يوميات قسّامية (ص 17)

غرض

عنوان
يوميات قسّامية (ص 17)
المحتوى
ان ند نب
|16 | ,© في الضفة الغربية هم
ظ بيت لاهياء شمال قطاع غزة.
التفاصيل: بعد وصول يحيى عياش لقطاع غزة وتجهيز العديد
من العمليات الاستشهادية برفقة قيادة القسام في قطاع غزة توصل
الاحتلال والسلطة الفلسطينية إلى معلومات تفيد بوجوده في القطاع
فقامت السلطة بشن حملة شرسة للبحث عنه. بدأتها باعتقال أحد
مساعديه وهو خليل إبراهيم قدورة من حي الشيخ رضوان في مدينة
غزة. وأخضعته للتحقيق والتعذيب الشديد؛ للوصول لمعلومات عن
العياش وبدآت السلطة بحملة ملاحقة واعتقال لكل من يشتبه به
بالتعامل معه أو مساعدته.
كثف جهاز الشاباك ملاحقة المهندس وراقب اتصالاته مع زوجته
ووالديه. وأثناء سماع أحد الضباط لمكالمته مع أهله شعر بمدى
اشتياقه لهم.: فخطرت له فكرة بنقل زوجة العياش وابنه لغزة. فأعجب
رئيس الشاباك ”كارمي غيلون“ بالفكرة وطلب من ضباطه وضع خطة
لتنفيذهاء. فاقترح ضباطه فكرة اعتقال والدته؛ للضغط على زوجته
للخروج لغزة؛ خوفاً من الاعتقال.: وبداً تنفيذ المخطط باعتقال والدته:
فنجحت الخطة وبدأت زوجته تفكر بالتوجه لغزة. وبعد أربعة أشهر
استطاعت الوصول لبيت لاهيا واستأجرت فيها شقة سكنية. فتوصل
الشاباك أنه لا بد من وجود العياش في مكان قريب من زوجته. فبحث
جهاز الشاباك في صوره القديمة أثناء دراسته في جامعة بيرزيت
مؤسسي كتائب القسام في شمال الضفة الغربية. وأول من صنع المواد المتفجرة وأدخلها في
العمل العسكري. وشارك بإعداد عشرات العمليات التي استهدفت الاحتلال. كان أبرزها عمليات
الرد على مجزرة المسجد الإبراهيمي في الخليل. تل خلالها ما يزيد عبن 80 صهيونياً لقب
بالمهندس رقم (1). قام بتعليم عشرات المجاهدين تصنيع المتفجرات. أطلق عليهم تلاميذ
المهندس. تعرض للمطاردة الشديدة من أجهزة الاحتلال بالاضافة الأجهزة السلطة. فانتقل
لقطاع غزة عام 1995م؛ ليكمل العمل العسكري. كان له دور بارزفي تطور التصنيع في قطاع
غزة برفقة المجاهدين عدنان الغول ومحمد الضيف. الستش هد في غزة بتاريخ 5 كانون الثاني /
يناير 1996م.
تاريخ
2021
المنشئ
مركز أحرار للتوثيق التاريخي
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10381 (4 views)