقت هذه العائدات فيما يخدم السوق العالمي '
وحاجات التطور المعيشي الذي شهدته المدن الفلسطينية وذلك في مجال زراعة
الحمضيات والخضروات والفواكه غير التقليدية والمعدة للتصديرء وفي مجال اليناء
والاشغال العامة وفي تأمين الحاجات الاستهلاكية المتنامية.
وشهدت هذه الفترة توسع استخدام القوى العاملة في المجال الحكومي
الرسمي وزيادة حجم العمل المأجور الناتج عن استقطاب اليد العاملة الريفية
الفائضة بسببالمشروع الصهيوني من جهة وسياسة التوازن المتبعة من حكومة
الانتداب والتي تمثلت في الغاء المنافسة الكاملة في المناقصات واتباع اسلوب الكوتا
ولصلحة المقاولين والعمال اليهود من جهة ثانية ..
- 358 - تاريخ
- 1985
- المنشئ
- مها البسطامي
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 19202 (4 views)