الطليعة : عدد 21 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 21 (ص 7)
- المحتوى
-
نباء من تطررا
رن آلا رات جديدة في مرتى دين
لجبهة الرطنية. ومنالعلاتات مع ايج
« ييدان يعد التازيم المثا
١ 1 إلنطورات يم المذ ر للعلاتان
يي هذا ويرإنيء والتلميحات المتكررة مد ما يوي ©
يبدل ني شؤون العراق الداخلية.
0 .يلم حسين ٠ نائب الرئيس العراقي, الى حن
5 مياة المحكرمين بالاعدام.
5 يرا عن صدور حكم باعدام ثمانية
بيو ملن اذه كن المراتية ماضية
بيد ب التحالف ١ خي. مع الشير مين
ي #كرريموقراطية الاخرى في البلدى مين
يلوك التفكير في ان قيادة النظام
أ “لييدقة بالعراق؛ ولا تقدر الضرر الجسيم
لي لجا
ٍ يبر الممكن التفكير بأن الحكومة العراتية
ل" _ييرية التي تطلقهان' دول اليمين العربي
إل وبيارها هذا الوقت بالذات للهجر
لي بي البلاد وللتعريض بالاتحاد السوفياتي.
ب« بىيترئة عن تدخله المزعوم في الشؤون
1 ولامات استفهام وتعجب كثيره حول اهداق
2
يولم حسين على اسئلة؛ بورشغريف. كبير
ل با يلمح الى تلك النوايا والاهدان. ٠
0 يضع الاتحاد السوفياتي في صورة اسوأ
” | الو إيات المتحدة الامبريالية, ويصف الكفاح
,“ربريالية والذي يقف في طليعته الاتحاد
5 صراغ لاتتسام مناطق النفوذ ويتهم الاتحاد
"أن يستخدم دول عدم الانحياز كالعربة وانه دولة
* بى نك صلة العرب بالعالم الخارجي!
را زال توقيع السيد صدام يذيل معاهدة
.بن بين العراق والاتحاد السوفياتي. .
أن إتهامات السيد صدام للاتحاد السوفياتي,
'يي, نبعنى ذلك ان العراق يقع ضمن ما يسميه
الذي
إرواخلية العراتية على امكانيات در تى
باك سدام في نفس المقابلة من ان العراق بلد
١ 1 '
وي السيد صدام علينا ان نصدق؟!
لنمرذج للازدواجية في سياسة الحكم العراقي'
إعنائية. فتد كال صدام المديح لسياد بري. في
[السنية, مع انه يعلم ان الرئيس الصومالي قد
,:ليعة ني يد قوى الثورة المضادة التي يفترض
ي خلاف مع حكام العراق.
دبل فان اذاعات بغداد بغض النظر عن تسمياتها
هد نيادة منظمة التحرير الفلسطينية. وضد
نمال قسهاء كما لا يسأل السيد صدام حسين
بطل يقف سياد بري الذي يمدحونه. وفي أي خندق
انين يشتمونهم؟ وفي أي خندق من هذين الخندقين
م لامر المنترس» وكما يقرل السيد صدام نفسه,
السدلية المشار اليهاء أن حكام العراق يقفون ضد
بنا لامر يجسد الازدواجية غير المفهورمة في موتف
نهم يشتمون الذين يقفون معهم في خندق وأحد,
ب لمن يقف, مع الامبريالية في الخندق المقابل!
ل هذا مجالا للانتراضس بأن هناك من يرغب في
اخننق الاخر؟
:لك لي أن ضغوطا قوية يتعرس لها الحكم
*ك ايران والسعودية تطلرحان احد خيارين امام
محرر الشؤون العربية
حكام العراق. اما المواجهة والصدام او التلازم والتكيف مع.
العر الامبريالي الرجعي المطروح للتننيذ في منطتة الخليج
بي.
رهناك المرحله التي بلفها تطور الثورة الوطنية
ا لديموتراطية في العران ب انرزته من تمايز بين قراها
و ' وما استتبع ذلك من تفيير في تناسب القوى الطبقية,
لمن .خباريئرس نئسه ومو أما التقدم بهلهالثورة او النكرص
عنها الى مواقع السادات رصياد بري.
وذ كان احكم العراتي لم يحسم موتفه بعد ازاء الخيار
٠ فانه أختار ١ ازدراجية المرا محاولة
التعييد" يقتلن سارب زدواجِي لمرائف في محاو
8 فهر "رافض" ازاء القضية الللسطينية ومتراجع ازاء
طماع الايرانية, وهر "متشدد" مع دول الصمود لانها في نظره
لم تشجب بما ليه الكناية خطة السادات الاستسلامية. رهو
متعتل مع كل الدول التي ايدت تلك الخطة روتفت معها بما
ليها دولة سياد برى, والمعردية وحتى نظام السادات.
5 رهر يقيم علاقات دير ماسية مع الولايات المتحدة ولكنه
ا لان مع دول الخليج حول الحلف العسكري الذي تسعى اليه
١ 502 وهو يتعاون مع الاتحاد السرفياتي ويتهمه بالتدخل في
الث
لم الشؤون الداخلية رهو يحتننا بعلاتة جبهوية مع الشيوعيين ويتدم
للمشانق الىه
1 نق العشرات منهم غير
يغتالهم رجال المخابرات.
28 بعض النماذج! ومن السذاجة الانتراض بامكانية نجاح
0 0 واستمرارها. وتشير المعطيات الاخيره
١ ذ :
السياة اران لى ان الجنوح نحو اليمين بات بارزا في
الإسواة اعترف السيد صدام حسين بهذا الجنوح ام لاء فان
0 ين ارتدوا عن خط الكفاح الثوري بدأوا بنفس المظاهر
والمراتف التي نشهدها الان في بقداد.
وقد تجمع لد ة الثرر, :
اا ى الحركة الثرريه في العالم العربي وخارجه
من الخبرة ما يجعلها تصل الى ابت- 0 0
اسار تصل الى استنتاجات صحيحة وحاسمة
والذين يشكون في
قبل وبعد حرب اكتوبر.
١ 6 العلاقات بين مصر وكل من الاتحاد السوفياتي
والولايات المتحدة ثم طرح موضوع تنويع مصادر السلاح بنفنس
من يحتفظ بهم في السجون. ومن
العبارات ولنفس الاسباب التي يطرخها سعد قاسم حموده»
ديد اطلام العراقي, وفي .على حد قوله. "زيادة القدرة على
وها نحن الان نلمس في مصر نتائج شعار "تنويع مصنادر
السلاح ونتائح "التوازن" المزعوم : في : العلاقات ونتائج
العداء للشيوعية. و
انها عمليا الارتباط الكلي بالولايات
الصريح للجماهنير وقواها الوطنية التقدمية.
اواذا ما ظن حكام. العراق انهم يستطيعرن تجنب هذه
النتيجة رغم سلوكهم نفس: الطريق فانهم واهمون. لانهم لا
يستطيعون الوقوف في الهواء. واي نظام حكم في العالم لا بد
ان تكون له قاعدة اجتماعية تؤيده. ولا بد ان يكون له موقع
وموقف من الطرفين الرئيسيين في الصراع الدائر على
المستوى العالمي بين قوى الاشتراكية والتحرر وبين قوى
الاستعمار والرجعية. وحينما يرجه نظام ماء مثلما يفعل الان
النظام العراقي. حرابه ضد الشيوعيين والقوى التقدمية فانه
يمهد.ء شاء امابى لتعاظم نفوذ قوى الرجعية الداخلية
والخارجية. ويصبح عليه اما التراجع امامها الى حد التماثل
معهاء او مواجهة السقرط بعد ان تخلى عن حلنائه التقدميين.
وعزل نئسه عن القوى الاجتماعية التي يمثلها اولئك الحلفاء
المتحدة والعداء
. واصبح سعيفا امام جبهة الرجعية المتماسكة.
وليس هذا سبب فحسب. بل ان الاببريالية العالمية
المتحالفة مع الرجعية في داخلالعراقوفي المنطقة لن.تهدا الا
بعد ان تنترع من الشعبالعراقي كل مكاسبه الاقتصادية.
فصناعة البترول العراقية, مثلاء التي اتيمت ونجحت
بمساعدة الاتحاد السونياتي لن تبتى على حالها بعد التخلي
عنالتعاون مع الاتحاد السوفياتي. وسيصر خبراء اميركا وغير
وتد قامت الحكرمة
الاجراء سيكرن» في حالة تنفيذه,»
اميركا من الدول الراسمالية على ان تتحول هذه الع
وغيرها من مؤسسات التطاع العام الى مؤسسات مختلف
تابعة للقطاع الخاص اذ ليس معقولا ولا واقعيا ان تنم
الدرل الراسمالية مع العراق على بناءه اقتصاد
للراسمالية. ْ
واتساءالتبادل التجاري مع الدول الراسماليه ليمر
الراقع. كمايروج حكام العرا بانه مظهر للاستقلال الوطفنىٍ
على العكس من ذلك مصدر خطر على الاستقلال الوطنى .
يزيد من تبعية العراق للسوق الراسمالي العالمي»٠ د
فرصة تحقيق الاستقلال الاتتصادي.
ومهما كانت التصريحات من "الاستقلال" بليغة.
الوتائع تبقى اشد بلاغة, وحينما يتحدث المسؤولون العرا
عن "الاستتلال" ويضعونه في معارضة التعاون مع !؛
السوفياتي والبلدان الاشتراكية . فانهم في الواقع يمم.
للتعاون مع البلدان! لراسمالية لان العراق مثل اي بلد آخر. .
ْ مرجودا في فرام. رهر مرتبط موضرعيا بصلات وعلاقا
العالم » تفرضها الحاجات الاساسية للمجتمع العراقي.
مضطر مثل اى بلد اخر للتبادل التجاري والثقافي مع ٠
اخرى لصد حاجاته. ولكن المهم في الامر هو مصد
تلكالصلات والعلاتاته وهل هي متكانثة وتخدم مصم .
الشعبالعراتي وطمرهاته في التقدم ومن اجل تعزيز الاصنه.
ام انها غير متكافئة وتخدم مصالح الطرف الاخر وتعرضص ثر,
لتد عرف العراق في تاريخه هذين النرعين من العدا
وما نظن المسؤولين العراتيين يافعون عن علاقات ا .
بالدول الراسمالية في عهد الملكية. كما لا نظنهم الان يتن
للدرر الايجابي الذي لعبه التعاون مع الاتحاد السوف .
والبلدان الاشتراكيه في تطرير وتقدم العراق. وما نظن
ينكرون ان استقلال العراق. في ظل هذا التعاون: قد اصب,
رسوخا وتكاملا.
وحيئما يدعو كل من البكر وصدام الى وضع
للتعاون والعمل المشترك لا تخرج عزالحدود الجن
للعالمالعربي, فانهم يطرحون "شعاراربما كان جذابا لدى
الفئات. ولكنه من ناحية الواقع زائف ومخادع!
ذلك لان العالم العربي يتكون من مجموعة من الدول
ارتباطات مختلفة وعلاقات وسياسيات متباينة. فمع اي
من العالم العربي يفكر المسؤولون العراقيون بالتعاون؟
يظنون انهم اذا ما قرروا التعاون الاتتصادي والسياسيى
السعودية مثلاء سيجنبهم ذلك تهمة التعاون مع الاءر.
العالمية؟ انهم سيكرنون في الواقع متعاونين مع الوا د
المتحدة تحت العباءة السعودية ولا شيء اخر لانالدول الى
جميعها لها علاقاتها وارتباطاتها الدوليه بفضن 2
عنالتباين في مضمون تلك العلاقات ولهذا فان الدعوة العر
الجديده لا تعدو كونها دعوه مبطنة لاخفاء التوجه لتغيير سب.
العراق.
ان الاستقلال الرطني ليس كلمة مجرده. بل له مذ
الواقعي المعبر عنه بوجود سلطة وطنية تمثل القوى الم
للامبريالية وتعكس مصالحها بصدق. وهو ايضا وجود صب.
حازمةتستهدفتخليص البلاد من كل مخلفات العهد الاستعم .
على كل الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والعس-
والادارية. وهو كذلك تحرير ثروات البلاد وؤطاقاتهة واستخد :
وهذه المهمات لا يمكن ان تقبل الدولالامبر.
بالمساهمة في حلها. والذين بامكانهم المساهمة في حلب:
الذين لم يبحثوا عن امتيازات لاستخراج النفط من العرا:.
قدموا خبرتهم وتجهيزاتهم التقنية ليتفدق النفط في .
الرميله سلطا سائفا للعراق لا:.يشاركه فيه احد. وهم ..١
الذين بنوا مصنع الجرارات الزراعية ومئات المؤمس
الصناعية لتسهم بانتاجها في دعم استقلال العراق. وهو"
الاتحاد السوفياتي والبلدان الاشتراكية.
اما الذين يسعون للتعاون الاتقتصادي كي يت
المصانع والاراضي في العراق. وكي يحولوه الى
لمنتجاتهم, كما هو الحال في السعوديه ويران المجار
للعراق» فانهم بهذه السياسة يسلبون الاستقلال الم
ويقوضون اركانه.
ومن المؤكد ان هناك صلة بين فتح ابواب بغدان لامر
ميعود واقامة المشائق للشيوعيين! :
ومع ذلك فان هذا العصر ليس لهولاكو. وان حاول
عنأسوار بغداد فلن تكون مهمته سهلة, وان نجج فلن .
نجاحه لامد طويل' /
بالدورل الراسمالية واضعار
اسددات الاقتصادية
الابيد وتدهور أوضباع العماهير
شهد السودان موجانجديدة.منالتدهور في
إ“انتصادية وتد بلغ العجز في ميان
أأننان © مليون دولار في الفثرة هما بين
"مد ؛؛ رشير ادار 7/8.
. را اردادت مديونية البنكالمركزي
21011111110 3 م
السودائية في الشهر الماضي
بتخنيض عملتها بنسبة !١؟ بالمائة
بالقياس للدولار الاميركي مما ادى
الى ارتفاغ كبير في اسعار سلع
الاستهلاك الفرررية وجعل من
الصسعب شراء البترول .وقطع
الفيار.
روفي محاولة منالحكرمة
السودانية الانقاى" اتتصادها
المتدهرر لجات الس صندوق النتد
الدرلي لبا للمساعدة. رابدى
الاحير استعداده لتقديم قرص بمبلع
٠١ مليون درلار للسودان شريطة
ان يقلس السودان انفاناته على
ماو اللدية االلتسااية يشير ا ل اليس لقن
تبش يج 2 يح
بمثابة انتحار للاتتصاد السوداني.
ويتوقع هولاء المراقبون ان
السرداني الى سد العجز في
ميزانالمدفورعات. فالبترول وقطع
العلاقات مع الدول الاشتراكية فى
أعطت اكلها. غلاء متصاعدا ف
اسغار المراد الفرورية لاستهلا.
اوسع الجماهير رتدهورا متزاب
للارضاع الاقتصادية في البلان.
الفيار المسترردة ستصبح اغلى 1 5
من السابق في حين ان صادرات وى| في تياك السود
السودار اخين ان رمراردها كدبرة ديمكن أن بؤو:
دان الرئيسية كالقطن استغلالها | عاسب
المنترجان | سيا راك
ر ت الرراعية الاخرى لن سة افتصادية مستئلة وبه
تجلب كمية اكبر من التقد الاجنبي ضع نصب عيئيه بالاساس مص
للسودان بحكم ان اسعارها تقاس الجماهير السودائية ان يؤدي |4
بالدرلار الذي يعائي من اليبو احراز تقدم اقتصادي حتيقي ن.
لمستمر لي لليمته الشرائية, السودان. ١
رهكذا فان سياسة النبيري - هو جزء من
- الطليعة : عدد 21
- تاريخ
- ٢٠ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 59391 (1 views)