الطليعة : عدد 22 (ص 1)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 22 (ص 1)
- المحتوى
-
بف
عمان ذكرت
مصادر سياسية في العاصمة الاردنية ان
زيارات الملك حسين لسوريا
مجالات تتجاوز المجال الاتتصادي٠
وقد ربطت المصادر بين
مشروع اللورد كرادون الذي اعلنيٍ
فى العاصمة الاردنية وبين 00
5 يب بريطانيا والاردن في ان
ياه دور في مفاوضات
التسوية.
والسعودية ومصر تهدف الى وتتلاتىي هذهالرغبة مع
| ْ عرضشس مشروع جديه للتسوية لا يختلف في تفاصيله عن التفكير الاميركي المتعلق بضرورة
المشروغ المصري, وان كان يشمل الجولان ومقترحات بخصرصس ايجاد قنوات اخرى للتفاوهنى تجنبا
١ التسوية مع. ضوزيا. بتوسيع قاعدة "الضمانات الامنية" للوضول الى مازق في عملية
0 وتعتقد الدوائر العليمة في لاسراشل بحبث تشمل البترول التفاوصس الجارية بين مصر
يٍ ار 2 8 عناذ15 1978 27 رادل ا 0ك العاصمة الاردنية ان المشروع السعودى. ومسالة توطبن اللاجثين واسرائيل.
1-6 بم تموز 1178 السنة الاولى عىى بم 55520207 | الاردني الذي جرى اطلاع وزير الفلسطينيين, والتعهدبتامين موائقة ويقول المراقبون ان
6 يميمت رم | الخارجية البربطاني عليه اثناء "فلسطينبة" من الضفة الشرائية المشروع الذي يحمله الملك حسين
( بير" 2 اقامة الملك حسين في بريطانناء والفرببة وقطاع غزه فضلا عن جرى فىوقت سابق اطلاع الولايات
ِ مم10 مشاربع عبنبة للتعارن فى عدة البلية من
وى .-
(إرادات يقلح -حلف اسرائيلي
عس | يمتاز عن المشروع المصرى
8 سركيس وراء 6 الاتحاد السوشاق يدعو العراق
اتتعاوت بين البلدنين
ستفزازات الانعزاليين لتطوير
سير | اللبنا ببروت - لا تزال الحكري العلاتقات السوفياتية العراقية
5 رإن لم يكثف بشق والاشتراكية على مستوى الى نانية عاجزة عن حسم تردد أسلت القيادة المبنية على اسامن معاهدة
لير - الوطنية العربية والعالم ايضا. مستوى المنطقة 34 عصابات الاتعز اليس نيا ا م الصداقة والتعاون ستواصل نموها
عر ويبزات التي ا ام احد جوائب " اللغة ائيس م تهديد, | البكر رئيس الجمهورية العراقية ١
رأ“ مه بس © 0 “د بين بيرس والسادات | بالاستقالة من ا ع الروع | بمناسبة العيد الوطني للعراق. وقد
3 أ" بير فين من المتجزات ال اذثاتهما الاخيرة ني فيناء | العربية تقوم مقام الجيش اللبناني؛ أ أكد القادة السوفييت في البرقية
عدا لأ وديقها عبر ربيرس كو تام مؤخرا بكشف ذلك | الا ان الرئيس اللبتاف: به يرال | الموقف السوفياتي الثابت في
8 تماد السر فياتي وتوى
- . ال 1 5 5 5
أ .تراكية والتحرر في التكال لسانات لتحتيق مثل ذلك السورية شد ابمتفزازات العراقئ- وشعوب الدول العربية
١ رذلك في المقابلة التي | العمانات اله ...:.ة : |الاخرى ضد دسائس الامبريالية
راا» العربيي اجراها معه درق 0 بات الشمعونية والكتائبية آخر انه
بي اليمين : دف جولدشتاين | حتى |. نداء ذكات أوالرجعيةومناجل التقدم الاجتماعي
ش نام السادات - والتيي» نشرتها . حتى ان بعض مصادر الانباء ذكرت أ والرجعية رمن
زا سعد *, مي 4307 “لدت ينم |ان سركيس عاد الى التهديى أ واقرار سلام عادل ووطيد في
اى إن أي الرج - 1 59 بالاستقالة بعد قصف السوريين الشرق الاوسط".
,ايان راتم مؤامرة الانتناح 20 وبالنسبة لمسالة "اللغة | الحدث. 1 ولفتت البرقية الانتباه الى انه
0 الإيتصادي على المشتركة" على المدى البعيد وتذكر المصادر الومنية'| "في هذا النضال يجب. وهذا ما
مما لتصفية القضية يقرل بيرس: لقد بقيت هنالك بعض 59 4 اكدته التجربة. ان يلعب دوره
القضايا المتفرقة التي تختلف
ب لف 3 احد مواقع
1:01 التي هي 8
عليها. استعرضنا سوية 1 ىنث
مي ا الرطنية مع الاستعمار
“مال يرنية بهدف السعي مين اسرائيل ومصر خلال الثلاثين
اوري السويد” ١ ئة الاخب د 0
بابل اليمين العربي سنة الاخيرة وما سيحدث بينهماني
لدعي | ينبل الخمس والعشرين سنة 5
و اطار محور رجعي والعشرين سنة القادمة.
رش 8 2 5 5 فرظ أنه
وى التحرر والتقدم واؤكد لك على انه بالنسبة لهذه
الم . شصر دفار
الاك
تقدم مبادرة,
القدس 5- رفضت الحكومة
الاسرائيلية التنازلات الاخيرة (حتى
كتابة هذه السطور) التي قدمها
الرئيس السادات.
وقد كشف بيرس النقاب عن
أن تعهدات كثيرة قدمها السادات
له في سالزبورغ بخصوص التعاون
المقبل بين مصر واسرائيل في
حالة التوصل الى اتفاقية سلام.
ومن هذه التعهدات غير النواحي
الانتراءات
3 يرل ما سمي بالدفاع
:: الانسان. وقد وصف
س]ءانالت صحيفة السفير ان
لبة من حملة الانتراء باسم | الامنية التعاونب في الميادين
ن إن حتوق الانسان» وهي | الاقتصادية المختلفة. وتقديم المياه
الأررسها لدرل تنتهك فيها لاسرائيل. والتعاون في تحلية مياه
فا أل بالنعل. واستشهدت | البحر .... الخ.
* إننيانغ, مندوب اميركا في وقد لوحظ ان ديان اهتم
'أشنة الذي اعترف بوجود | بابراز نواحي "التشدد" في
*]:لم يكن الاف المعتقلين
كت لي اميركا نفسها.
نم
لب لوبي يدعو لاسقاط حكومة بيغن
ايران لايجاد حلف ضد الاتحاد
“س-القى النائب توفيق السوفياتي واليمن الديموقراطية
3 في الكنيست الشعبية واثيوبيا وافغانستان,
0 مناتشة سياسة فان, يؤكد كم همي طريقة بعيدة عن
يا رساجاء ني درمة السلام الحقيقي وحقوق
الشعوب".
المشروع المصري. ولم يتطرق الى |
التنازلات التي قدمها السادات ١
ع 4
:---2ساسمر
طرمة يفن ليست فقط 55 ١ 0 دولة فلسطين.
أن طرق السلام يل مي وقال في كان آخر | لديان ان السادات 'لا يمكن ان واضاف رئيس الوزارة
لامة تسمه كلمته: "اما سلسلة الفشل مث | يقابل بيفن ابدا قبل ان ينسحب الاسرائيلية ان جميع هذه المطالب
ل لي نا نوفمبر الماضي حتى اليوم فتثبت | الجنود الاسرائيليون من الاراضي0. قد تخلى عنها اصحابها الان!
ولر ب هناك أي من جديد انه لا يمكن التقدم نخد | المصرية". وبعد اربعة اشهر كان
0 حكرمة التكتل بل السلام بدون اشراك الشعب | السادات يزور اسرائيل والجنود لا يصلح العطار
٠ كال رمصادرة العربي التلسطيني فنه عي | الاسرائيليون مرجودين في |0 مأ افسسك الدهر
2ن كرلونيالي صنع السلام واشراك الاراضي المصرية. القاهر علق ديبلوماسي
اليه ب منظمة التحرير
,“كن هذا البرنامج النلسطينية والعوده الى جنيف
01 جديةة باشتراك الاتحاد السوفياتب
أخائب طربي في والولايات المتحدة. وكل نهج آخرء
»كلاس فقال: "واذا سيؤدي الى الطريق المسدود
الاثل مناسبة أن والفشل وهذا يولد الظروف لحروب
نس اازه
اللسطيني من وطنه الشرعي.
أن
لزيارة اثيرتون وفانس المقبله. .
تليفزيونية بالتذرع بالصبر واضاف
يحثون اسرائيل قبل عشرة اشهر
للاعتراف
المي فى الفلسطينية. وان كارتر نفسه قد
“ف ركوول جومم 1خ | استمد جكب دف جم ف ا 00
يبدي معارضته لعمليات الردع الوقوف "الى جانب نضال الشعب
اللبنانية انه مع ادراك المضاعفات
والاخطار المترتبة على مواجهة
حاسمة من الانعزاليين فان
الانعزاليين باستفزازاتهم يفرضون
ان تكون المواجهة هي المخرج
الفعال تلاحم كافة القوى المعادية
للامبريالية المتحالفة في الجبهة
الوطنية والقومية !لتقدمية".
واعربت القيادة السوفياتية
اع في برقيتها عن املها في ان
: : مؤتمر القمة الافريقي '
1 يرفض مبادرة السادات
الخرطوم -٠ فشل الرئيس
السادات في اقناع مؤتمر القمة
الافريقي بقبول خطته "للتسوية
في الشرق الارسط". وعلى الرغم
مشتركة لاسراكل
لعيزر وايزمن وشمعون بيرس.
وقالت بعص المصادر | من ان عيدي امين والنميري قاما
المطلعة ان ديان تعمد اغفال | بجهود كثيرة لاقناع عدد من قنادة
التنازلات بهدف عدم احراج | الدول الافريقية بالاشارة الى
"مبادرة السادات" كظاهرة ايجابية
في السعي نحو السلام في الشرق
الارسط. الا ان الوسطاء عادوا
السادات. ولمساعدته امام الرأي
العام المصري والعربي كتعريض
عن الصفعة التي تلقاها برفض
اسرائيل اعادة العريش اليه. وفي | بخفي حنين.
نفس الوقت ارادت الحكومة وكان هذا سببا رئيسيا في
الاسرائيلية بتجاهل التنازلات | مغادرة السادات للعاصمة
الساداتية كسب تاييد اوسع في | السوادنية قبل انتهاء المؤتمر.
الكنيست ولدى الرأي العام وكان الرئيس المصري في
الاسرائيلي لموقفها. واضعاف | اشد الحاجة الى التابيد الافريقي
ليعرض بها عن "المفاجاة" التي
وعد باعلانها في ذكرى ثورة 1
يوليو وهي عودة العريش الى
مواقف. .حزب. العمل: والاستعدان
ولاحظ المراقبون أن رئيس
لوزارة الاسرائيلية لمح الى مصره: بعد ان رفضت اسرائيل
مكاز - || م . يا ه ؤثبة 8 .
1 3
بمد التخملى عن الدولة الفلسطدنة والنفلمة
ثن دوقع تنازلات ساداثنةاخرى
ييحن ينوقع ناروت ساداميةاحر
القدس عبر رئيس الوزارة الاسرائيلية عن تفائله بتغير
الموقف المصري. وضرب مثلا على ذلك ان ديان كان قد قابل
حسن التهامي في المغرب قبل اربعة اشهر من زيارة السادات
لاسرائيل. رابين فى اذار //ا5١ا للقبول بقيا
وفي الاجتماع قال التهامي. 3
ونصح بيغنء في مقابلة | عربي على قرار السادات بتشكيل
حزب له باسم الحزب الاشتراكي
الديمرتراطي بأن الرئيس المصري
يريد اعادة "طلاء" حزب مصر بعد
ان وصلت سمعته الى الحضيض,
المسؤولين الاميركيين كانوا
بمنظمة التحرير
ومناورات
كل الالحفاتات
تغطية الاخفاقات. في المفاوضات
المصرية الاسرائيلية الاميركية
تؤكد حقيقة اولية وهي ان مقومات
تحقيق سلام عادل في المنطقة
ليست متوفره. وان هذه المقومات
التى تخلى عنها السادات لا يمكن
تعويضها بالحركات البهلوانية و
"بالمفاجآت" الكاذبة. والوعود
العرقوبية بالحسم. ولا "بالتمنع"
الذليل بين الحين والاخر عن العوده
الى "المفاوضات".
ومن الواجب الاعتراف بان
السادات وكارتر قد نجحا في
.ادخال اوساط من الجماهير
العربيةء وخاصة في الاراضي
المحتلة. في دوامة الانتظار
والترقب ولكن هذا النجاخ كان
مؤقتا ومحدوداء ولم .يستقر في
وجدان الجماهير في المناطق
المحتلة وخارجها وقد استقرت بدلا
منه القناعة بأن مقومات السلام
العادل هي التعبئه الشاملة
لطاقات الشعرب العربية
والتضامن الكفاحي العربي
والتعاون الوثيق مع الاتحاد
السوفياتي والبلدان الاشتراكية,
وانتهاجح سياسة حازمة في
متاومتها للامبريالية. وتبني موقتف
واقعي من القضية الفلسطينية
ينسجم مع القرارات الدولية,
والاصرار على عقد مؤتمر جنيف
بمشاركة جمبع الاطراف بما فيها
منظمة التحرير الفلسطينية. 2
واذا كان فشل الاعتماد على
الولايات المتحدة قد اصبح صارخا
يصعب حتى على "العملاء” انكاره.
' فان الوضع الذي كان قائما قبل
ارتداد السادات يؤكد على انه
بقدر ما كانت تتوفر للقدرة العربية
من مقومات انذاك بقدر ما كانت
تتوفر فرص للسلام افضل -بكثير
مما تتوفر اليوم. والشاهد على
ذلك اناميركا تقدمت لعبد الناصر
بمشروع روجرز بعد ثلاث سئوات
من الهزيمة وكان هذا المشروع
افضل بكثير من مشروع السادات
نفسه بعد احد عشر عاما.
والسبب في ذلك أن عبد
الناصر كان يسير على طريق بناء
مقرمات السلام وهي تحضير
القدرة العربية: ولهذا كان بامكانه
"بدون حرب أكتوبر أن يحشل على
ربعد ان تفائمت الجلانات الداخلية
اكثر بكثير_مما_ يستطيع_بطل
- هو جزء من
- الطليعة : عدد 22
- تاريخ
- ٢٧ يوليو ١٩٧٨
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 6621 (5 views)