الطليعة : عدد 24 (ص 9)

غرض

عنوان
الطليعة : عدد 24 (ص 9)
المحتوى
مها
4 : سياسية تتغطى رجودهم الذاتي
26 جنم (لرلور سليهادا 2 َ بم النطلق رتكون بدورها هخاضعة للدراسة والتتبع ممتعسية تلك
07 2 الترانين والمؤشرات ايضا.
لدو وم ‎١‏ الد ‎١‏ هذه البديهيات تحتم دراسة الحدث التاريخ ملى خلنية :
لحمل لمر - المعجره العامة الئل يختزل اليرم. ويدرجة اكبر, مفاجأة مدم تردد سليل | جذوره التي كن عميقا على ارضية مبيته الاجتمامي
0 سي 7 - . الاسوى 0 خرثه المؤمنين من اتباع سيد ماشم يرم ايلول | والسياسي من ناحية وعلى مسترى امتداداته ومضاعداته 5-7
الكلام بية والعالمية: المتفائلة منها أ."الانتصار العلي» نت مفاجاة "نكسة* 15+00 القى اختزلت | كاحية الطرف الجديد الذي يولده. ولعلمية التحول اريإ
‎٠ ١‏ الدع .مل كرن منصر المفاجاة اكثر ب أ الرحدة 0 2 العدران الثلاثي مسنة 161. ومفاجاة منطق شمولي :يجمع بين هذينالبعدين في كيان هي فاغل
© لها امه معد وى مسبق زيارة السادات لاسرائيل | تماما "كما وحل الرحدة ‎.117١‏ والنكبة 6,ة1!. والوصد(1117).... | رمتراكم ابدا تنتقل فيه الاحداث الى المسترى الارقى والاعقد.
0 بحا لبن الراحية الاخرىء كما لوحظ ان كنا ا ثم اننا نشكل بناعليتنا ووغينا احد العناصر عي ل
ان مي بأيها'وري ني /مماولات المختلفة, بما ديها. تلك لمكن يلت الجمامير بشكل اوحي لها ان التحرير, حتئن تارك في عملية النمو والارتقاء المتكاملة تلك. دشي
كا ل لفيا # نيه تلك "الزيارة المعجرة"'! هذه المره وبشكل جاة. هير ان مرارة مفاجاة السادات تهتلف | المشاركة تتراوح بين الاستفراق الذاتي الفاعل من ناحية
كان الام ايبارا اذب إمماولات انها لا تزال تتردح بين | ارهق البالونات. را ترمي. فاختوال عمليات النفع والتنفيس قد | ووعينا تلك الفحالية بابعادها الموضوعية ‏ اي وهي الخارف
5 ّ دلأ يل *ثين نا يفي لم تعهده من قبل وبين أ شارك كبانية 2 والسادات يحارل الافادة من هذا الارماق الذى | الذي نحياه ويتخطانا في نفس الونت
0 )يلها “بردي تتارجح بدورها بين الدمشة | الاخيرة. فاذاعة صر لعرب في صنعه على مدى | لخمسين سنة ومذا الوعي هو ما يحصر عنصر المفاجاة نب بعدها
اليل أل 0 إويل والتشاؤل من الناحية الاخرى. | على المصر سرت العرب من القامرة تذرف دموع الديقة | المدلول والنسبي فقط ويخولها الى متعطف وان زأدت خطورة
راث الذرف الي وف" ى بويق العلاف في الامم المتحدة (, وغلى مصر التي م مها بلقمة العيشن بن اجل بلسعلين", | فان له دأثما ما يفسره من ناحية ويعطيه قيمته التر يي
لخسحة [ه يرن الك الوطني العربي" لم يغد يستمليع | اجل فلسطين" ومن لجو شرنا انها ضحت بهيرة ابنائها من الخاصة والمحدودة من الناحية الاخرى. من ذلك يفهم ايضا كيف '
ين اين الشاية م ‎٠‏ إهزلاء ا عي القرى فان السادات يؤكد على ان | ا نالمفاجات الدراماتيكية تفقد مع المده اثر الصدمة. وبشكل
ا مد ذاتها لمد اهم المقرمات التي | تمكنهم من الاتصال هتين الذينلايملكون السيطره على نشوة | تدريجي تاخذ ملامج الصوره وجرئياتها المركبة بالوضوح اكثر
الاملبا. للم العناة ا إبيية الميكانيلية الذي يعتمد في | والتحدث الىاقربائ تلثرنيا من غره الىالقاهره بشكل مباشر | تاكثر. كبا . تتضح ايضا القوى والمضامن' المستجدة
رررب” .أن اللي رين في صنع التاريع. وهذا | ومن اللعب ثهم "مم الفلسطيديون الحتيتيون"! التيتراكمت بشكل تدريجي لم نستطلع الوقوف علي دقائقه لي ,
بية زمر ل قعال يرا ذلك السنه من لا شسيء وبالشكل | القاهرة" الرء العبث . طف المرهتين ينتفل "صرت ولم.ملين من أ حينه. وقفزت بنا الى تلك الحالة الفوعيه الازنس تس وروي :
( ص ‎١‏ رأف ببييداث في هذه الايام في المنطقة. مرة مند ثلاثين 0 اولئك المرهقين كاشفا لهم (ولادل اعادة صياغة البعد البنيوي الشكلي للاطار الجديد الذي '
القصام. "لا با ل( وسائد الاملام المصرية التاكيد منل ثلاثين. سنة) أن السلام هو دين الاسلام. وان الله | تطرح نفسها من الث. 1 |
3 1 اليبانا 5 نع القرارات" اما مراسلوا | اوصى في كتابه | 7 وخلانا لما قام به السادات من "ضرب جمبغ التقاليد
‎١‏ ص يا لسو ييراة الشؤون العربية" في ,كل مز 2 ليان وتكرارا ان "ادع الى سبيل ربك | السياسية التى عرنها وأئرها التاريخ عرض الحائط" فان ذلك
المع ايدرط رماع الى تقاريرهم ودراساتهم | كريم) ومع تاكيد "صود وجادلهم بالتي هي احسن" (فنران | التاريخ يقرم بتحديد الدور الذي يلعبه البشر في صياغتهم له
العنل 3“ إن الاجتماعية والحضارية والنفسية | في الاسلام لا يد صرت فلسطين من القاهرة" على ان الفتح جاعلا من "انبيائه" او "انذاذه" مجرد ادوات في يدهء وذلك بعل
لغيرى أ رز ملل الثلاثين سنه الاخيره, نكن | أو باش ل بالضرورة ان يتم بحد السيف بل من الممكن ان يكون قد مهد الطريق امام قيامهم "بمعجزة كسر التقاليد”
تطامي؟ 1 | السسادات؟ هير قادرين على التجاوز | كل الحرض اع الحسنه والمثال الطيب, فانه يحرص | وذلك التمهيدٍ يشكل بدوره حضورا اوليا ومتراكما للمضامين
ن طعنة ]الام **. إزتي من الممكن عوك تلك | ينو اليد والفيل و 1 ان التتفيمن المرمق هر يا | المستجدةالتىتجعل من عملية"كسر الشكليات" مجرد حتمية (
3 أي الث االازمة" وتطورها. والسادات. ذلك ‎٠‏ 3 تمثليلة "غصن الر يديد علي ذلك بقيامه ببث حلقات من شكلية ايضا). رمن خرافة المفاجاة ‏ المعجزة مجرد منعطف .
لبية في 8 ة اليوم التاسع | عشر الذ عه لتي تنفخ صلاح الدين القرن الثاني جديد تتخذ فيه تلك المضامين صيفة شكلية جديدة نوعا.
إل بسنا 99 سبعين ومائة بعد الالف, ليجد. أ |( محم فو عه وان التاريفي الجريء بعقد صلح مع هنا تحديدا يكمن الفرق بينالنظرة المادية ‏ الجدلية
اشر [اببراسنة > "بزيت الجرأة" :طالبة اليه أ الدين القر وذكرل لكين مكيار عي الليماء المان نان جات والنظرة المثالية' ‏ المكيانيلية لعلاتة الشكل بالمضمون (اذا
سابلا و إرتريه لاداء صلاة العيد التدس. | ورائها الى ‎١‏ لعشرين يقوم اليوم-بخطرة ذكيه ربما يهدل من | استعرنا إكلمات السادات) فيعملية صنع التاريخ. وتبل
: ” “هيل بتنئيس سبعين بالمثة من | كذا! لى اكثر من الصلح مع صليبيي القرن العشرين ...... | الدخول فى محاولة لاعطاء تقييم تاريخي لخبي ري اروب
لال الله ع مده 0 2+ ' لاسرائيل على متستوى زخم المنعطف التاريخي الجديد الذي
الفرع 0 8 شط 1 0 وجدت القضية الفلسطينية نفستها فيه:على ضوء تلك الزيارة.
يرن مفاجاة المسادات المعجز 5 : 0 7 و
بسردية مفاج دز وإ حل .4 1 : ومن وحهة نظر مضامين القوى الاجتاعية والسياسية الفاعله
ؤي بإال ألمد داعال : عنصا لقاحأة والتاريخ ف هذا المنعطف. لا بد من التحذير من ان عنصر المفاجاة هو ما
ابره في الحو لوي جا ل | بجمع بين اصحاب النظرة المثالية في محا ولتهم تقييم تلك
الزمذ ندبلا عاك سياه اشح 8 الزيارة. ومع حرصي على وحدة صف جميع القوئ الوطنية التي
‎١‏ العامه | :رايم اليائس بمقدرات المفاجاة. والتسليم ! الجماهير وتنفيسها في 'عمليات التحرير المفاجيء والنكسات السادات الاستسلامية, وتاكيدي على الطابع الزفاقي البناء
0 'ني ني ذاته عن تكرار عملية النفخ والتنفيس | المفاجئة التي شهدها تاريخ الضراع في المنطقة على مدنى اللنقد الذى اجهه لاجتهادات بعض هذوالقوى. لا بد لي من
إن لني خضعت لها هذه الشخصية على مدى أ نصف القرن الماضي. وتكرأر المفاجات المرهقة (على مستوتى | الاشارة الى ان الشارع الوطنى بشكل عام قد "فوجيء" بخيانة
ب إويلة. نجماهيرنا تفاجا اليوم بزيارة السادات | النكسات) والغير مجديه (على مستوئ البيانات رتم واحد) السادات ننفمن القدرَ الذئ "فوحئت" فيه وسائل الاعلام الفربية
- يحتم علينا اليوم الدخول في مخاولة مجدذه لتحليل مفاجأة 1177 | "بجراته". المطلوب ليس "اعلان الحداد بمناسبة زيارة المسادات
7 بن بنع لهل التحرير تحت راية سلاح النفط | والمكان الذي ستحتله على مسار ذلك التارييخ بشكل يكشر | لإسرائيل" بل اعطاء'تقييم للعوامل والقوى التاريخية الفاعله
0 بر 5ا. وهي تفاجا اليوم بالرنض الوطني :| طلاسم السحر والغيبية والفوق بشزيه التي ميزت عملية ضنع | التي, مهدت لتلك الخيانة - الجرأة. ووضع استراتيجية جديده
تغلال بذ اقل بدهاء وحكمة التردد الاردني الساعي, القرارات "المفاجئثة" من ناحية, والارتقاء بتلك الدراسة الى وواضحة تنطلق من فهم علمي واضح للظرف التاريخي الجديد
اجتهم أبن نظر جميع الاطراف المعنية" تماما كما | مستوى الطرح العيني والملوس التلك العناصر وعلى المستوئ | الذي تمر فيه القضية الفلسطبشة فى هذه الفترة» 2 التاكيّد'
ري إانمنري السوري في لبنان سنة 1176 (والذي الذي يستطيع معه فهم ذلك التاريخ والمشاركه في ضنعه أعلن ضوررة ايجاد اطر واساليب تضالية حديدة تناستي :لك
ريع به في حربة الكلاميه ضد سوريا). | بانفسهم عن. طريق تحديد مسؤولياتهم. المباشره من منطلق الظرف الجديد: فاغتئال السادات من ناخية ومنحه جائزة نوبل
؟ لنتزلن بدورها الرنشس الرطني السرري تماسهم مع واقعهم من الناحية الاخرى. فالتاريخ لا يعرف للسلام, منالناحنة الاخرى لا بغدر من ميزان القرى الموضوعي
راعة أمإني تام بها السادات في السنرات 11174 | المفاجات الخارقة, وتحديدا تلك التي تبدأ من لا شيء وتنتهي | في هذا الظرف المرضوعي الذي تعيدث» المنطقة والذي تشكل
قابل باسبناء. كما ان مفاجاة التردد: الاردني ذي الى ما لا يستطيع البشر ت قعه. فهو سجل لاعمال البشر التي | زيارة السادات لاسرئيل تجسيدا ملموسا له.
4 ' : :
نان 8 | 3
قزاء .- 0 1 ْ الذي ينص على تزويد تلك اللجنة . الاستيطان من اجل طلب ايضاحات” . نتائج الاستبيان الذي قام به مركز
لزم. د لفقا 1" يوسرى سريد بمعلومات حول عمليات الاستيطان منه بهذا الشان اما رد الاخير على الدراسات الاجتماعية التطبيقية
الى إورلن م بين حين واخر واضاف: "يمنع في ذلك فكان "لن هشر المعلومات التابع للجامعة. العبرية حول
في :لذي نترر أن يكون والاى 0 طان الفترة الاخيره التيام بنشر هذه شان عمليات الاستيّطان من امكانيات نشوب حرب جديده بين
_-0 المعلومات بشكل تعسفي منظم. الممكن ان يجلب الضرر الفادح اسرائيل والدول العربية.
ذكرت يديعوت احرونوت ان والآهم ان لجنة الخارجية والامن لاسرائيل". وقد اجرى هذا الاستبيان في
عضو الكنيست يوسي سريد ارسل التابعة للكنئيست تعرف أي شيء ومن الناحية الاخزى' توجه الفترة بين ؛؟ - 58 تموز الماضي
في الاسبوع . الماضي بمذكرة عن هذه الحقائق". عضو الكنيست شمرئيل طوليدانو ( وضم عينة تمثل سكان المدن
احتجاج شديدة اللهجة: الى وزير داش) الى يجال يدين وطالبه ببحث مزاليهود البالفين في اسرائيل.
الدفاع انتقد فيها قيام الرقابة المرضوع علىٍ ضوء الرعد الذي ركان السؤال الذي وجه الى مؤلاء:
"باستغلال لاحياتها بشكل اعطي لداش بمُوجب اتفاق الاتتلاف "هل تظن ان هربا اخرى ستنك
تعسفي" واشار سريد ‏ في الذي نص في حينه علن:عدم اتخاذ بين اسرائيل والدول العربية في
بنشر الكتاب الذي كان قد وجهه الرجوع الى لجنة الخارجية والامن. اما النتائج فكانت كالتا
ا اما عل ممشمار فكاذ ليه
الى رئيس لجنة الخارجية والامن 0 0 ر فكانت قد ؟ بالمائه لجابوا بأن حربا اخرى
التابعة للكنيست والذدي كان قد ذكر ‎١‏ عل نك بقولها: "أن ستقع خلال الاسابيع او الاشهر
ليه عدم السماح بنشر اية معلومات لمكودةستصل ل ها نيا وسنعها القادمه. و 7 بالمائه ترقعرا
تعلق بالاستيطان. واشار سريد يم موضوع نشرب تلكالحرب خلال سنة ار
الن ان لتلك المعلومات ليست ا صؤية وآلأمن سنتين. و ‎"١‏ بالمائّه لجابوا بانها
هنالك اية قيمة امنية بل "از وفي اعتاب مذئرة سريد انس المئها اف نتهاء زيارة ستقع خلال ؟ ‎٠‏ سنوات»؛ و ‎١١1‏
‏طابعها سياسي واضح". الى ورير الدفاغ صرح مرشه أرئس اة ‎١‏ بالمائه خلال ‎٠١‏ سنه. و ‎٠١١‏ بالمائه
وكان سريد قد نبه ف رئيس لجنة الخارجية والامن من أن سوالادية وترقعات خلال ‎٠١‏ سئرات وفقط ١؟‏ بالمائه
اريك شارون لهرب القادمه منهم تالوا لا يترقعرن نشوب حرب
اللجنة ستستد صي
رئيس_اللجنة_الررارية_لتَِرن نشرب في الاسبوع الماضي
المذكره التي ارسلها الى رئيس
لجنة الخادحبة والامّن الى القرار
اخرى من هذا النوع البته.
هو جزء من
الطليعة : عدد 24
تاريخ
١٠ أغسطس ١٩٧٨
المنشئ
الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6706 (5 views)