يوميات قسّامية (ص 109)
غرض
- عنوان
- يوميات قسّامية (ص 109)
- المحتوى
-
ان ند نب
|)108| ,© في الضفة الغربية هم
الشحروري ومهند شريم بتجهيز الاستشهادي وإلباسه لباس امرأة
وتصويره. وكلف نصر يتايمة بالمتابعة الميدانية والحماية الخارجية
للمنطقة والدعم اللوجستي. وأخيراً كلف فتحي الخصيب بتوصيل
الاستشصادي للداخل المحتل. وفي يوم الأربعاء 27 آذار/ مارس 2002م
خرج فتحي الخصيب برفقة الاستشصادي عبد الباسط بعد صلاة الفجر
للبحث عن هدف جديد. وكان ذلك اليوم عيد الفصح اليهصودي. ولم
تكن المجموعة على علم به وه لوجود تجمعات للصهاينة في العيد.
وصلا إلى مدينة ”تل ابيب“ فوجداها فارغة. ثم انتقلا لضواحي ”تل
أبيب“ ولم يجدا أي هدف؛ فقررا العودة لطولكرم: وفي طريق العودة
اختارا الدخول لبعض المناطق للبحث عن صهدف مناسب فدخلا إلى
مدينة ”رعنانا". ثم ”بني براك". ثم ”كغار سابا“ فلم يجدا أية تجمعات.
وكانت الشمس شارفت على المغيب؛ فقررا الدخول إلى ”نتانيا“
كمحطة أخيرة قبل العودة لطولكرم. وفي طريقهما شاهدا فندقاً
يطلق عليه اسم ”بارك“ فيه إنارة؛ فتوقف الخصيب بالقرب منه. ونزل
عبد الباسط من السيارة وأخبر الخصيب: ”إن لم أرجع؛ انسحب خلال
ثلاث دقائق“. ولم يعد عبد الباسط؛ فانسحب الخصيب من المكان.
وحسب شهود العيان استطاع الاستشصادي الدخول للفندق الساعة
5 مساء. وفحّر حزامه الناسف وسط الغندق المكتظ.
نتيجة العملية: أسفرت العملية عن مقتل 19 صهيونياً على الفور
وإصابة 160 آخرين. وفي اليوم التالي توفي !1 آخرين متأثرين بجراحهم
في العملية. فوصل عدد القتلى إلى 30.
وقد قرر رئيس وزراء الاحتلال شارون بعد العملية إطلاق عملية
عسكرية في الضفة الغربية أطلق عليها اسم ”السور الواقي“. حيث
اقتحمت قوات الاحتلال كافة المدن الفلسطينية الخاضعة للسلطة - تاريخ
- 2021
- المنشئ
- مركز أحرار للتوثيق التاريخي
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 1873 (13 views)