يوميات قسّامية (ص 143)
غرض
- عنوان
- يوميات قسّامية (ص 143)
- المحتوى
-
ان ند نب
|142١| ,© في الضفة الغربية هم
وقد كان صدف الخلية تصنيع العبوات الناسفة؛ لتنفيذ عمليات
استشهادية. وعمليات تفجير ضد أهداف صهيونية. وفي شهر كانون
الأول/ ديسمبر عام 2015م: استطاع المجاهد محمد سامي العزة تصنيع
مادة بيروكسيد الأسيتون المتفجرة. ونقل ذلك العلم إلى المجاهد
علي عروج. وعملا معاً على إنتاج المادة المتفجرة. وفى بداية عام
6م. شرع محمد سامي في تصنيع العبوة فوضع فيها ثلاث زجاجات
بلاستيكية من المادة المتفجرة. وأضاف إليها ثلاث أنابيب غاز الصغيرة.
ومسامير وبراغي وبطارية وأسلاك وفتيل للتفجير.
وبعد أن نجحت الخلية في تصنيع العبوة. قررت تجهيز استشهادي
لتنفيذ عملية. واستطاع محمد مجدي تجنيد المجاهد عبد الحميد أبو
سرور. وقررت الخلية بن العملية ستكون في مدينة القدس.
وبتاريخ 18 نيسان/ أبريل 2016م: سلم محمد سامي العبوة الناسفة
إلى عبد الحميد سرور وطلب منه أن يغجرها في حافلة. أو مطعم؛
حتى يسقط أكبر عدد من القتلى. دخل أبو سرور إلى القدس متجاوزاً
الحواجز ونقاط التفتيش الصهسيونية. وفي حدود الساعة 5:45 مسا
صعد إلى حافلة رقم 12. التي كانت تسير في شارع ”موشي برعام»
قرب مستوطنة ”غيلو“ جنوب القدسء. وفجر حزامه داخلها.
نتيجة العملية: دمر الانفجار الحافلة. وأصاب عدداً من المركبات
المحيطة بهاء واستشهد أبو سرور وأصيب قرابة 20 مستوطناً. وصفت
جراح أحدهم بالخطيرة.
1 نيسان/ أبريل 01994:
الحدتث: الوحدة المختارة رقم 6, تأسر الجندي الصهيوني - تاريخ
- 2021
- المنشئ
- مركز أحرار للتوثيق التاريخي
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 5121 (6 views)